الكرملين: بوتين سيبحث مع أردوغان زيارته المقبلة إلى تركيا على هامش قمة "شنغهاي"
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان زيارته المرتقبة إلى تركيا خلال اجتماعهما على هامش قمة منظمة "شنغهاي" للتعاون المقرر عقدها غدًا في أستانة.
وقال أوشاكوف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إننا نجري التحضيرات لزيارة الرئيس إلى تركيا منذ فترة .
وأضاف المسؤول بالكرملين: "إننا نحافظ على حوار منتظم مع الجانب التركي، عبر المحادثات الهاتفية المستمرة، كما استضاف مؤخرًا الرئيس بوتين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان؛ لذلك يمكننا مناقشة جميع القضايا المهمة والطارئة خلال المحادثات المقبلة. وبالطبع سيتطرق الزعيمان إلى آفاق تطوير العمل المشترك بين البلدين، والتي تشمل زيارة بوتين إلى تركيا".
كما أشار إلى أن الجانب الروسي لا يعتزم تنظيم محادثات ثنائية بين الرئيس الروسي ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، قائلا "لقد كنا في بيلاروس منذ فترة ليست بطويلة .. إننا على اتصال دائم طوال الوقت".
وأضاف:" بالطبع سيجتمع الزعيمان برغم أننا لا نخطط لعقد محادثات ثنائية بينهما على هامش قمة أستانة".
وتنطلق قمة منظمة شنغهاي للتعاون غدا في العاصمة الكازاخستانية أستانة على مدار يومي 3 و 4 يوليو الجاري، تحت شعار "تعزيز الحوار متعدد الأطراف – السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين" بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين على هامش قمة إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي
يشعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقلق متزايد إزاء "التشوهات في اقتصاد روسيا" في زمن الحرب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة رويترز، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه دونالد ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
نما الاقتصاد الروسي، الذي تدعمه صادرات النفط والغاز والمعادن، بقوة على مدى العامين الماضيين على الرغم من جولات متعددة من العقوبات الغربية التي فرضت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022.
وقال أوليج فيوجين، نائب رئيس البنك المركزي الروسي السابق، في مقابلة: "من المؤكد أن روسيا مهتمة اقتصاديًا بالتفاوض على إنهاء دبلوماسي للصراع"، مشيرًا إلى خطر التشوهات الاقتصادية المتزايدة مع زيادة روسيا للإنفاق العسكري والدفاعي.
وبحسب رويترز، فإن المصادر أكدت بالفعل مخاوف بوتين بشأن وضع الاقتصاد الروسي، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن بوتين مستعد لمناقشة خيارات وقف إطلاق النار مع ترامب لكن يجب قبول المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في أوكرانيا من جهة، ويجب على أوكرانيا، من جهة أخرى، أن تتخلى عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العسكري بقيادة الولايات المتحدة.
وقبل أيام قليلة من تنصيب ترامب، فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن حزمة واسعة من العقوبات تستهدف عائدات النفط والغاز الروسية، وهي الخطوة التي قال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، إنها ستمنح ترامب نفوذًا في أي محادثات من خلال ممارسة الضغط الاقتصادي على روسيا.
وقال بوتين إن روسيا يمكنها الاستمرار في القتال طالما استغرق الأمر وأن موسكو لن تنحني أبدًا أمام قوة أخرى على المصالح الوطنية الرئيسية.
وأظهر اقتصاد روسيا البالغ 2.2 تريليون دولار حتى وقت قريب قدرة تحمل ملحوظة خلال الحرب، وأشاد بوتين بكبار المسؤولين الاقتصاديين ورجال الأعمال لتجاوزهم أشد العقوبات الغربية صرامة على الإطلاق.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