وصفه بـالحلم.. أبو درار يقترح مشروعا استراتيجيا يربط المغرب بموريتانيا سيحدث ثورة اقتصادية بجهة كلميم (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
طالب "محمد أبو درار"، عضو مجلس جهة كلميم واد نون، أمس الإثنين، بضرورة تضافر جهود الجميع والترافع قصد إدماج الجهة في المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك، من خلال فتح معبر بري نحو شمال موريتانيا عبر جماعة المحبس، وربطه بميناء سيدي افني، مشيرا إلى أن هذا المشروع هو بمثابة حلم ومطلب، من شأنه أن يحدث ثورة اقتصادية بالمنطقة.
وارتباطا بما جرى ذكره، شدد "أبو درار"، القيادي في حزب "الوردة"، من خلال مداخلة له، تزامنا مع انعقاد دورة يوليوز العادية لمجلس جهة كلميم واد نون -شدد- على أن إحداث المغرب لبوابة ومنفذ ثان يربطه بعمقه الإفريقي، من شأنه أن يعزز الدور الريادي للمملكة، كما سيمكن الجهة (كلميم واد-نون) بموقعها الاستراتيجي، من أن تكون مركزا لوجستيا حيوياً، سيساهم في تعزيز عمليات التبادل التجاري وتحفيز التنمية الاقتصادية في المنطقة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خط جديد لنقل البضائع يربط بين طنجة المتوسط وميناء هويلبا
يدشن ميناء هويلبا، ابتداء من الأحد المقبل، خطا بحريا جديدا يربط بينه وبين ميناء طنجة المتوسط، مخصصا لنقل البضائع عبر الشاحنات.
وأوضحت هيئة ميناء هويلبا، في بيان لها، أن هذا الخط، الذي تم إطلاقه من قبل شركة الملاحة البحرية (Suardiaz Group) بشراكة مع المشغل اللوجستي (GTO)، سيؤمن ست رحلات أسبوعية بين إسبانيا والمغرب.
وأضافت الهيئة أن هذا الخط الجديد سيكون أول خط منتظم وعالي التردد يربط بين أحد موانئ الواجهة الأطلسية لمضيق جبل طارق والمغرب، مما سيمكن من تقليص زمن العبور إلى ست ساعات فقط، ما يسهل نقل البضائع الجافة والمبردة وتلك المصنفة وفق معايير IMO.
في هذا السياق، أكد رئيس ميناء هويلبا، ألبرتو سانتانا، أن هذا الخط البحري يندرج ضمن الأهداف الاستراتيجية للميناء الأندلسي، حيث يعزز الربط مع شمال إفريقيا ويدعم النقل المتعدد الوسائط.
كما أشار إلى الاستثمارات الكبرى التي تم تنفيذها في الميناء، ومن بينها إنشاء منصتين مزدوجتين للتحميل، بهدف تحسين استقبال شركات الملاحة البحرية وتسهيل نقل البضائع.
من جانبه، اعتبر رئيس مجموعة (GTO)، استيبان سانشيز، أن هذا الخط البحري الجديد يعزز الروابط البحرية بين أوربا والمغرب، ويوفر بديلا موثوقا وفعالا لمواكبة نمو حركة التجارة، التي يتوقع أن تتضاعف خلال السنوات الخمس المقبلة.