الدكتور عبدالرحمن المختار
عندَما قرَّرت دولُ تحالُفِ الإجرامِ إعلانَ حربِها العدوانيةِ على يمنِ الحكمة والإيمَـان في 26 مارس 2015 إنَّما كانت تُدرِكُ أنَّها تملِكُ كُـلَّ مقوِّماتِ النصرِ والسيطرة، ولم يخالِجْها شَكٌّ في احتلال البلاد خلال أَيَّـام معدودات.
وبكُلِّ غرورٍ وعنجهية أعلنَ متحدِّثُها العسكرية أن عملياتِ التحالف العسكرية في اليمن لن تأخُذَ وقتًا طويلًا، وأن أسبوعَينِ أَو أسابيعَ على الأكثرِ كفيلةٌ بالقضاء على الانقلابيين -حسبَ وصفِه- وتدميرِ القدرات العسكرية التي استولوا عليها، وأن قواتِ التحالف ستكونُ بانتهاءِ المدة التي حدّدها على مشارفِ العاصمة صنعاء.
وبكل هدوء وطمأنينة ورويَّةٍ وصبر، قابَلَ عَلَـمُ الزمان عدوانَ المعتدين، ناصحًا لهم في البداية بالتعقُّل ومراعاة الأُخوَّة والجِوار، ومحذِّرًا من مغبَّة التمادي والاستمرار في العدوان، فقابَلَ المعتدون حلمَ القائد بهمجية ووحشية منقطعة النظير، ولم يقيموا اعتبارًا لأية قواعدَ أَو قِيَمٍ فدمّـروا ما لا يصحُّ في حروب الشرفاء تدميرُه، وقتلوا مَن لا تسمحُ نزاعاتُ الكرماء قتلَه؛ فكانت مساكنُ المدنيين البسطاء أهدافًا لهجماتهم، وكان الأبرياء -أطفالًا ونساء ورجالًا- أبرزَ ضحايا عدوانهم الإجرامي.
وما إن انتهت مُهْلَةُ الأربعين المضروبة ليرعويَ المعتدون، حتى بدأ البأسُ الشديدُ يفتكُ بقُطعانِ المعتدين ليحيلَ ما جلبوه من فاخرِ إنتاج آلة الحرب الغربية إلى خردة، ومَن عليها إلى شواء لا عهدَ للوحوش والنسور والكلاب الضالة والهوام بمثله، ولم تسعف تحالفَ العدوان قوتُه الغاشمة التي هشَّمها أولو القوة والبأس الشديد في الصحارى وبطون الأودية وقمم الجبال؛ ولشدة الحرجِ الذي وقع فيه تحالفُ الإجرام؛ بسَببِ سابق إعلانه عن قدرته الخارقة في القضاء على من سماهم قيادة الانقلابيين وتدمير ما استولوا عليه من قدرات عسكرية للجيش المفكَّك المنهار، حينها ذهب تحالف العار إلى استبدال تسمية عملياته العسكرية من (عاصفة الحزم) إلى (عملية إعادة الأمل) بعد أن فقد هذا التحالفُ قدرتَه -المفقودة أَسَاسًا- على الحسم والحزم خلال الزمن الذي حدّده مسبقًا.
وقد وجد تحالفُ الإجرام في التسمية الجديدة لعملياته العسكرية مخرجًا له من ورطته وفضيحته ذات الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية، وهو يريد أن يظهر للجميع أن عملياته العسكرية قد انتهت، وأنه في المرحلة الراهنة في مهمة إنسانية! فكيف لتحالف يمتلك أحدث ما أنتجته مصانع الآلة الحربية الغربية من معدات عسكرية وأسلحة حربية هجومية، أن يتقهقر أمام شعبٍ مؤسّساتُ دولته شبهُ منهارة، ولا يملك مقاتلوه لحظة إعلان العدوان من العتاد الحربي ما يساوي نسبةَ 5 % مما هو متاح ومتوفر لتحالف الشر والإجرام، الذي أطبق حصارًا خانقًا للحيلولة دون وصول قطعة سلاح إلى المحاصَرين للدفاع عن أنفسهم وعن بلدهم.
