نجحت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بتحديثاتها السنوية المختلفة والقائمة على أعلى المعايير العالمية في تحسين آليات وأساليب الاتصال الحكومي، ما يجعلها منصة عالمية وعلامة بارزة لمن يسعى للتميز في عالم الاتصال الحكومي، وباتت ملتقى للإبداع والتميز العالمي، معزّزة دور الاتصال الحكومي كجسر فعال

بين الحكومات والمجتمعات.

وتستقبل الدورة الحادية عشرة من الجائزة حتى الأول من أغسطس المقبل مشاركات ومشروعات ومبادرات مبتكرة تساهم في تعزيز فاعلية الاتصال بين الحكومة والجمهور، لتواصل الجائزة دورها في تعزيز أفضل ممارسات الاتصال برفع مستوى التنافسية بين مختلف الحكومات والمؤسسات المحلية والعالمية، حيث تشهد إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم.

وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تواصل في دورة هذا العام مسيرتها في مواكبة التحولات المتسارعة من خلال إدخال تحديثات مبتكرة عليها حيث تُعيد تشكيل ملامح المنافسة العالمية بإزالة الحواجز الجغرافية ما يفتح المجال أمام المشاركين من جميع أنحاء العالم للتنافس على فئاتها كافة.

وأضاف أن هذا التوسع يعد خطوة استراتيجية تعكس الطموح العالمي للجائزة وترسخ مكانتها كمنصة عالمية للتميز في مجال الاتصال الحكومي، مشيراً إلى أن الجائزة تعزز من دور الأفراد في قطاع الاتصال من خلال إضافة أربع فئات جديدة مخصصة للجوائز الفردية حيث تكرِّم هذه الفئات الإبداعات الفردية في مختلف أشكال الاتصال، في حين تستقطب الجائزة القطاع الخاص بتخصيص 6 فئات جديدة تحفز الشركات على تطوير استراتيجيات اتصال متميزة وحلول إبداعية تخدم المجتمع.

وأشار إلى أن الجائزة أبرمت في دورتها الحادية عشرة شراكات استراتيجية جديدة مع منظمات عالمية مرموقة مثل Apolitical وCSO NETWORK وUN DESA ضمن فئات «جوائز الشركاء».

وأضاف أنه منذ إطلاقها في 2013 تمضي الجائزة قدماً في تعزيز معايير الاتصال الحكومي مظهرة التزاماً راسخاً بالاعتراف بالطبيعة المتغيرة للاتصال ومتفاعلة مع هذه التغيرات من خلال إضافة فئات جديدة بشكل مستمر، ما يضمن أن تظل جوائز الشارقة للاتصال الحكومي ذات صلة بقضايا تلامس المجتمعات والحكومات وشاملة لما يستجد من ابتكارات حيث تعترف هذه الفئات بجميع أنواع وأشكال استراتيجيات الاتصال الجديدة والناشئة.

وأوضح أن الجائزة تمثل منصة للتميز وتعد نقلة نوعية في الاتصال؛ إذ تسهم في تطوير الفئات والآليات التي تستجيب للتحديات الراهنة وتساعد في تحقيق التطلعات المستقبلية للاتصال الحكومي وبفضل تنوع فئاتها وتجددها في كل عام بما يتلاءم مع التطورات المتلاحقة تستقطب الجائزة مشاركين من مختلف الشرائح بما في ذلك المؤسسات الحكومية والخاصة وحتى الأفراد إضافة إلى المنظمات الدولية ما يُعزز الشمولية ويُوسع مساحات التأثير.

وعلى مدى عقد من الزمن شجعت الجائزة على الشفافية والمصداقية في الخطاب الإعلامي وحسّنت كفاءة رسائل الاتصال الجماهيري، بما يسهم في تعزيز الدور التنموي للاتصال الحكومي.

ولفت إلى أن الجائزة استقبلت منذ 2013 أكثر من 4336 ملفاً مقبولاً من طلبات الترشح، مما يعكس الاهتمام الكبير والمشاركة الواسعة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، سواء داخل إمارة الشارقة ب605 مشاركين أو على مستوى دولة الإمارات ب2789 مشاركاً وحتى المشاركات الدولية بلغت 942 مشاركة.

وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة إن توسع نطاق الجائزة لتشمل المنطقة الخليجية والعربية بعد عامين من إطلاقها ولاحقاً لتشمل مشاركات من مختلف دول العالم جعل منها محطة مهمة لخبراء الاتصال وصناع المحتوى ما أسهم في رفع معايير الاتصال الحكومي وتعزيز الابتكار في هذا المجال. وأوضح أنه تم توظيف نتائج الجائزة في مختلف دوراتها لتكريم الفائزين ودعمهم.

وأكد أن عملية تقييم المشاركات في الجائزة تتميز بنظام متعدد المراحل يضمن الدقة والشفافية في اختيار الفائزين.

وقال علاي إن مرحلة إعداد القائمة القصيرة تعد خطوة حاسمة نحو اختيار الفائزين.

وتظهر الجائزة التزاماً راسخاً بالتطوير المستمر والتكيف مع التغيرات السريعة في مجال الاتصال.

ومع مرور الوقت تطورت الجائزة لتصبح منصة عالمية تجذب المشاركين من جميع أنحاء العالم. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الشارقة للاتصال الحکومی الاتصال الحکومی فی تعزیز من مختلف

إقرأ أيضاً:

الشارقة للعمل التطوعي تمنح حمدة تريم جائزة الشخصية الاستثنائية

منح مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، الراحلة حمدة تريم مطر عمران تريم الشامسي، جائزة "الشخصية الاستثنائية" نظراً لدورها الإنساني والخيري، وذلك عرفاناً وتقديراً لجميلها وإحياءً لذكراها العطرة.
وتأتي هذه الجائزة تكريماً لمسيرة حافلة بالعطاء والخدمة المجتمعية التي قدمتها الراحلة حمدة تريم الشامسي طوال حياتها، حيث كانت مثالاً للتفاني والإخلاص في خدمة الوطن والمجتمع، تاركةً بصمة لا تُنسى في مجال العمل التطوعي.
وكان للراحلة رؤية إنسانية لخدمة الآخرين، فحفرت بئرًا وأسست مركزًا طبيًا في قرية بأوغندا فضلاً عن العديد من الأعمال الخيرية، ونتجت هذه الجهود في إطلاق مؤسسة "حمدة للاستثمارات الخيرية" ومشروع "معهد حمدة المهني الاجتماعي" في مساكا بأوغندا، بهدف تأهيل الطلبة مهنياً وحرفياً لسوق العمل بدون مقابل، ومشروع "مدرسة تريم للأيتام، التي توفر التعليم المجاني لـ350 طالباً وطالبة في مختلف المراحل الدراسية.
وأعرب مجلس الأمناء عن فخره واعتزازه بتكريم شخصية استثنائية مثل حمدة تريم الشامسي، مشيراً إلى أن هذا التكريم يعكس التقدير العميق للدور الكبير الذي قامت به الراحلة في خدمة المجتمع الذي يجسد نهج دولة الإمارات في خدمة الإنسانية محلياً وخارجياً.
وأفاد المجلس بأن مثل هذا التكريم يأتي أيضاً لتشجيع الأجيال القادمة على الاقتداء بمسيرة الراحلة حمدة تريم الشامسي، والاستمرار في نهج العطاء والتطوع، لما له من أثر إيجابي كبير في بناء مجتمع متماسك ومتعاون، مشيراً إلى أن هذا التكريم هو بمثابة تكريم لكل من يساهم في خدمة المجتمع بإخلاص وتفانٍ.

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للاتصال» تعزز مهارات الشباب المبتكرين
  • “الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تعزز مهارات الشباب في “تحدي الجامعات” و”مخيم الذكاء الاصطناعي”
  • توزيع المثلجات على موظفي «أشغال الشارقة»
  • جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الثامن عشر
  • الشارقة للعمل التطوعي تمنح حمدة تريم جائزة الشخصية الاستثنائية
  • “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تعزز مهارات الشباب المبتكر في “تحدي الجامعات” و”مخيم الذكاء الاصطناعي”
  • جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي تُعلن أسماء الفائزين بنسختها الثالثة
  • ماجستير العلوم في الريادة الإعلامية والابتكار الرقمي بدرجة مزدوجة من جامعتي الشارقة وبرشلونة