جائزة الشارقة للاتصال الحكومي.. ملتقى الإبداع والتميز العالمي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نجحت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي بتحديثاتها السنوية المختلفة والقائمة على أعلى المعايير العالمية في تحسين آليات وأساليب الاتصال الحكومي، ما يجعلها منصة عالمية وعلامة بارزة لمن يسعى للتميز في عالم الاتصال الحكومي، وباتت ملتقى للإبداع والتميز العالمي، معزّزة دور الاتصال الحكومي كجسر فعال
بين الحكومات والمجتمعات.
وتستقبل الدورة الحادية عشرة من الجائزة حتى الأول من أغسطس المقبل مشاركات ومشروعات ومبادرات مبتكرة تساهم في تعزيز فاعلية الاتصال بين الحكومة والجمهور، لتواصل الجائزة دورها في تعزيز أفضل ممارسات الاتصال برفع مستوى التنافسية بين مختلف الحكومات والمؤسسات المحلية والعالمية، حيث تشهد إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم.
وقال طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تواصل في دورة هذا العام مسيرتها في مواكبة التحولات المتسارعة من خلال إدخال تحديثات مبتكرة عليها حيث تُعيد تشكيل ملامح المنافسة العالمية بإزالة الحواجز الجغرافية ما يفتح المجال أمام المشاركين من جميع أنحاء العالم للتنافس على فئاتها كافة.
وأضاف أن هذا التوسع يعد خطوة استراتيجية تعكس الطموح العالمي للجائزة وترسخ مكانتها كمنصة عالمية للتميز في مجال الاتصال الحكومي، مشيراً إلى أن الجائزة تعزز من دور الأفراد في قطاع الاتصال من خلال إضافة أربع فئات جديدة مخصصة للجوائز الفردية حيث تكرِّم هذه الفئات الإبداعات الفردية في مختلف أشكال الاتصال، في حين تستقطب الجائزة القطاع الخاص بتخصيص 6 فئات جديدة تحفز الشركات على تطوير استراتيجيات اتصال متميزة وحلول إبداعية تخدم المجتمع.
وأشار إلى أن الجائزة أبرمت في دورتها الحادية عشرة شراكات استراتيجية جديدة مع منظمات عالمية مرموقة مثل Apolitical وCSO NETWORK وUN DESA ضمن فئات «جوائز الشركاء».
وأضاف أنه منذ إطلاقها في 2013 تمضي الجائزة قدماً في تعزيز معايير الاتصال الحكومي مظهرة التزاماً راسخاً بالاعتراف بالطبيعة المتغيرة للاتصال ومتفاعلة مع هذه التغيرات من خلال إضافة فئات جديدة بشكل مستمر، ما يضمن أن تظل جوائز الشارقة للاتصال الحكومي ذات صلة بقضايا تلامس المجتمعات والحكومات وشاملة لما يستجد من ابتكارات حيث تعترف هذه الفئات بجميع أنواع وأشكال استراتيجيات الاتصال الجديدة والناشئة.
وأوضح أن الجائزة تمثل منصة للتميز وتعد نقلة نوعية في الاتصال؛ إذ تسهم في تطوير الفئات والآليات التي تستجيب للتحديات الراهنة وتساعد في تحقيق التطلعات المستقبلية للاتصال الحكومي وبفضل تنوع فئاتها وتجددها في كل عام بما يتلاءم مع التطورات المتلاحقة تستقطب الجائزة مشاركين من مختلف الشرائح بما في ذلك المؤسسات الحكومية والخاصة وحتى الأفراد إضافة إلى المنظمات الدولية ما يُعزز الشمولية ويُوسع مساحات التأثير.
وعلى مدى عقد من الزمن شجعت الجائزة على الشفافية والمصداقية في الخطاب الإعلامي وحسّنت كفاءة رسائل الاتصال الجماهيري، بما يسهم في تعزيز الدور التنموي للاتصال الحكومي.
ولفت إلى أن الجائزة استقبلت منذ 2013 أكثر من 4336 ملفاً مقبولاً من طلبات الترشح، مما يعكس الاهتمام الكبير والمشاركة الواسعة من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، سواء داخل إمارة الشارقة ب605 مشاركين أو على مستوى دولة الإمارات ب2789 مشاركاً وحتى المشاركات الدولية بلغت 942 مشاركة.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة إن توسع نطاق الجائزة لتشمل المنطقة الخليجية والعربية بعد عامين من إطلاقها ولاحقاً لتشمل مشاركات من مختلف دول العالم جعل منها محطة مهمة لخبراء الاتصال وصناع المحتوى ما أسهم في رفع معايير الاتصال الحكومي وتعزيز الابتكار في هذا المجال. وأوضح أنه تم توظيف نتائج الجائزة في مختلف دوراتها لتكريم الفائزين ودعمهم.