ورغم ذلك، وفي مواجهة ذلك، وبكل ثقةٍ، أعلن القائد عن خيارات استراتيجية لمواجهة تحالف الإجرام، وبشكل متدرِّج، وهذا الإعلان قابله تحالفُ العدوان وعملاؤه ومرتزِقته بالسخرية والاستهزاء، وقابله المتعاطفون والمحايدون بالدهشة والاستغراب فالبلد محاصَرٌ وإمْكَانيته شبه محدودة، وحدودُه مغلقة، فأين وأين وماذا ومتى وكيف؟ وغيرها من الاستفهامات الباحثة عن إجَابَة تُهَدِّئُ النفوسَ المتعاطفة وخواطرَها الحائرة!
ومن أعلن الخياراتِ الاستراتيجيةَ لم يكن للاعتبارات المادية لديه أي وزن أَو قيمة، بل كان وما يزال على ثقة عالية بالله -سبحانه وتعالى-، ويقين خالص بأنه ﴿وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرض﴾ وإدراك تام لقدرته الله المطلقة في تدبيره لشؤون خلقه، فله -جل وعلا- كُـلّ شيء وبيده أمر كُـلّ شيء ﴿وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ﴾ وإنه لا خيار بعد الإعذار إلا والإعداد والاستعداد أخذا بالأسباب ﴿وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.
هذا هو يقين السيد القائد حين أعلن خيارات شعبنا الاستراتيجية، ومن تندَّرَ أخذ ساحتَه ومساحتَه في التندر، ومن سخر واستهزأ أخذ وِسْعَه في السخرية والاستهزاء، ومن احتار ظل مترقِّبًا لليالي والأيّام؛ لتكشفَ له مصاديقَ القول السديد، أما الواثقون في قائدهم وفي ثقته بربه، فلم يتساءلوا، وأمام حزب الإجرام لم يتزلزلوا، فمضوا في سبيل الله مجاهدين، بيقين لا يخالطه شك، وبعزيمة لا تلين، لمواجهة المعتدين في كُـلّ الساحات والميادين.
وشخصيًّا لمستُ وعايشتُ حيرةَ المتعاطفين وسخرية وتندر العملاء المنحرفين؛ فبعد أشهر معدودة من بدء عدوان المعتدين، وحين كنتُ عضوًا في وفد اللجنة الثورية العليا إلى عدد من البلدان العربية والأجنبية؛ للتعريف بمظلومية شعبنا، لاحظت أن أغلبَ تساؤلات وسائل الإعلام كانت تدور حول مدى القدرة للاستمرار في مواجهة التحالف؟ وعن القدرات التي يملكها شعبنا مقارنةً بإمْكَانيات وقدرات التحالف؟ وكان أخطر التساؤلات وأشدها حساسية، الذي كان يُطرَحُ من جانب البعض بشيءٍ من التهكم، وهو أنتم تتعرَّضون للقصف يوميًّا، وقائدُكم أعلَنَ عن خيارات استراتيجية! إلى متى تتحملون الضربات؟ ومتى ستستخدمون الخيارات الاستراتيجية؟
وأعتقدُ أن اللهَ -سبحانَه وتعالى- قد وفَّقني للردِّ على ذلك التساؤل بما يُلجِمُ المتهكِّمين، ويمنعُ من تكراره وكان نص جوابي في حينه (هناك استعجالٌ داخلي وخارجي فيما يتعلق بطول المُدة والخيارات الاستراتيجية، وأن السيدَ عبدَ الملك يدركُ تماماً أن السعوديَّةَ ليس بيدها من جديدٍ، خُصُوصاً أن ذلك انكشف وبات واضحًا بعد أربعين يوماً من انطلاق العدوان أنها لن تحقّق شيئاً. وحينها أدرك السيدُ القائدُ تماماً أن الحربَ ستطول؛ لذلك تحدث عن “خيارات استراتيجية”؛ باعتبَار أن لهذه الخيارات عمقًا في الزمن والجغرافيا، ولم يتحدث عن “خيارات تكتيكية”، ومن يشتغل في “الاستراتيجيات” يفهم ماذا يعني هذا الكلام، وهو ما قد لا يفهمه الناس العاديون).
