قال إسماعيل مسلماني، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إن ما يدور في كواليس المشهد الإسرائيلي الحالي هو أزمة ثقة بين قيادات الجيش الإسرائيلي وبين بنيامين نتنياهو، سواء على المستوى العسكري أو على المستوى السياسي، لذلك بعض قوات الجيش والجنرالات الكبار يريدون هدنة في الوقت الحالي، لأنهم تعرضوا للاستنزاف، وطاقتهم القتالية أوشكت على النهاية.

 

مسؤولة في الأمم المتحدة: عدد النازحين في قطاع غزة بلغ 1.9 مليون شخص بعد أوامر الاحتلال بإخلائها.. مدير مستشفى غزة الأوروبي: جميع مستشفيات القطاع تعرضت للتدمير خطة يوآف جالانت

وأضاف "مسلماني" في حواره مع الإعلامية إنجي أنور ببرنامج "مصر جديدة" المذاع على فضائية " "etcمساء اليوم الثلاثاء، أن هناك خطة لـ يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي تهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى ٢٤ قطعة، بعد انتهاء الحرب، وعدم السماح لرجوع حماس مرة أخرى على رأس السلطة في قطاع غزة. 

وتابع "وقد اعترف يوآف جالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي لنتنياهو، إنه بعد انتهاء الحرب على غزة، إنه لا يمكن فرض حكم عسكريًا على قطاع، وأن الحرب مهما طالت حتمًا ستنتهي".

السجون الإسرائيلية 

وأشار إلى أن الغرف داخل السجون الإسرائيلية تتسع لـ4 أشخاص، الآن هذه الغرفة فيها ما لا يقل عن 20 أو 25 سجينًا فلسطينيا على أقل تقدير، للدرجة التي أوصلت أن تعلن السجون الإسرائيلية لجهاز الشاباك أنها امتلأت بالفلسطينيين وليس هناك أي سعة داخل السجون لسجين فلسطيني آخر.

ونوه بأن القوات الإسرائيلية على الأرض تخشى التوسع في دائرة الصراع، خاصة وأنهم يخوضون حربًا في غزة مع فصائل المقاومة، ومع حزب الله على الحدود اللبنانية.

واستكمل "نتنياهو رفض تمامًا هذه المطالب، واعتبرها مطالب من شأنها القضاء على مستقبل إسرائيل في المنطقة، وطالب بقائمة تضم أسماء هذه الجنرالات لفرض عقوبات عليهم تمهيدا لإقالتهم، لكن الجنرالات رفضوا الكشف هويتهم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى حماس بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى اسرائيل حزب الله قوات الجيش قطاع غزة خبير في الشئون الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: التحركات الإسرائيلية الأخيرة تثير قلق صناع القرار في تل أبيب

قال الباحث في العلاقات الدولية، والخبير السياسي محمد صادق، إنه في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإحصاء عدد الشهداء والجرحى والمفقودين بالدمار الهائل تستمر إسرائيل في توسعاتها في سوريا، مضيفاً أن الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية في المنطقة الأمنية وفقا لصور الأقمار الصناعية، فضلاً عن تأكيدات تل أبيب بأنها ستبقى في سوريا حتى 2025.

برلماني: الموقف العربي الموحد الحصانة لدحض مخطط التهجيروزير الصحة: وفد البرلمان الأوروبي أجرى أحاديث مهمة مع الوافدين من غزة

وأضاف صادق، أن إسرائيل شنت عملية عسكرية على سوريا في ديسمبر 2024 منذ الإطاحة بنظام الأسد، حيث احتلت المنطقة العازلة وأكملت السيطرة على قمة جبل الشيخ في ريف دمشق، بالإضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في محافظتي القنيطرة ودرعا.

