قال الدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن الحكومة المنصرفة ضمت عدد كبير من الوزراء الذين أدوا مهامهم، وبعضهم أدى مهامه لسنوات طويلة أو أقل لكن في النهاية ينطبق عليهم القول الشرعي بأنهم اجتهدوا فبعضهم أصاب فحصل على أجرين، وبعضهم لم يصب فحصل على أجر واحد. 

ضياء رشوان: الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين.

. والرئيس السيسي طرح نموذجا ثالثا ضياء رشوان يكشف الهدف من تقرير الـ CNN عن الدور المصري مؤشرات الحكومة الجديدة

وأضاف "رشوان"، خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الثلاثاء، "لم يتوقف أحد عن الاجتهاد، اجتهاد خاطئ أو في غير محله أو متأخر أو اجتهاد جيد جدا، العمل العام صعب للغاية بما فيه تولي مناصب وزارية، بالتالي من خرجوا من الحكومة لهم التحية وحاولوا كل في مجاله".

وتابع: "هناك مؤشرات عن الحكومة الجديدة، وأسماء ومواقع ومناصب تم دمجها، والكلام العام حتى الآن يتضمن تغيير من 60 إلى 65% من الحكومة السابقة وهذه نسبة كبيرة".

الاختيار بكفاءات ومعايير أخرى  

وأشار إلى أن الأسماء التي طرحت لتولي مناصب وزارية في الحكومة الجديدة من الذين اكتسبوا خبرات دولية، والتي لن تنفعهم فقط في أداء وظائفهم الوزارية، ولكن أيضا الأوضاع التي كانوا بها في بعض المناصب الدولية، والتي تغنيهم تماما عن أي منصب في مصر سواء ماديا أو معنويا إلا أنهم آثروا بأن يقوموا بالخدمة العامة.

وأشار إلى أن الانطباع العام، انتظارا للكشف النهائي، أن متوسط السن العام للوزراء انخفض، مردفا: "السن ليس عيبا أو جريمة لكن في النهاية السن المبكر يعطي قدرة أكبر على العطاء وطريقة تفكير مختلفة".

واستطرد "التشكيل الوزاري يضم نجوم، لكن عدد النجوم أقل مما كان يظن، بمعنى أن الاختيار لم يتم من على مسرح، إلا أنه تم في أماكن أخرى يبحث فيها عن كفاءات ومعايير أخرى لتولي المنصب الوزاري وتعويض ربما أشياء رأت السلطات العليا في البلاد أنها كان يجب أن تكون في الحكومة المنصرفة فبحثت عنها في مكان آخر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ريهام السهلي الحكومة ضياء رشوان وزراء الحكومة التشكيل الوزاري الحكومة الجديدة ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء قطر من بيروت: سندعم الإعمار بعد تشكيل الحكومة

قال رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن، الثلاثاء، إن بلاده ستشارك في إعادة الإعمار في جنوب لبنان الذي تعرض لعدوان إسرائيلي، مؤكدا ضرورة انسحاب تل أبيب من تلك المنطقة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في بيروت، عقب لقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل رئيس الوزراء القطري إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، ضمن زيارته التي تستمر يوما واحدا.


وفي المؤتمر الصحفي، قال رئيس الوزراء القطري إن زيارته إلى بيروت "هي زيارة دعم للبنان، وقطر ستكون حاضرة بملف إعادة إعمار لبنان".

وجدد الترحيب بانتخاب عون رئيسا للبنان، لافتا إلى تطلع بلاده "لاستكمال تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وتحقيق آمال الشعب اللبناني".

ضرورة انسحاب "إسرائيل"
أكد رئيس وزراء قطر التزام بلاده باستمرار دعم الجيش اللبناني، مشددا على "ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 ليستعيد لبنان سيادته".

ويدعو القرار الأممي الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006، إلى وقف العمليات القتالية بين "حزب الله" و"إسرائيل"، آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل

وأشار المسؤول القطري إلى ضرورة "تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب".

وفي هذا السياق، أعرب عن رفض الدوحة "خروق إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار وانتهاك الأجواء اللبنانية".

وفي الأسبوع الأخير، كثّف الجيش الإسرائيلي اعتداءاته على قرى الجنوب، بالتزامن مع تحدّي أهاليها له وإصرارهم على العودة، منذ فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي الذي كان الموعد المحدد بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لإكمال الجيش انسحابه من الأراضي التي دخلها في الحرب الأخيرة.

وأعلن البيت الأبيض في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان و"إسرائيل" حتى 18 شباط/ فبراير الجاري، وبدء محادثات بوساطة أمريكية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين المحتجزين بعد 7 تشرين الأول/ فبراير 2023.

من جهته، ثمن الرئيس اللبناني وفق بيان للرئاسة، الدعم القطري للبنان في المجالات كافة، متمنيا "عودة الإخوة القطريين إلى الربوع اللبنانية بين أهلهم وأصدقائهم (بعد توقف العدوان الإسرائيلي)".

وقال إنه يأمل أن تستأنف مجموعة "توتال إنيرجيز" قريبا التنقيب عن النفط والغاز.

وكانت شركة قطر للطاقة انضمت في عام 2023 إلى "توتال إنيرجيز" الفرنسية و"إيني" الإيطالية، في اتحاد ثلاثي للتنقيب عن النفط والغاز في منطقتين بحريتين قبالة الساحل اللبناني.

ولاحقا التقى المسؤول القطري رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيروت، حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والمستجدات السياسية والميدانية، إضافة للعلاقات الثنائية بين لبنان قطر، وفق بيان لبري.

وتوجه بري بالشكر لدولة قطر "لوقوفها الدائم والداعم للبنان في كافة الحقب وعلى مختلف المستويات إنسانياً وإنمائيا".



وأطلع بري رئيس الوزراء القطري على أجواء الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار الأممي 1701، مؤكدا أنه سوف يزوده بتوثيق مفصل عن كافة الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية اليومية لبنود الاتفاق.

كما التقى رئيس الوزراء القطري كلا من رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.

ووفق بيان صادر عن مكتب سلام، أعرب الأخير عن تقديره لـ"استعداد الدوحة لمساندة لبنان في هذه المرحلة".

مقالات مشابهة

  • متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنجلاديش السابقة بعد خطاب ألقته من المنفى
  • بعد خطاب ألقته من المنفى.. متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة
  • احتجاجات في بنغلادش تستهدف منزل نجيب رحمان والد رئيسة وزراء السابقة
  • الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
  • رئيس وزراء قطر من بيروت: سندعم الإعمار بعد تشكيل الحكومة
  • ترامب: خطة لتولي واشنطن إدارة قطاع غزة بعد القضاء على حماس
  • ضياء رشوان: الجهات الخارجية مستمرة في تمويل إعلام الإخوان رغم إخفاقه
  • ضياء رشوان: إعلام الإخوان لن يتوقف عن بث الأكاذيب والشائعات
  • ضياء رشوان: 30 يونيو كابوس للإخوان.. وإعلامهم أداة لخوض معارك سياسية
  • ضياء رشوان: إعلام الإخوان بلا مهنية.. وفشل في ضرب هيبة الدولة