ومرت الأيّام وبدأت خياراتُ القائد الاستراتيجية تتجسَّــدُ على أرض الواقع في شكل ضربات مؤلمة منكلة بالمعتدين، سواء تلك التي أصابت تجمعات جنودهم وعملائهم ومرتزِقتهم، أَو تلك التي طالت عُمقَ أراضيهم، واستهدفت أهمَّ منشآتهم التي تمَثِّلُ العَصَبَ المحرِّكَ لعدوانهم، وجميع مظاهر حياتهم، وتصاعد مفعول الخيارات الاستراتيجية إلى أن أجبر تحالف العدوان ومن ورائه قوى الاستكبار من الصهاينة والأمريكان على الرضوخ، فكانت الهدنة ثم الهدنة ثم التهدئة سبيلًا لإعادة ترتيب تحالف العدوان لأوراقه، والتقاط أنفاسه، ولملمةِ شتات كبريائه المبعثرة في الجو البر والبحر، وترميم سُمعته وصورته المهشَّمة على مدى ما يقرب من عقد من الزمان، والبحث عن مخرجٍ لورطته وفضيحته، لكن دون أن يترُكَ شعبَنا وشأنَه، يضمد جراحَه ويعمر أرضَه، وينهض ببلده.
فأصر تحالُفُ العدوان على العودة إلى ما سبق له أن فشل فيه قبلَ عدوانه، وهو إدخَالُ البلاد في حالة صراع بيني يقتصر دور تحالف العدوان على تمويل عملائه وإمدَادِهم بما يحتاجونه من العتاد الحربي؛ ليكونَ الصراعُ في جانبه الواقعي يمنيًّا خالصًا، ويتجنَّبُ السعوديّ والإماراتي ضرباتِ شعبنا في عمقه الجغرافي، ولتحقيق هذه الغاية أسقط تحالفُ الإجرام عميلًا ونصَّبَ آخرين تحت مسمَّى (مجلس القيادة الرئاسي) رأى أنهم أجدرُ وأقدرُ على تنفيذ مخطّطه القديم الجديد، لكن الواضح أن الخُسرانَ كان حليفَ قرن الشيطان، ففي الوقت الذي خطَّط لإعادة توطين الصراع، ويمننة القتال، إذَا بشعبِ الإيمَـان يتجاوزُ الجغرافيا والديموغرافيا المرسومة في مخيلة تحالف الإجرام.
وبعد ما يقرب من عقد واجه شعبُنا اليمني بصمود واستبسال عملاء العدوان على المستوى المحلي، وأدوات قوى الاستكبار على مستوى الإقليم، ها هو يواجهُ ومنذ ما يقرب من عام قوى الاستكبار ذاتها؛ فحين صمت الحكامُ الأعراب، الأشدُّ كُفرًا ونفاقًا، وأدعياءُ الإسلام من حكام العار، عن همجية ووحشية قوى الاستكبار ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أعلن عَلَمُ الهدى القائدُ الهُمَامُ موقفَ شعبنا اليمني مدويًّا في الآفاق، وفورًا تلقف هذا الموقف مسوخُ الأُمَّــة -كما سبق أن تلقفوا إعلان الخيارات الاستراتيجية- بالتندر والسخرية والتهكم، ولسان حالهم يقول: “ما عساه أن يفعل في مواجهة القوى العظمى التي يخر أمامها أغلبُ حكام العرب والمسلمين راكعين”! وما هي إلا أَيَّـامٌ قلائلُ حتى بدأت إجراءاتُ الإسناد الضاغطة من جانب قواتنا المسلحة بالاستيلاء على سفينة شحن صهيونية واقتيادها إلى المياه الإقليمية الوطنية، ولما استشعرت قوى الإجرام جديةَ الموقف وخطورتَه سارعت للتواجُدِ ببوارجها ومدمّـراتها وحاملات طائراتها في البحر الأحمر؛ اعتقادا منها أن هذه الخطوة كفيلةٌ بحد ذاتها في ردع الشعب اليمني وقيادته؛ للتراجع عن الموقف المساند، وحينَها لم يُعْدِمِ المسوخُ الحِيلةَ فقالوا: “تلك مسرحيةٌ تجري فصولُها في البحر الأحمر”!
