الصحة العالمية: نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء أن نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.
وقال الدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضى الفلسطينية المحتلة، إن المستشفيات في قطاع غزة تعاني مرة أخرى من نقص الوقود.
إقرأ المزيدوأضاف ريك بيبركورن خلال مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو للصحفيين يوم الثلاثاء في جنيف، أن 195 لترا فقط دخلت إلى القطاع في الفترة من 25 إلى 27 يونيو الماضي عن طريق معبر كرم أبو سالم ليتم تقاسمها بين جميع القطاعات بما في ذلك الصحة والمياه والصرف الصحي والتغذية وغيرها.
وأكد ممثل منظمة الصحة العالمية أنه ومنذ ذلك الحين لم يدخل أي وقود إلى غزة.
وأوضح أن العمليات الصحية في غزة تحتاج وحدها إلى 80 ألف لتر من الوقود يوميا بينما يحتاج قطاع المياه والصرف الصحي وحده إلى 70 ألف لتر من الوقود يوميا لتشغيل الخدمات الحيوية التي لا يزال من الممكن الوصول إليها.
وحذر ريك بيبركورن من أن عدم وصول الوقود يهدد بتعطيل الخدمات الحيوية وموت الجرحى بسبب تأخر خدمات الإسعاف.
وأشار مسؤول المنظمة الدولية إلى أن أوامر الإخلاء الأخيرة في خان يونس أثرت على العمليات في مستشفى غزة الأوروبي.
وأكد في السياق أنه وعلى الرغم من أن المستشفى نفسه لا يخضع لأوامر الإخلاء إلا أن انعدام الأمن في محيط المستشفى وعدم إمكانية وصول المرضى والعاملين الصحيين والعاملين في المجال الإنساني لإعادة إمداد الوقود والإمدادات الطبية والمياه والغذاء يمكن أن يجعل المستشفيات غير قادرة على الصمود وأداء وظيفتها بسرعة كبيرة.
المصدر: وام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الطب القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية معبر رفح وفيات الصحة العالمیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: أطفال غزة يحتاجون وقتاً طويلاً للتعافي
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت منظمة الصحة العالمية أمس، من أن الأطفال الذين يولدون في قطاع غزة في الظروف الحالية يحتاجون وقتاً طويلاً للغاية للتعافي، وربما لا يتعافون على الإطلاق من جراء تداعيات الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس في لقاء صحفي، إن «المجتمع الدولي يحيي يوم الصحة العالمي لعام 2025 تحت شعار (بداية صحية لمستقبل واعد) ليسلط الضوء على (صحة الأم والطفل) وسط تحذيرات من أن النساء الحوامل في مناطق الطوارئ الإنسانية يواجهن أعلى مستويات الخطر عالمياً، حيث سجلت البلدان المتضررة من النزاعات قرابة ثلثي وفيات الأمهات عالمياً».
وتطرقت المتحدثة إلى التحديات الصحية الهائلة في قطاع غزة، حيث تكافح النساء الحوامل والأطفال للحصول على الرعاية الأساسية بسبب تدمير البنية التحتية الصحية والنقص الحاد في الغذاء والخدمات الصحية في ظل العدوان الإسرائيلي. وحول آثار الحرب على صحة الأم والطفل في قطاع غزة، أكدت المتحدثة باسم الهيئة الأممية «أن ما تعيشه الأمهات في غزة يفوق أي حدود تصور عقل أي شخص». وأضافت أنه «عند وجود امرأة حامل تعاني من سوء التغذية الحاد نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات فإن الجنين سينمو بشكل غير طبيعي، ويمكن أن يصاب بتأخر النمو داخل الرحم، ما يزيد خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة، أو ولادة الطفل في الوقت المحدد لكن بوزن ضئيل جداً بسبب المجاعة طويلة الأمد».