وزير البترول السابق يوضح أسباب أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
علق المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، على أزمة الكهرباء التي تواجه الحكومة الجديدة، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها أي وزير يتولى منصبًا في مثل هذه الظروف الصعبة.
عاجل - حركة المحافظين 2024.. "الفجر" تنشر أسماء المحافظين الجدد ضمن التشكيل الوزاري خبير اقتصادي: التغيير الوزاري الكبير مطلب شعبي من المواطنين وأوضح كمال خلال مداخلة تليفونية في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن قطاع البترول يعاني من تأخر سداد مستحقات الشركات الأجنبية، مما يؤثر على عمليات البحث والاستكشاف ويؤدي إلى تراجع الإنتاج.
أشار كمال إلى أن معدل استهلاك الكهرباء في مصر يرتفع بشكل كبير في فصل الصيف، حيث يصل إلى 38 جيجاوات ساعة مقارنة بـ30 جيجاوات ساعة في الشتاء، مما يزيد من الضغط على احتياجات الغاز التي تبلغ 5 مليار قدم مكعب في الصيف مقارنة بـ4 مليار قدم مكعب في الشتاء. هذا الفجوة في الإنتاج والاحتياجات تتطلب البحث عن بدائل لتشغيل محطات الكهرباء، مثل الطاقة الشمسية والرياح.
شدد كمال على أهمية تنويع مصادر الطاقة في مصر والاعتماد على مزيج من الفحم والطاقة النووية والغاز والطاقة المتجددة، لتقليل الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري. وأكد أن الوزيرين الجديدين للكهرباء والبترول يجب أن ينظرا إلى ملف الطاقة بشكل متكامل ويعملان على توجيه الوقود الصحيح للإنتاج الصحيح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يبحث مع جنرال إلكتريك سبل تحسين أداء محطات التوليد وكفاءة التشغيل
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، وجوزيف أنيس الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط والوفد المرافق ، وتم عقد إجتماعا بحضور المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، لبحث دعم وتعزيز التعاون والعمل المشترك والإسراع فى تنفيذ الخطة الخاصة بتحسين معدلات الاداء لوحدات توليد الكهرباء وتحقيق كفاءة التشغيل وخفض إستهلاك الوقود وتعظيم العائد على وحدة الوقود المستخدم فى محطات الإنتاج والتوسع فى برامج الصيانة الوقائية والسلامة والصحة المهنية.
ناقش الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماع خطة العمل المشترك والتعاون فى مختلف القطاعات لتطوير وتحديث الشبكة الموحدة وحمايتها وتأمينها ، وتحسين كفاءة التشغيل ورفع معدلات الاداء للتوربينات وتطوير الوحدات لتصل الى طاقتها التشغيلية القصوى وإستخدام التكنولوجيا الحديثة فيما يخص أنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربية وبرامج إدارة الطاقة وفتح قنوات للتعاون في تدريب الكوادر المصرية وتأهيل الأجيال القادمة لإدارة وتطوير قطاع الكهرباء ، وتم التأكيد على اعداد برامج للصيانة الوقائية لمنع خروج الوحدات من الخدمة وكذلك برامج السلامة الخاصة بالعاملين وغيرها من الإجراءات لتحسين وتأمين بيئة العمل وضمان الجودة.
تطرق الإجتماع الى توسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات لتحسين جودة التشغيل وخفض إستهلاك الوقود ودعم وتطوير الشبكات والحد من الفقد الفنى وتدعيم الشبكة فى مناطق محطات التوليد ، وبحث كيفية الإستفادة من خبرات الشركة وتوطين التكنولوجيا فى مجالات تحسين كفاءة الشبكات الكهربائية وخفض تكلفة انتاج الكيلووات ، وبعض التقنيات الحديثة وأنظمة الطاقة الذكية لتحسين إدارة الطاقة وزيادة الكفاءة التشغيلية في قطاع الكهرباء المصرى.
أكد الدكتور محمود عصمت اسعتمرار العمل لتحسين معدلات الأداء ، لاسيما فى شركات انتاج الكهرباء، مضيفاً أن هناك خطة شاملة للتشغيل الإقتصادي لمحطات التوليد بما فى ذلك تطبيق برامج الصيانة بتوقيتات محددة وجداول زمنية معلنة ومتفق عليها مع مركز التحكم القومي لضمان الإستقرار للشبكة الكهربائية الموحدة والكفاءة وجودة التشغيل وخفض إستخدام الوقود ، مشيراً إلى الإستعانة بكافة التقنيات والنظم التكنولوجية الحديثة لتشغيل الشبكة والإستمرار فى خطة تغيير نمط التشغيل والتى حققت نجاحاً فى خفض إستهلاك الوقود ، موضحاً العمل على تطوير الشبكة الكهربائية والتحول من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات التوليدية الكبيرة خاصة فى ظل ادخال قدرات إضافية من الطاقات المتجددة ، وأن هناك شراكة مع شركاء العمل والنجاح من القطاع الخاص للوفاء بالخطط التنفيذية فى اطار استراتيجية الطاقة.