واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن تدمير موقع رادار تابع للحوثيين في منطقة خاضعة لسيطرتهم خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت في بيان إن موقع الرادار “كان يمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة”.
وأضافت: “يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً”.
وتابعت: “قواتها أسقطت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون صوب المدمرتين فلبين سي ولابون بالبحر الأحمر أمس”.
وأردفت: “ميليشيا الحوثي أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن/ وثلاث طائرات مسيرة من اليمن صوب السفينة سيكلادس في البحر الأحمر”، مشيرة إلى أنها ترفع علم مالطا ومملوكة ليونانيين.
كما ذكرت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في السفينة، لافتة إلى أنها واصلت إبحارها صوب وجهتها.
ويوم أمس الاثنين، أعلن المتحدث العسكري باسم ميليشيا الحوثي يحيى سريع، استهداف مدمرتين أمريكيتين وسفينتين في البحر الاحمر والمحيط الهندي بعدد من الطائرات المسيرة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحوثي: العدو يفتقر إلى المعنويات وبات يستعين بأطباء نفسيين لرفع روح معنويات جنوده
الجديد برس| خاص|
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، أن التحركات الأمريكية والبريطانية في اليمن تعكس مطامع استعمارية قديمة وجديدة، مشيرًا إلى أن هذه القوى “لا تزال تحلم بالعودة إلى اليمن” رغم طردها في الماضي.
وفي حوار مع قناة المسيرة، التابعة لحركة أنصار الله، قال الحوثي: “اليوم الوضع مختلف تمامًا، فقد أصبح لدى اليمن تكنولوجيا متقدمة وصواريخ، منها الفرط صوتي، إلى جانب قدرات عسكرية تمكنها من استهداف البحر الأبيض المتوسط، المحيط الهندي، البحر العربي وبحر عدن”.
وأضاف: “رغم الظروف الصعبة التي بدأنا بها عام 2004 دون تدريب أو تسليح، إلا أننا واجهنا بقوة التحرك الثقافي الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي. واليوم بفضل الله والتحرك الجهادي، أصبحنا نمتلك إمكانات كبيرة ولن نخاف مهما كانت التحديات”.
وتطرق الحوثي إلى ضعف الجانب المعنوي لدى القوات الأمريكية، خاصة على متن حاملة الطائرات “أيزنهاور”، موضحًا أن “العدو يفتقر إلى المعنويات حتى إنهم باتوا يستعينون بأطباء نفسيين لرفع الروح المعنوية لجنودهم”.
واختتم الحوثي تصريحاته بالتأكيد على أن “الإمكانات المادية لدى الأعداء ليست الأهم، بل إن الجانب المعنوي والإيماني للفرد وللقيادة وللمقاتل اليمني هي التي تصنع الفرق”.