خبير: ما يدور في كواليس المشهد الإسرائيلي الحالي "أزمة ثقة" بين قيادات الجيش ونتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال إسماعيل مسلماني، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن ما يدور في كواليس المشهد الإسرائيلي الحالي هو أزمة ثقة بين قيادات الجيش الإسرائيلي وبين بنيامين نتنياهو، سواء على المستوى العسكري أو على المستوى السياسي، لذلك بعض قوات الجيش والجنرالات الكبار يريدون هدنة في الوقت الحالي، لأنهم تعرضوا للاستنزاف، وطاقتهم القتالية أوشكت على النهاية.
وأضاف "مسلماني" في حواره مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على فضائية " "etcمساء اليوم الثلاثاء، أن هناك خطة لـ يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي تهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى ٢٤ قطعة، بعد انتهاء الحرب، وعدم السماح لرجوع حماس مرة أخرى على رأس السلطة في قطاع غزة.
وتابع "وقد اعترف يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي لنتنياهو، إنه بعد انتهاء الحرب على غزة، إنه لا يمكن فرض حكم عسكريًا على قطاع، وأن الحرب مهما طالت حتمًا ستنتهي".
السجون الإسرائيليةوأشار إلى أن الغرف داخل السجون الإسرائيلية تتسع لـ4 أشخاص، الآن هذه الغرفة فيها ما لا يقل عن 20 أو 25 سجينًا فلسطينيا على أقل تقدير، للدرجة التي أوصلت أن تعلن السجون الإسرائيلية لجهاز الشاباك أنها امتلأت بالفلسطينيين وليس هناك أي سعة داخل السجون لسجين فلسطيني آخر.
ونوه بأن القوات الإسرائيلية على الأرض تخشى التوسع في دائرة الصراع، خاصة وأنهم يخوضون حربًا في غزة مع فصائل المقاومة، ومع حزب الله على الحدود اللبنانية.
واستكمل "نتنياهو رفض تمامًا هذه المطالب، واعتبرها مطالب من شأنها القضاء على مستقبل إسرائيل في المنطقة، وطالب بقائمة تضم أسماء هذه الجنرالات لفرض عقوبات عليهم تمهيدا لإقالتهم، لكن الجنرالات رفضوا الكشف هويتهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى حماس بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى اسرائيل حزب الله قوات الجيش قطاع غزة خبير في الشئون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المشهد في سوريا يزداد تعقيدا والتدخلات الخارجية تهدد استقرار المنطقة
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد بهاء حلال أن المشهد في سوريا لا يزال معقدًا جدًا، وأن التطورات الأخيرة تمثل جزءًا من سلسلة أحداث متواصلة، وليست مجرد عملية واحدة انتهت بإعلان الاستقرار في الساحل السوري.
وأشار العميد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التدخلات الأمنية العنيفة ضد المدنيين، بالإضافة إلى الاشتباكات المسلحة بين القوى المختلفة داخل البلاد، زادت من حالة عدم الاستقرار، كما أوضح أن السقوط السريع للنظام السابق أدى إلى ارتدادات داخلية، كان من أبرزها ظهور رامي مخلوف الذي حاول توجيه رسائل إلى الطائفة العلوية، متهمًا بعض ضباط الفرق العسكرية بالتسبب في الأوضاع الحالية.
وأضاف أن النهج المتبع حاليًا لا يختلف كثيرًا عن سياسات النظام السابق، رغم طرح السلطات الجديدة مرحلة انتقالية سياسية، إلا أن غياب إشراك كل الفئات والمكونات السورية في الحوار الوطني تسبب في زيادة التوتر.
كما أشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق توازن بين روسيا وتركيا في سوريا، وتعمل على فرض سيطرتها جنوب البلاد، بينما تضغط الولايات المتحدة على روسيا لإبقاء قواعدها في الساحل السوري، موضحًا أن هذه التحركات تشير إلى صراع على سوريا وليس مجرد صراع داخلها، حيث تسعى كل قوة إقليمية ودولية إلى تحقيق مصالحها على حساب وحدة واستقرار البلاد.
وحذر العميد بهاء من أن الأحداث الأخيرة ليست سوى مقدمة لمواجهات أعنف مستقبلاً، خاصة مع وجود مقاتلين أجانب من جنسيات مختلفة مثل الأفغان والإيجور، الذين يشتبه في أنهم مدفوعون بأجندات استخباراتية دولية لزعزعة الاستقرار داخل سوريا.
وختم حديثه بالتأكيد على أن دول الجوار، مثل لبنان والأردن، ستكون في عين العاصفة إذا ما استمر التصعيد أو حدث تقسيم لسوريا، مشيرًا إلى أن الأوضاع القادمة قد تكون أكثر تعقيدًا مما هو متوقع.