وما لبثت وتيرةُ العمليات الضاغطة أن تسارعت جوًّا باتّجاه أُمِّ الرشراش، وبحرًا باستهداف السفن التجارية الصهيونية وغيرها من السفن المتجهة إلى موانئ الأرضي المحتلّة، والمراحل تعددت، ولم تفلح البوارجُ والمدمّـرات وحاملة الطائرات في تأمين مرور السفن التجارية، التي تم إغراقُ بعضها في قعر البحر بما تحمله على متنها، بل إن تلك البوارجَ والمدمّـرات وحاملة الطائرات التي عجزت عن حمايةِ غيرها من السفن، كانت أعجزَ في دفع الخطر عنها، حين تم استهدافُها، ولم يستثنِ رجالُ الله من الاستهداف دُرَّةَ تاج السلاح البحري الغربي (آيزنهاور) التي لاذت مؤخرًا بالفرار؛ خشيةً من مواجهة مصير سابقاتها، فيكونُ قعرُ البحر مستقرَّها؛ فآثَرَتِ السلامة وأعلنت الانسحاب تحت عنوان إعادة الانتشار؛ لتَحُلَّ محلَّها وَفْقًا لما هُو معلَنٌ حاملةٌ أُخرى، والتي تم تهيئةُ الأجواء لاستقبالها بما تفوقُ سرعتُه سرعةَ الصوت، وقادمُ الأيّام يحملُ الكثيرَ من المفاجأة، كما يؤكّـد ذلك باستمرار قائدُ الأحرار؛ فذلك ما عهدناه منه خلال سنوات مواجهة تحالف العار، الذي انكسر وانهار، وبإذن الله تعالى سينكسرُ تحالُفُ الإجرام ضد غزةَ قبل أن ينتهيَ العام ليقترِنَ (عقدُ الصمودِ مع عامِ الفتح الموعود)..(وللهِ عاقبةُ الأمور).
* المصدر : المسيرة نت
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوى الاستکبار
إقرأ أيضاً:
رداً على العدوان الأمريكي على اليمن.. عشرات المسيرات الجماهيرية الحاشدة تلبي دعوة السيد القائد بأمانة العاصمة والمحافظات
الجماهير اليمنية تؤكد على ثبات موقف الشعب اليمني وقياداته في دعم القضية الفلسطينية المسيرات تطالب القوات المسلحة بتصعيد عملياتها العسكرية ضد العدوان الأمريكي الإسرائيلي
الثورة / سبأ
صنعاء
شهدت مديريات محافظة صنعاء أمس مسيرات ووقفات جماهيرية حاشدة تحت شعار «ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد»، استجابة الله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وأعلن المشاركون في المسيرات والوقفات أن خروجهم للمسيرات، يأتي رداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم في غزة الذي يتعرض اليوم لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات في أكثر من 50 ساحة وميدانًا شعارات معبرة عن الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني على اليمن، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى، مؤكدين موقفهم الثابت الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في غزة وكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونددوا باستمرار العدو الصهيوني في خروقاته وجرائمه واعتداءاته بحق الفلسطينيين، بدعم أمريكي مباشر، وتواطؤ دولي وأممي وصمت عربي وإسلامي معيب.
