بي واي دي الصينية تقلص الفجوة مع تسلا الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
سجلت شركة (بي.واي.دي) الصينية ارتفاعاً بواقع 21% في مبيعات السيارات الكهربائية في الربع الثاني من العام، مما ساهم في تقليص الفجوة مع تسلا بعد أن أعادت الشركة الصينية لقب أفضل شركة للسيارات الكهربائية في العالم لمنافستها الأمريكية في الربع الأول.
وباعت (بي.واي.دي) 426039 سيارة كهربائية في الربع من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران)، وفقاً لحسابات رويترز بناء على تقارير المبيعات الشهرية.
وهذا أقل بحوالي 12 ألف سيارة من تسليمات سيارات تسلا المقدرة للربع الثاني.
وقال الأمين العام لجمعية سيارات الركاب الصينية تسوي دونغشو، إن تخفيضات الأسعار والتحول المتزايد في طلب المستهلكين تجاه السيارات الكهربائية والهجين بعيداً عن السيارات التقليدية من الأسباب الرئيسية وراء المبيعات القوية لصناع السيارات الكهربائية الصينيين في الشهور القليلة الماضية.
وشكلت مبيعات السيارات التي تعمل بأنظمة الطاقة الجديدة بما في ذلك السيارات الكهربائية والهجين في الصين 46.7% من إجمالي مبيعات السيارات في مايو (أيار)، وهو أعلى مستوى شهري على الإطلاق، وفقاً لبيانات جمعية سيارات الركاب الصينية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
«الدار» و«المدرسة الرقمية» تتعاونان لتعزيز مستقبل التعليم
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة الدار تعاونها مع «المدرسة الرقمية»، لدعم حملتها الرائدة «تبرع بجهازك» تعزيزاً لمستقبل التعليم الرقمي، وتأتي هذه الشراكة تماشياً مع إعلان دولة الإمارات تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع».
وبموجب هذا التعاون الجديد بين المجموعة والمدرسة، ستقدم «الدار» مبلغ 500,000 درهم، إلى جانب المساهمة بالتبرع بأجهزة إلكترونية مستخدمة من مكاتبها ومدارسها ومجتمعاتها، لدفع مسيرة الاقتصاد الدائري.
قال فيصل فلكناز، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية والاستدامة لمجموعة الدار: «تشكل شراكتنا مع المدرسة الرقمية شهادة ملموسة على التزام الدار وإيمانها الراسخ بأن التعليم حق أساسي للجميع، وهو محرك رئيسي للتحول الإيجابي في المجتمعات حول العالم، ومع تزايد الحاجة لمعالجة الفجوة الرقمية أكثر من أي وقت مضى، تبرز أهمية هذه المبادرة المؤثرة التي تمنح جميع الأطفال، بغض النظر عن خلفيتهم أو ظروفهم، فرصة الوصول إلى تجربة تعليمية عالية الجودة، وتزودهم بالأدوات الضرورية لخوض رحلة النمو والتعلم وتحقيق النجاح».
وقال الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية: «يمثل تعاوننا مع الدار خطوة محورية في جهودنا لسد الفجوة الرقمية وتمكين الطلاب الأقل حظاً حول العالم من الاستفادة من فرص التعليم الرقمي، ونرى في مبادرة «تبرع بجهازك» أكثر من مجرد عملية إعادة تدوير للأجهزة المستخدمة، فهي استثمار حقيقي في مستقبل التعليم، يضمن لكل طالب فرصة للتعلم والتطور والنجاح في عالمنا الرقمي متسارع التطور».
ويتمحور نهج الدار للتواصل المجتمعي حول إحداث تأثير إيجابي مستدام في المجتمعات، وتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية إضافة قيّمة ستثري محفظة المجموعة المتنامية من المبادرات المجتمعية الهادفة والمؤثرة، بما في ذلك برامجها الرامية إلى دعم وتمكين الأطفال من الأسر ذات الدخل المحدود للحصول على حقهم في التعليم، وخلال العام الماضي، شاركت الدار في توزيع 10,000 حقيبة مدرسية للطلاب من الأسر المتعففة، كما دعم برنامجها للمنح الدراسية «ثرايف» أكثر من 50 طالباً للالتحاق بمدارس «الدار للتعليم» منذ إطلاقه في عام 2022.