وتابع صادق، أن هذه التحركات تأتي بعد قيام إسرائيل بنقل كميات كبيرة من الأسلحة الروسية الصنع التي استولت عليها كغنائم حرب من جنوب سوريا، بالإضافة إلى ما غنمته من حزب الله في جنوب لبنان وإرسالها إلى أوكرانيا لدعمها، فضلا عن استخدام طائرات النقل الأمريكية لنقل هذه الأسلحة من قاعدة هاتزريم الجوية في إسرائيل إلى مركز لوجيستي في بولندا، المعروف بدوره في إيصال المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وأكد صادق، أن طائرات النقل الأمريكية، التي تستطيع حمل ما يصل إلى 77 طنًا، كانت تحمل على متنها قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، وصواريخ RPG  وصواريخ حرارية متطورة وأنظمة صواريخ متنقلة مضادة للطائرات، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الذخائر ومعدات حربية أخرى.

وألمح صادق إلى أن هذه العملية تعكس التحالف المتزايد بين إسرائيل وأوكرانيا، في ظل الدعم الغربي الواسع المقدم لكييف في حربها ضد موسكو، كما أكد ذلك على التعاون بين إسرائيل وأمريكا، حيث لعبت واشنطن دورًا لوجيستيًا مهمًا في نقل الأسلحة، موضحًا أن مسؤولين عسكريين من إسرائيل وأوكرانيا أجروا اجتماعات مكثفة أدت إلى إقناع تل أبيب بتقديم الدعم لكييف من خلال منظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي.

وشدد صادق على أن التحركات الإسرائيلية الأخيرة تثير قلقًا كبيرًا لدى بعض صناع القرار في تل أبيب، خاصة وأن هذه الخطوة تطرح العديد من التساؤلات حول موقف الحكومة الإسرائيلية، لا سيما في ظل العلاقات الحساسة التي تربط إسرائيل بكل من روسيا وأوكرانيا، لافتا إلى أن الكنيست رفض مشروعًا يتعلق بتوريد الأسلحة الروسية التي استولى عليها الجيش الإسرائيلي إلى أوكرانيا، بسبب تضاربه مع سياسات الحكومة، ورغم ذلك قامت إسرائيل بنقل هذه الأسلحة دون الرجوع إلى الاتفاقيات الرسمية الموقعة ما يعد انتهاكًا للقانون.

وأشار صادق إلى أن إسرائيل ترتكب خطأً قد يؤدي إلى فقدانها لعلاقتها المتوازنة مع روسيا، خاصة مع إعلان الرئيسان الروسي والأميركي إنهما يريدان العمل معا، حيث تبادلا الدعوات لزيارة كلا البلدين، كما أن الرئيس ترامب أشار لاحتمالية لقاء مرتقب بينهما في السعودية ما يمهد لبدء المفاوضات وإنهاء الصراع الروسي- الأوكراني.

ولفت إلى أن ترامب، كان قد وصف مكالمته مع بوتين بـ «الجيدة»، وأن الكرملين أعلن بشكل منفصل أن المكالمة استمرت ساعة ونصف الساعة، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس بوتين، بأنه أبلغ ترامب، بأن التوصل إلى حل بعيد المدى للنزاع المستمر في أوكرانيا منذ عام 2022 أمر ممكن، مشيرًا إلى أنه بالنظر لهذه التطورات، فإن تضارب المصالح الإسرائيلية المتعلقة بالصراع الأوكراني الروسي قد يؤثر بشكل كبير على العلاقات الروسية- الإسرائيلية بعد انتهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وهو أمر لا تريده إسرائيل على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الانسحاب الإسرائيلي من لبنان جزئي ومؤقت «فيديو»
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على زامير رئيسا لأركان الجيش
  • الاحتلال الإسرائيلي يعرقل دخول الخيام والأدوية إلى قطاع غزة (فيديو)
  • هآرتس: ترامب ونتنياهو خططا لجريمة القرن
  • احتفالات في رام الله بعد إالإفراج عن أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاق التبادل
  • خبير سياسي: التحركات الإسرائيلية الأخيرة تثير قلق صناع القرار في تل أبيب
  • أسرى محررون يحرقون “الملابس الإسرائيلية” / فيديو
  • أزمة في إسرائيل بسبب قمصان الأسرى الفلسطينيين
  • فاروق: عبد الله السعيد رحب بالتعاقد مع بيسيرو.. وهذه كواليس أزمة جروس وشيكابالا «فيديو»
  • إغناطيوس: ترامب يريد صنع السلام ونتنياهو يريد الحرب مع إيران.. بيد من القرار؟