وأعلن أبناء محافظة صنعاء في بيان صادر عن المسيرات والوقفات، موقفهم الثابت والقاطع وقرارهم الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله، وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وقال البيان «نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله».
الحديدة
إلى ذلك شهدت محافظة الحديدة، عصر أمس الاثنين، مسيرات جماهيرية حاشدة في 133 ساحة تحت شعار «ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد»، وذلك تأكيدًا على استمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني، وإحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى.
وانطلقت المسيرة المركزية من شارع الميناء في مركز المحافظة، بحضور محافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، ووكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، إلى جانب عدد من وكلاء المحافظة. فيما توزعت المسيرات الأخرى على مختلف المديريات والقرى والعزل بالمحافظة.
رفع المشاركون في المسيرات الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بالعدوان الأمريكي السافر على اليمن، والذي أسفر عن سقوط 32 شهيدًا و100 جريح. كما رددوا هتافات مستنكرة الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا في غزة و راح ضحيتها 9 شهداء وعدد من الجرحى.
وأكد المشاركون على ثبات الموقف اليمني وقيادته الثورية والسياسية تجاه القضية الفلسطينية، حتى تحرير المسجد الأقصى وكافة الأراضي المحتلة.
وجدد المشاركون تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لأي قرار يتخذه للرد على العدوان الأمريكي الذي استهدف صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وعمران والحديدة، مؤكدين جاهزيتهم للدفاع عن الوطن ضد أي تصعيد أمريكي، واستعدادهم لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات المتاحة حتى تحرير آخر شبر من الأراضي الفلسطينية.
البيضاء
كما خرج أبناء وقبائل مديريات محافظة البيضاء أمس في مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” أستجابة لدعوة السيد القائد ورفضا للعدوان الأمريكي على بلادنا وتأكيدا على ثبات أبناء المحافظة على موقفهم المناصر للشعب الفلسطيني، وإحياءً لذكرى غزوة بدر الكبرى.
وفي المسيرة الجماهيرية التي جابت شوارع وأحياء مدينة البيضاء مركز عاصمة المحافظة، وصولا إلى مثلث بيت المحافظ، بحضور محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي ورئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظةَ البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المديريات ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات الحكومية بمحافظة البيضاء، إلى جانب عدد من وكلاء المحافظة.
رفع المشاركون في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بالعدوان الأمريكي السافر على اليمن، والذي أسفر عن سقوط 32 شهيدًا و100 جريح.،
وهتفوا المشاركون، بعبارات الغضب والتحدي المواجهة للعدوان الأمريكي والمباركة لعمليات الرد اليمنية على العدوان والمطالبة بالمزيد والمؤكدة على ثبات الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، والمفوضة للسيد القائد باتخاذ الخطوات المناسبة لردع العدوان الأمريكي على بلادنا ونصرة غزة.
حجة
وخرج أبناء محافظة حجة أمس في مسيرات كبرى دعمًا للشعب الفلسطيني تحت شعار «ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد».
ورفع أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة والمديريات، العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات مناهضة للعدو الأمريكي، البريطاني والصهيوني.
وأكدوا الاستعداد الكامل للجهاد والدفاع عن الدين والأرض والعرض ونصرة قضايا الأمة، مشيرين إلى أن العدوان الأمريكي، على اليمن لن يثني أحفاد الأنصار من استمرار نصرة المظلومين والمستضعفين في غزة وكل فلسطين.
كما أكدوا أن الحل الوحيد هو دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبرين الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة نابعًا من الإيمان والكرامة والإنسانية في الثبات على الموقف والتصدي للعدوان والاستكبار العالمي.
واعتبر المشاركون في الوقفات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومسؤولو التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، صمت واستسلام الشعوب والبلدان لقوى الهيمنة، خيارًا خطيرًا يهدد الأمة ويُسبب سخط الله وتمكين الأعداء عليها.
