أول تعليق من مختار جمعة بعد رحيله عن حقيبة الأوقاف في الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
علق وزير الأوقاف المصري السابق محمد مختار جمعة على خبر رحيله عن وزارة الأوقاف، قائلا: "سنظل جنودا أوفياء لديننا ولوطننا العزيز ما حيينا"، موجها شكره للحكومة.
وقال الدكتور مختار جمعة عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي: "لطالما قلنا لزملائنا بوزارة الأوقاف لا تسأل متى ستخرج؟ ولكن انشغل كيف ستخرج؟، ونسأل الله عز وجل أن يتقبل نياتنا فيما اجتهدنا فيه، فما كان من فضل أو توفيق فمنه سبحانه، وليس لبشر أن يدعي الكمال، فالكمال لله وحده والعصمة لأنبيائه ورسله، وما كان من هنات أو زلل أو تقصير فنسأله سبحانه أن يتجاوز عنه، وحسبنا أننا اجتهدنا وما قصدنا غير وجهه سبحانه وما عمدنا أو ركنا إلى الراحة قط طوال مدة تحملنا للأمانة".
وأضاف جمعة: نتمنى لمن يتولون مهام قيادة هذا البلد في مختلف المجالات وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي كل الخير وكل التوفيق في قيادة سفينة مصرنا العزيزة، مقدرا كل التقدير ما أولاني إياه من ثقة كبيرة وإكرام كبير طوال هذه المدة التي شرفت فيها بالعمل وزيرا للأوقاف".
وأكد وزير الأوقاف المصري السابق: "سنظل جنودا أوفياء لديننا ولوطننا العزيز ما حيينا، فمن لا خير لوطنه فيه لا خير فيه أصلا، وستظل هذه عقيدتنا التي لا نحيد عنها قيد أنملة".
ووجه مختار جمعة، تحية لرئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي على مقابلته التي أكرمه بها اليوم، قائلا: "ما أكرمنا به من تعهد ومتابعة طوال مدة عملنا تحت رئاسته، أشكر كل قيادات وزارة الأوقاف وهيئة الأوقاف وجميع العاملين بالأوقاف الذين أعدهم عائلتي الثانية على ما بذلوا وتحملوا معي من جهد كبير طوال مدة العمل بالوزارة من كان منهم على رأس العمل ومن أحيل منهم إلى المعاش أو من لقي منهم ربه".
إقرأ المزيدوأردف: "بمنتهى الرضا عدت بعد مقابلة رئيس مجلس الوزراء إلى مبنى الوزارة فسلمت على كبار قاداتها وشكرتهم على ما بذلوه معي من جهد بإخلاص وأوصيتهم بمواصلة هذا الجهد خدمة لديننا ووطننا العزيز ومثل ذلك فعلت بعدها مع قيادات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وتواصلت مع رئيس هيئة الأوقاف حيث لم يسعفني الوقت بالذهاب إليها".
وكشفت مصادر مصرية مسؤولة في وقت سابق، عن تعيين الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، وزيرا للأوقاف خلفا للدكتور محمد مختار جمعة، مؤكدة أن الدكتور أسامة الأزهري يستعد لأداء اليمين يوم 3 يوليو.
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر القاهرة عبد الفتاح السيسي مصطفى مدبولي مواقع التواصل الإجتماعي غوغل Google مختار جمعة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله .. محطات مضيئة في حياة البابا شنودة الثالث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي كان أحد أبرز القادة الروحيين في تاريخ مصر الحديث، حيث امتدت خدمته لأكثر من 40 عامًا.
ولد البابا شنودة في 3 أغسطس 1923 بمحافظة أسيوط، باسم نظير جيد روفائيل، وبدأ رحلته العلمية بدراسة التاريخ في جامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة حاليًا)، قبل أن يلتحق بالكلية الإكليريكية، حيث تميز بفكره العميق وتوجهه نحو الرهبنة.
في عام 1954، قرر أن يكرس حياته للرهبنة، فانضم إلى دير السريان بوادي النطرون واتخذ اسم الراهب أنطونيوس السرياني، وعاش حياة زهد وتأمل امتدت لعدة سنوات، حتى تم اختياره ليكون أسقفًا للتعليم عام 1962.
في 14 نوفمبر 1971، تم تنصيبه بطريركًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليصبح البابا شنودة الثالث، ومنذ ذلك الحين، لعب دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة الوطنية، ونشر التعليم اللاهوتي، وإرساء منهج فكري يجمع بين الإيمان العميق والانفتاح على الحوار.
ظل البابا شنودة رمزًا للحكمة والتسامح، وكانت كلماته مصدر إلهام للملايين، حتى رحل عن عالمنا في 17 مارس 2012، تاركًا إرثًا روحانيًا وفكريًا خالدًا في وجدان المصريين.