الصحة العالمية: شح الوقود يهدد حياة المصابين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
سرايا - كشفت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عن قلقها بشأن قلة المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة، بما في ذلك شح الوقود ومدى تأثير ذلك على الرعاية الصحية في القطاع.
وقالت المديرة الإقليمية للمنظمة حنان بلخي في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية، إن "القطاع الصحي في غزة وحده يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا".
وأضافت أن "آخر الإمدادات التي وصلت إلى القطاع آخر حزيران/يونيو الماضي كانت ما بين 195 ألفا و200 ألف لتر".
وأوضحت أن "تلك الشحنة تقاسمتها كل القطاعات، بما فيها قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة".
وأكدت بلخي، أنه "نتيجة لذلك، تواجه المستشفيات مرة أخرى شحا في الوقود يهدد بانقطاع الخدمات الحيوية ووفاة المصابين لتأخر سيارات الإسعاف".
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق من اليوم، إن "270 مريضا غادروا مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أوامر إخلاء (إسرائيلية)".
وأضافت أن "أوامر الإخلاء الأخيرة أثرت على العمليات في مستشفى غزة الأوروبي، رغم أن المستشفى نفسه لا يخضع لأوامر الإخلاء".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 37 ألفا و925 شهيدا، وإصابة 87 ألفا و141 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس «مصر للطيران»: التحديات العالمية وفرت لنا فرصا فريدة للابتكار والنمو
أوضح المهندس يحيى زكريا، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، أن صناعة الطيران مرت بالعديد من التحديات خلال السنوات الأخيرة؛ سواء بسبب التحولات الاقتصادية العالمية أو تأثير الوباء أو ارتفاع تكاليف الوقود، واستطعنا كشركات أفريقية الصمود، ووفرت لنا هذه التحديات أيضًا فرصًا فريدة للابتكار والتعاون والنمو، ومع ذلك فإن العودة إلى الوضع الطبيعي تجلب تحديات جديدة.
الاستدامة البيئية تظل مصدر قلق لشركات الطيرانوأضاف خلال الجلسة الافتتاحية للجمعية العمومية 56 لاتحاد شركات الطيران الأفريقية، أن تكاليف التشغيل المتزايدة وانقطاعات سلسلة التوريد تضغط بشكل كبير على تكلفة التشغيل، بالإضافة إلى ذلك، تظل الاستدامة البيئية مصدر القلق الذي يقع على تكاليف تشغيل شركات الطيران، ما يؤثر على أسعار التذاكر والشحن ويفرض تحديات طويلة الأجل على صناعتنا.
وتابع زكريا، أن ما يميز القارة الأفريقية عن الأسواق الناشئة الأخرى هي الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها أفريقيا، وثقافاتها المتنوعة ومناظرها الطبيعية الشاسعة، ما يجعلها فرصة فريدة لربط الناس وتحفيز النمو الاقتصادي من خلال الطيران.
وأضاف أننا في مصر ندرك أن الطيران المدني محرك أساسي للنمو الاقتصادي؛ إذ جرى ضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية وتحديث المطارات وتوسيع أنظمة إدارة الحركة الجوية، كما شهد مطار القاهرة الدولي في 2023 زيادة بنسبة 31% في حركة الركاب، ما يعكس الطلب المتزايد على السفر الجوي بالمنطقة.
وحث رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران في نهاية كلمته على التركيز على التعاون المشترك، مؤكدا أن تعزيز الشراكة أمر ضروري وذلك من خلال العمل معًا، ومشاركة الموارد، ومواءمة استراتيجياتنا، إذ يمكننا ذلك من تعزيز الكفاءة التشغيلية، وخفض التكاليف، وتوسيع شبكاتنا، ما يسمح لنا بخدمة عملائنا بشكل أفضل.
وأكد عبد الرحمن بيرثي، السكرتير العام للاتحاد الأفريقي، أن شركات الطيران الأفريقية في عام 2024 واصلت رحلتها نحو التعافي والنمو وسط العديد من التحديات العالمية والاضطرابات الناجمة عن الوباء وحققت نموًا كبيرًا؛ إذ تجاوزت العديد من شركات الطيران الأفريقية مستويات التشغيل قبل الوباء.
سكرتير الاتحاد الأفريقي يؤكد ضرورة السعي لتعزيز الاتصال عبر أفريقياوأضاف «نسعى نحو تعزيز الاتصال عبر أفريقيا من خلال تبني مبادرات منها إنشاء سوق النقل الجوي الأفريقي الموحد لتحقيق التكامل الإقليمي، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون من خلال اتخاذ الخطوات اللازمة نحو إزالة الكربون، والاستثمار في طائرات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وتحسين عمليات الطيران للحد من استهلاك الوقود، واستكشاف وقود الطيران المستدام».
وأكد ضرورة الاستمرار في التركيز على الابتكار والتعاون لضمان أن تلعب صناعة الطيران في أفريقيا دورًا رائدًا في أجندة الاستدامة العالمية، وينعكس هذا النمو في توسع الشبكات سواء على المستوى المحلي أو الدولي.