وأكدوا الجهوزية الكاملة والاستعداد التام للتحرك الشامل لمواجهة الطغيان الأمريكي في مواجهة العدوان على اليمن والتجويع للشعب الفلسطيني.
وطالب أبناء حجة القوات المسلحة، بتصعيد العمليات وتطوير القدرات العسكرية لمواجهة وردع العدو الأمريكي، الصهيوني والبريطاني، مؤكدين أن ارتكاب العدو الصهيوني، الأمريكي لمجازر الإبادة الجماعية في غزة خط أحمر ولا يمكن التفرج عليه.
الضالع
من جهة أخرى شهدت محافظة الضالع أمس، مسيرات جماهيرية في دمت والحشاء وقعطبة وجبن تحت شعار «ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد».
وفي المسيرات التي تقدمها في مديرية الحشاء القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري، وفي دمت مسؤول التعبئة أحمد المراني، أكد المشاركون الوقف بحزم أمام التصعيد الأمريكي على اليمن ووقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض للحصار ومنع الغذاء والدواء من قبل العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الشعب اليمني لن يقبل أن يكتب ضمن أمة كغثاء السيل، تخلّت عن إخوتها الذين يموتون جوعًا وعطشًا على يد العدو.. مشددًا على أن التحرك نصرة لغزة واجب ديني وأخلاقي لا يمكن التراجع عنه.
تعز
وفي السياق شهدت محافظة تعز امس، 33 مسيرة حاشدة تحت شعار «ثابتون مع عزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد» تأكيدا على الثبات في دعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي والتأييد لكل الخيارات التصعيدية.
وأكد المشاركون في الوقفات التي شارك فيها القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى ورئيس محكمة الاستئناف القاضي فواز المقطري، ومسؤول التعبئة محمد الخليدي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، أن خروجهم اليوم هو تأكيد على ثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني والجهادي في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة التصعيد الأمريكي.
وأعلنوا التفويض المطلق لقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وعمليات القوات المسلحة لردع العدوان الأمريكي، ونصرة الشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار عن غزة.. مؤكدين أن الموقف المشرف للشعب اليمني، يأتي في إطار التزاماته الإيمانية والإنسانية والأخلاقية لنصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الخروج اليوم في مسيرات حاشدة يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى.
صعدة
كما شهدت محافظة صعدة أمس خروجا جماهيريا حاشدا في 35 ساحة تحت شعار «ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد».
ورفع المشاركون في المسيرات التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، وساحات عرو وجمعة بني بحر، وذويب بحيدان، وشعارة والحجلة وبني صياح وبنلقم برازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد وولد عمر في مجز، والجرشة بغمر، ومركز مديرية قطابر والجفرة وعضلة، والسهلين والحجر في آل سالم، والخميس وآل مقنع في منبه، وساحة شدا، ومركز مديرية كتاف وأملح والعقيق، ويسنم في باقم، وعزلتي الرحمانين وبقامة في غمر، وساحات غافرة ووادي ليه وبني سعد ووالبة وبني ذهل وقيس والعوشة في مديرية الظاهر، ومذاب في الصفراء هتافات البراءة والتنديد بالغطرسة الأمريكية.
وأدانوا الجرائم الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في عدد من المحافظات.. مؤكدين أنها تكشف حقيقة أمريكا الإجرامية ونظامها الوحشي العدواني.
لحج
وأقيمت في مديرية القبيطة بمحافظة لحج، أمس مسيرة حاشدة تحت شعار «ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد»، مساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إحياء لذكرى غزوة بدر الكبرى.
وخلال المسيرة بمشاركة مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي ووكيل المحافظة فيصل الفقيه، ومدير المديرية وحيد الخضر، مسؤول الارشاد بالمحافظة علي الكرار، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي بالتصعيد مهما كانت التحديات.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الحاشدة على الموقف الثابت بالوقوف مع إخواننا في غزة في مواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم.
