كوريا الشمالية تختبر صاروخ باليستي برأس حربي يزن 4.5 طن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت كوريا الشمالية نجاح تجربة إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي قادر على حمل رأس حربي بزنة 4.5 طن.
وذكرت “الوكالة المركزية” الكورية الشمالية، اليوم الاثنين، أن المديرية العامة للصواريخ أجرت بنجاح تجربة إطلاق للصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد “Hwasongpo-11da-4.5” في الأول من يوليو.
وأوضحت أن الصاروخ الجديد هو صاروخ باليستي تكتيكي مزود برأس حربي كبير للغاية يزن 4.
وتأتي تجربة الصاروخ بعد يوم واحد من إنهاء الولايات المتحدة مناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية واليابان، وركزت على الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.
وشاركت في التدريبات، التي اختتمت السبت الماضي، طائرات مقاتلة وسفن حربية، بما في ذلك حاملة طائرات أمريكية “يو إس إس ثيودور روزفلت”.
وأمس الأحد، نددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية بالمناورات التي تستمر 3 أيام، مؤكدة أن البلاد ستتخذ إجراءات مضادة “هجومية وساحقة”.
واعتبرت بيونغ يانغ المناورات “استفزازا عسكريا” لها واصفة إياها بـ”النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)” محذرة من “عواقب وخيمة” مشددة على أنها “لن تتجاهل أبدا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكريّة”.
وجاء إطلاق الصواريخ الأخير، بعد مرور 5 أيام من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا باتجاه البحر الشرقي، يوم الأربعاء الماضي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار
أقدم بعض القراصنة من كوريا الشمالية على سرقة مبالغ قياسية من منصات عملات مشفرة خلال هذا العام، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "تشاينا أناليسيس" (Chainalysis)، ما يكشف بأنه تهديد للأمن القومي الأمريكي.
كما أوضح التقرير الذي نشرته منصة تحليلات بلوكتشين أمس، أن القراصنة الذين قاموا بالسرقة قد استخدموا أساليب متطورة مثل استغلال فرص العمل عن بعد، كما أن المتورطون في الاستيلاء على أكثر من نصف إجمالي المبلغ المسروق، الذي بلغ 2.2 مليار دولار في 2024.
في 12 ديسمبر، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لـ14 مواطناً كورياً شمالياً في الـ 12 من ديسمبر، وذلك بدعوى بسبب جرائم احتيال وغسل أموال أثناء عملهم كموظفي تكنولوجيا معلومات عن بُعد في شركات أميركية.
وجمع القراصنة خلال هذه الفترة أكثر من 88 مليون دولار من خلال سرقة معلومات ملكية فكرية وعمليات ابتزاز.
ويقوم القراصنة بعد سرقة العملات المشفرة، بغسل الأموال غير المشروعة عبر منصات مالية لامركزية، أو مزج العملات الرقمية لإخفاء مصدر الأموال، وفقاً لـ"تشاينا أناليسيس".