بالصواريخ المجنحة.. الحوثيون يقصفون "هدفا حيويا" في حيفا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت جماعة الحوثي اليمنية يوم الثلاثاء إنها نفذت عملية مشتركة مع ميليشيا "المقاومة الإسلامية العراقية" على هدف حيوي في حيفا بإسرائيل.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان بثه التلفزيون إن الجماعة المتحالفة مع إيران نفذت "بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية عملية عسكرية مشتركة استهدفت هدفا حيويا في حيفا بعدد من الصواريخ المجنحة وقد حققت العملية أهدافها بنجاح".
وتشن جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على ممرات ملاحية منذ نوفمبر قائلة إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وأسفرت هذه الهجمات عن غرق سفينتين والاستيلاء على أخرى ومقتل ما لا يقل عن ثلاثة بحارة.
وبرز اسم ميليشيا "المقاومة الإسلامية العراقية" عقب أحداث 7 أكتوبر الماضي، أي بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتبنت معظم الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية بعد اندلاع حرب غزة، مبررة ذلك بدعم واشنطن لإسرائيل.
ومن أبرز الفصائل التي تنضوي تحت لواء الجماعة كتائب حزب الله العراقية وحركة النجباء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحوثيين إيران المقاومة الإسلامية العراقية غزة إسرائيل حماس حرب غزة حزب الله النجباء الحوثيون العراق الحوثيين إيران المقاومة الإسلامية العراقية غزة إسرائيل حماس حرب غزة حزب الله النجباء أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
«السرعة» تُنتج 50% من أهداف «خليجي 26»
عمرو عبيد (القاهرة)
بعيداً عن نهائي «خليجي 26»، الذي ربما يخضع لوضع فني خاص، مثلما هي سمة المباريات النهائية، فإن النسخة الكويتية من البطولة الخليجية كشفت عن بعض النقاط الإحصائية الفنية اللافتة، أبرزها يتمثل في «بصمة السرعة» التي غلبت على كثير من أهداف البطولة، حيث سجّلت المنتخبات 50% من الأهداف عبر الهجمات السريعة المتنوعة، سواء المنظمة ذات الإيقاع السريع بأقل عدد من التمريرات، وهي صاحبة النسبة الأكبر في تلك الأهداف بـ 15 هدفاً، أو المرتدات أو نتيجة الضغط العالي والتحول الخاطف.
وبدا أن الهجوم المنظم صاحب الإيقاع الهادئ لا يجد موضع قدم في البطولة، بدليل أن 7 أهداف فقط تم تسجيلها عبر تلك الطريقة، بنسبة 18.4%، وهو ما يتماشى مع إقصاء جميع المنتخبات صاحبة نسب الاستحواذ الكبيرة، وكذلك كان معدّل التسجيل من الركلات الثابتة مرتفعاً جداً، بنسبة 37%، وبدا تنوعها لافتاً للأنظار، وصحيح أن 5 منها تم تسجيلها عبر ركلات الجزاء، إلا أن المنتخبات استخدمت الركلات الركنية في إحراز 4 أهداف، مقابل 3 أهداف للركلات الحرة غير المباشرة، وهدفين من الركلات المباشرة.
الكرات العرضية كانت حاضرة بقوة في تلك النسخة، حيث أنتجت 37% أيضاً من أهداف البطولة، وتقاربت معدلات التسجيل من العرضيات الهوائية أو الأرضية، ولهذا كان منطقياً أن تهتز الشباك 7 مرات عبر الرؤوس، بفارق هدف وحيد عن أهداف القدم اليسرى، وكذلك تم تسجيل 21% من الأهداف داخل منطقة «الـ 6 ياردات»، خاصة أن 18 هدفاً جاءت عبر التمريرات القصيرة والبينية والرأسية المُباشرة داخل منطقة الجزاء، وكذلك التوغل العميق عبر الأطراف والتمرير الجانبي القصير، بجانب الركلات الركنية والحرة، مقابل 3 أهداف فقط تم إحرازها بهجمات من كرات طولية.
وبرزت ملاحظة فردية هامة تتعلق بجودة حراس المرمى لدى أغلب المنتخبات الخليجية، مقارنة بالأخطاء الفادحة التي أنتجت الأهداف بصورة مباشرة من قبل المدافعين، وإجمالاً تسبب تلك الأخطاء في استقبال 31.6% من الأهداف، بينها 2.6% فقط من جانب حراس المرمى، مقابل 29% للمدافعين، وهو ما يحتاج إلى ضرورة إعادة النظر في اختيارات المدربين لبعض الأسماء في الخط الدفاعي الأخير، بعد سلسلة من الأخطاء الغريبة المتكررة.
أيضاً، ندرت أهداف التسديدات من خارج منطقة الجزاء في الدور الأول من «خليجي 26»، إذ تم تسجيل هدف وحيد «بعيد المدى» خلال جميع مباريات مرحلة المجموعات، من ركلة حرة مباشرة، ولولا اهتزاز الشباك بهدفين في نصف النهائي، أحدهما من ركلة حرة أيضاً، لخرجت البطولة بأقل معدل لتسجيل تلك الأهداف، وإن كان الإجمالي قد بلغ 3 أهداف بنسبة 8.6% من الحصاد التهديفي.
وكانت الجبهات اليمنى متوهجة في تلك البطولة بصورة لافتة، إذ اعتمد كثير من منتخبات الخليج على الطرف الأيمن في شن هجماته وتسجيل الأهداف عبره، حيث أنتج 14 هدفاً بصورة مُباشرة، بنسبة 37%، مقابل 17 هدفاً عبر العمق، و7 أهداف من الجبهات اليُسرى، وهو ما يعني تسجيل 55.3% من الأهداف عبر الأطراف.
وأخيراً، في ظل تسجيل 22 هدفاً خلال الأشواط الثانية من المباريات، مقابل 16 في الفترات الأولى، فإن ربع الساعة الأخير ودقائق «بعد التسعين» قد شهد تسجيل أكبر عدد من الأهداف، بنسبة كبيرة جداً مقارنة بباقي فترات المباريات، حيث اهتزت الشباك خلالها 11 مرة، بنسبة 29%، ولم يقترب منها سوى فترة منتصف الشوط الثاني متساوية مع نفس التوقيت في الشوط الأول، ولكلٍ 7 أهداف، بينما كانت الأهداف المُبكرة هي الأقل، بـ 3 أهداف تم تسجيلها في رُبع الساعة الأول.