ذمار
كما شهدت محافظة ذمار أمس، 29 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار «ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد».
وردّدَ المشاركون في المسيرات بمديريات المحافظة، هتافات مُساندة للشعب الفلسطيني، ومُندّدة بالعدوان الأمريكي السافر الذي طال عدداً من المحافظات اليمنية.
وأكدوا، في ذكرى يوم الفرقان، تحدي دول الطغيان، وثبات موقف الشعب اليمني مع مظلومية غزة وقضية الشعب الفلسطيني العادلة، وألا تراجع عن هذا الموقف مهما بلغت التحديات والتضحيات.
وأشاروا إلى تمسكهم بخيار الجهاد، والاستعداد لمواجهة تصعيد العدو الأمريكي، مشيدين بجهوزية مجاهدي القوات المسلحة، وفرض الحصار على السفن الصهيونية، وضرباتهم ضد بوارج العدو الأمريكية.
وجدّد المشاركون في المسيرات، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الكفيلة بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
ريمة
كما شهدت محافظة ريمة أمس، 35 مسيرة جماهيرية، تحت شعار « ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد».
وردد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة بمشاركة وكيل المحافظة محمد مراد، ومسؤول التعبئة العامة محمد النهاري وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الهتافات المتوعدة العدو الأمريكي بالرد القاسي والمؤلم ردا على عدوانه السافر على اليمن.
وأكدوا أن أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الإيماني والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتغير مهما صعد العدو الأمريكي من غاراته الإجرامية على اليمن.
وأدانوا صمت بعض الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الأمريكي من جرائم بحق المدنيين واستهدافه للمنشآت الحيوية في عدد من المحافظات، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى جلهم أطفال ونساء.
وأكد أبناء ريمة التأييد المطلق للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة، وكل قرارات القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي بتصعيد أكبر، وجاهزيتهم لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي لتنفيذ ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وأعلنوا الاستمرار في التعبئة العامة والنفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدوان الأمريكي والتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تستهدف الشعب اليمني.
عمران
كما شهدت محافظة عمران أمس، 62 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة، تأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين تحت شعار «ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد».
وأكد أبناء عمران أن العدوان الأمريكي على صنعاء وعدد من المحافظات لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً وإيماناً وصموداً في مواجهته والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأعلنوا تأييدَهم لأي خطوات تتخذها القيادة الثورية والقوات المسلحة للرد على العدوان الأمريكي.. مؤكدين أن القضية الفلسطينيةُ ستضل في قلب كل يمني ولن يكون لهذا العدوان أي تأثير سوى تعزيز الصمود والمضي في طريق دعم المقاومة.
ورفع المشاركون بالمسيرات التي شارك فيها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة العامة والقيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني، مؤكدين أن هذه المسيرات تأتي امتداداً لموقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعماً لخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنوا ثباتهم على موقف الحق والموقف الإيماني والجهادي في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان الأمريكي ومواجهة التصعيد بالتصعيد.
ورددوا الهتافات المؤكدة على التمسك بخيار الجهاد واستمرار التصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية، والتصدي لكل محاولات إضعاف موقف اليمن المناصر لفلسطين.. مؤكدين ألا تراجع عن نصرة غزة مهما بلغت التضحيات، وأن أي اعتداء أمريكي سيواجه برد أقوى.
وأكدوا أن «يوم الفرقان» كان تجسيداً لمعادلة النصر الإلهي القائم على الإيمان والثبات والصبر، وهو ذات المفهوم الذي يتجلى اليوم في ميدان المواجهة مع قوى الهيمنة العالمية، إذ يواجه الشعب اليمني قوى الطغيان.