وأكد أن عملية تقييم المشاركات في الجائزة تتميز بنظام متعدد المراحل يضمن الدقة والشفافية في اختيار الفائزين.
وقال علاي إن مرحلة إعداد القائمة القصيرة تعد خطوة حاسمة نحو اختيار الفائزين.
وتظهر الجائزة التزاماً راسخاً بالتطوير المستمر والتكيف مع التغيرات السريعة في مجال الاتصال.
ومع مرور الوقت تطورت الجائزة لتصبح منصة عالمية تجذب المشاركين من جميع أنحاء العالم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الشارقة للاتصال الحکومی الاتصال الحکومی فی تعزیز من مختلف
إقرأ أيضاً:
إعلان القائمة القصيرة لـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"
مسقط- الرؤية
أعلنت كل من بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان ودار عرب للنشر والترجمة، عن القائمة القصيرة لجائزة "بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة" لعام 2025.
وشهدت الجائزة هذا العام نموًا ملحوظًا في عدد المشاركات، حيث استقطبت 161 عملًا أدبيًا في فرع المؤلفين، مقارنة بـ127 مشاركة في الدورة السابقة، بزيادة نسبتها 27%، أما فرع المترجمين، فقد استقبل 37 عملًا مترجمًا مقارنة بـ12 في الدورة الماضية، ما يمثل زيادة استثنائية بلغت 208%.
وضمت لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من الأسماء الأدبية البارزة مثل: الروائي الدكتور يونس الأخزمي والمترجمة العالمية البروفيسورة مارلين بوث، إلى جانب المترجمة والمحررة مارسيا كيو. لينكس والمترجم الدكتور مبارك سريفي.
وجاءت الأعمال المرشحة ضمن القائمة القصيرة فرع المترجمين: كالتالي: برنبي هاكس عن ترجمة رواية "موت منظم" لأحمد مجدي همّام إلى "Organized Death" – كندا، ودوحة مبروك عن ترجمة المجموعة القصصية "أخبار الرازي" لأيمن الدبوسي إلى "Chronicles of Al-Razi" – تونس، وفرح أبو التمن عن ترجمة المجموعة القصصية "معجم الأشياء" لنذير الزعبي إلى "Dictionary of Things" – العراق، ولوك ليفغرن عن ترجمة رواية "الباغ" لبشرى خلفان إلى "The Garden" – الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي فرع المؤلفين: "أوراق ميت تنبض بالحياة" – جمال بربري، مصر، و"نوريت" – عبد الرزاق كرار عثمان، إريتريا، "قبل أن أنسى.. أنا شاعرة" – فليحة حسن، العراق، و"هاه هاه.. كح كح.. نجوت بأعجوبة" – مصطفى خالد مصطفى، السودان، و"خطوط العرض" – نصر محسن، سوريا.
وأُطلقت جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة في عام 2023 بهدف الاحتفاء بالأدب العربي المعاصر وتوسيع دائرة مقروئيته عالميًا.
وتركز الجائزة في فرع المترجمين على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي صدرت خلال وبعد عام 1970، ويحصل العمل الفائز على جائزة نقدية لكل من المترجم وصاحب الحقوق الأدبية، إلى جانب نشر العمل.
ويخصص فرع المؤلفين للأعمال الأدبية النثرية والشعرية غير المنشورة (روايات، قصص قصيرة، سيرة ذاتية، شعر)، حيث يحصل الفائز على جائزة مالية بالإضافة إلى نشر العمل وترجمته إلى الإنجليزية.
وهنأ بدر بن سيف البوسعيدي رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان، المرشحين للقوائم القصيرة، مؤكدا أهمية دعم جهود الترجمة كجسر للتواصل بين الثقافات والشعوب ودورها في توسيع آفاق الفكر ونقل المعارف العالمية.
وأوضح أن دعم المؤسسة لهذه الجائزة ينبع من إدراكها لأهمية تجاوز الحواجز اللغوية والجغرافية، مشيرا إلى أن الترجمة أسهمت عبر العصور في تعزيز التنوع الثقافي، وبناء مجتمعات شاملة ومتسامحة، وحفظ التراث الأدبي والثقافي للأمم ونقله للأجيال القادمة.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين في حفل ختامي بالنادي الثقافي بمسقط يومي 16 و17 فبراير 2025، إذ يشهد الحفل مشاركة مجموعة من الشخصيات الأدبية المرموقة محليًا وعالميًا، ويشمل فعاليات ثقافية تحتفي بالإبداع الأدبي والترجمة.