إعلام الاحتلال: حرب الاستنزاف مع حزب الله تركت خراباً في أكثر من 130 مستوطنة إسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن 1023 مبنى أصيب بصواريخ حزب الله ومسيّراته منذ أن بدأ الحزب هجماته على مستوطنات الشمال، وأن “حرب الاستنزاف في الشمال تركت خلفها دماراً وخراباً في 130 مستوطنة”.
وفي معطياتٍ منسوبة إلى شركة خاصة تتولى تقييم الأضرار عبر طائرة مسيّرة بالتعاون مع سلطة ضريبة الأملاك في كيان الاحتلال، يظهر أن الاستهدافات توزعت على مستوطنات “كريات شمونة” (147 إصابة)، و”المنارة” (130)، و”المطلة” (121)، و”شلومي” (115)، و”عرب العرامشة” (88).
وأكدت الصحيفة أن الإصابات تتراوح بين الأضرار والتدمير الكامل مع الإقرار باستحالة تقييم الأضرار في كثير من الحالات بسبب المخاطر الأمنية على الحدود مع لبنان.
وفي هذا السياق، أكد رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، غيورا زيليتس، أن معظم المستوطنات التي جرى إخلاؤها لا يمكن الوصول إليها وتحديد وضع الأضرار في البنى التحتية والمباني والمنازل، ولا سيما مستوطنات “يرؤون” و”يفتاح” و”مسكاف عام” وغيرها.
وكان تحليل أجراه معهد “علما” الإسرائيلي قد أكد أن وتيرة الهجمات التي شنها حزب الله ضد “إسرائيل” خلال شهر يونيو الماضي تقترب من تلك التي شهدها مايو، الذي يمثّل حتى الآن أعنف شهر من حيث الاستهدافات التي نفذتها المقاومة منذ أكتوبر.
وفي التفاصيل التي أوردها المعهد، والتي نقلتها صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أمس الاثنين، نفذ حزب الله، خلال الشهر الماضي، 288 هجوماً ضد “إسرائيل”، متوسطها 9.6 هجمات يومياً، في مقابل 320 هجوماً في مايو، معدلها 10 هجمات يومياً.
وفي السياق ذاته، أكدت “القناة 12” الإسرائيلية أن حزب الله “لم يشغل” قدراته كلها من أسراب الطائرات المسيّرة والقادرة على خلق مشكلة لـ”إسرائيل”، “ليس بالتصوير فحسب، بل بمهاجمة مؤسسات في وسط البلاد أيضاً”، ناقلةً عن العقيد في الاحتياط، كوبي مروم، قوله إن حزب الله “يوسع قوة التصعيد ونطاقه”.
نيويورك تايمز: كبار جنرالات “إسرائيل” يريدون بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
وفي سياق متصل، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن ضباطاً كباراً في جيش الاحتلال، يريدون بدء تنفيذ وقف إطلاق نار في غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حماس في السلطة في الوقت الحالي.
ورأت الصحيفة في ذلك اتساعاً للهوة بين جيش الاحتلال وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يعارض هدنةً من شأنها السماح لحماس بالبقاء.
وبحسب الصحيفة، يعتقد الضباط أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لتحرير نحو 120 أسيراً إسرائيلياً من الموتى والأحياء/ ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
ويشرح الضباط الذين استصرحتهم الصحيفة، وهم 6 مسؤولين حاليين وسابقين، الأسباب التي يرونها موجبة لوقف الحرب، وفي طليعتها حاجة قوات الاحتلال إلى التعافي قبل احتمال اندلاع أي حرب برية مع حزب الله، بعد خوضهم أطول حرب في تاريخ “إسرائيل”، وفي ظل عدم تجهيزهم لمزيد من القتال.
ويرى الضباط الذين اشترطوا عدم الكشف عن هوياتهم، لمناقشتهم مسائل أمنية حساسة، أنه يمكن للهدنة مع حماس أيضاً أن تسهّل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله.
وفي سياق متصل، نقلت الصحيفة عن إيال هولاتا، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، والذي يتحدث بانتظام مع كبار المسؤولين العسكريين، قوله إن “الجيش يدعم بالكامل صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار”.
وقال هولاتا “إنهم يدركون أن التوقف في غزة يجعل التهدئة أكثر احتمالاً في لبنان”، قبل أن يضيف، “لديهم ذخيرة أقل، وقطع غيار أقل، وطاقة أقل مما كان لديهم من قبل، لذلك فهم يعتقدون أيضاً أن التوقف في غزة، يمنحنا المزيد من الوقت للاستعداد في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله”.
ووفقاً لأربعة مسؤولين عسكريين، فإن عدد جنود الاحتياط الذين يتوجهون إلى الخدمة أصبح أقل، “كما أصبح الضباط يشعرون بعدم الثقة في قادتهم على نحو متزايد”، وسط أزمة ثقة في القيادة العسكرية ناجمة عن الفشل في منع هجوم 7 أكتوبر 2023.
ونقلت الصحيفة عن الضباط، تأكيدهم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص في القذائف، وفي قطع الغيار للدبابات والجرافات العسكرية والمركبات المدرعة.
كما ذهب بعضهم إلى حد التأكيد، أن الدبابات في غزة، ليست محملة بالقدرة الكاملة من القذائف التي تحملها عادةً، حيث يحاول الجيش الإسرائيلي الحفاظ على مخزوناته في حالة اندلاع حرب أكبر مع حزب الله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مع حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من إصدار محكمة “لاهاي” مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين
#سواليف
أصدرت #محكمة_الجنايات_الدولية في لاهاي (ICC) قرارا يقضي بمنع #نشر أي #إعلانات مستقبلية تتعلق بطلبات #اعتقال جديدة ضمن ملفات المحكمة.
وكُشف عن القرار الليلة الماضية (ليلة الثلاثاء) عبر صحيفة /غارديان/ البريطانية، وأثار قلقا متزايدا في #دولة_الاحتلال، من احتمال سعي المدعي كريم خان لإصدار أوامر سرية ضد مسؤولين إسرائيليين جدد دون علمهم، إلا عند هبوطهم في دول أعضاء بالمحكمة.
ويمنع القرار، الذي صدر هذا الشهر بسرية تامة، خان من نشر أي بيانات علنية حول تقديمه لطلبات اعتقال أو نيته التقدم بها.
مقالات ذات صلة كيف ينعكس توسيع الاحتلال عمليته العسكرية بغزة على الأرض؟ الدويري يجيب 2025/04/29وبحسب “الغارديان”، يأتي هذا في وقت يُعد فيه خان جولة جديدة من الطلبات بحق إسرائيليين يشتبه بضلوعهم في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكان خان قد أثار عاصفة داخل دولة الاحتلال، عندما نشر طلبات اعتقال ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يؤاف غالانت، ما دفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات عليه وعلى بعض القضاة في المحكمة.
القرار الأخير بحجب الإعلانات جاء في ظل توتر متصاعد بين خان وقضاة المحكمة بشأن أسلوبه العلني، الذي يختلف عن نهج سلفه الأكثر تحفظًا.
وخلال الأشهر الماضية، أعلن خان عن تقديم طلبات لاعتقال قائد جيش ميانمار، وزعيم طالبان، ورئيس المحكمة العليا في أفغانستان، بالإضافة إلى تصريحه في الأمم المتحدة بنيته اعتقال مشتبهين بجرائم حرب في دارفور، السودان.
والإثنين، افتتحت محكمة العدل الدولية، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يوما من فرض حصار شامل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.