مارب
كما شهدت محافظة مارب أمس 12 مسيرة حاشدة تحت شعار «ثابتون مع غزة.. و نواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد» تلبية لدعوة السيد القائد وإحياء لذكرى غزوة بدر الكبرى.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة حاشدة لأبناء المربع الجنوبي رفع المشاركون فيها العبارات ورددوا الهتافات المنددة بالعدوان الأمريكي على الشعب اليمني.. مؤكدين الجاهزية العالية لردع العدوان والاستمرار في الموقف الثابت نصرة للشعب الفلسطيني.
وخرج أبناء مديرية صرواح في مسيرات بساحات سوق صرواح وحباب والمحجزة،.. مؤكدين التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله ورفع راية الإسلام عالية خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في مواجهة أئمة الكفر امريكا واسرائيل.
ونظم أبناء المربع الشمالي مسيرة حاشدة في ساحة مجزر.. استنكر المشاركون فيها استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة والانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان.. مؤكدين الجهوزية القتالية لتنفيذ الخيارات التي تتخذها قيادة الثورة.
وشهدت مديرية حريب القراميش مسيرات بساحات باب حرة وشجاع والحزم، اعلنوا خلالها التحرك الشامل في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري والتعبئة العامة والإنفاق في سبيل الله والمقاطعة الاقتصادية.
وخرج أبناء مديرية بدبدة في مسيرة حاشدة، جدد المشاركون فيها الاستعداد لرفد الجبهات بالمال والرجال والتصدي لمخططات الأعداء في استهداف الشعب اليمني والنيل من سيادته وأمنه واستقراره.
وشهدت ساحات العبدية وقانية والعمود وجبل مراد ورحبة مسيرات حاشدة، أكدوا خلالها تأييدهم ومباركتهم لعمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني واستهداف حاملة الطائرات الأمريكية والسفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر ردا على العدوان الأمريكي.
إب
إلى ذلك شهدت محافظة إب أمس، 104 مسيرات جماهيرية حاشدة غير مسبوقة، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار «ثابتون مع غزة .. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد»
وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، معتبرين القضية الفلسطينية قضية الأمة المركزية، وسندعم كل جهد يهدف إلى نصرتها وإفشال كل المؤامرات التي تحاك ضدها.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي «يريم، السدة، النادرة، والرضمة» 18 مسيرة حاشدة، تقدّمتها قيادات المديريات الأربع، أكد المشاركون خلالها الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف الاسرائيلي.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف، إسنادًا للشعب الفلسطيني ومظلوميته.
فيما خرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة، نصرة لغزة وتأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد، تأكيدا على أن هذه المسيرات تجسد وحدة الموقف والمصير في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة.
وأُقيمت سبع مسيرات في مديرية ذي السفال، ومسيرتان في مديرية السياني، فيما شهدت مديرية حبيش ست مسيرات ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، ومسيرتين في الشعر، وخمس في مديرية السبرة، وسبع في مديرية جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
الجوف
وشهدت محافظة الجوف أمس خروجا شعبيا واسعا في مسيرات «ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد».
وأكد المشاركون في المسيرة التي خرجت في مدينة الحزم التي تعرضت لعدوان أمريكي غاشم فجر أمس الاثنين، أن العدوان الأمريكي لا يمكن أن يثني أبناء المحافظة من الاستمرار في مساندة إخوانهم في غزة.
بدورهم أعلن المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمديريات الخلق والمصلوب والمتون والزاهر والمطمة والحميدات والمراشي ورجوزة والعنان ورحوب، التحدي للعدو الأمريكي.. مؤكدين أن غزة خط أحمر ولا يمكن أن يتفرج الشعب اليمني على ما يتعرض له سكان غزة من حصار وتجويع.
المحويت
كما شهدت محافظة المحويت 30 مسيرة جماهيرية تأكيدا على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم فلسطين تحت شعار «ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد».
ورفع المشاركون في المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والقيادات الأمنية والشخصيات الاجتماعية، العلمين اليمني والفلسطيني.. مؤكدين أن هذه المسيرات تأتي امتدادا لموقف الشعب اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.