خبير: مناظرة بايدن وترامب كشفت حجم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إن المناظرة بين دونالد ترامب وجو بايدن كشفت عن حجم الجدل والانقسام داخل الحزب الديمقراطي حول مسار الحزب، وكذلك بشأن إمكانية استمرار بايدن في السباق الانتخابي.
وأضاف الخبير في الشؤون الأمريكية، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المناقشات كانت موجودة من قبل، لكنها ظهرت على السطح بعد المناظرة التي أوضحت مدى نقاط الضعف الكثيرة لدى الرئيس بايدن، ليس فقط في قدرته العقلية أو الصحية، ولكن أيضا حول إمكانية استمراره، لأن لديه نقاط ضعف كثيرة، وبالتالي ستصبح في المقابل نقاط قوة لترامب.
وتابع: «استمرار بايدن في السباق الرئاسي يقدم فوزا على طبق من فضة أو ذهب لترامب، لأن قوة الأخير الأساسية وأوراق ضغطه هي في نقاط ضعف بايدن، سواء في قدراته العقلية أو الصحية أو الإدراكية أو حول أدائه في الملفات الداخلية والخارجية».
وواصل: «بدأ يبرز تيار عقلاني داخل الحزب الديمقراطي يرى أنه من المصلحة العامة ومصلحة الحزب على الرئيس بايدن أن يقدم أكبر خدمة جليلة للأمة الأمريكية إذا قرر الاعتزال والانسحاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه داخل لبنان
قال علي حمية خبير الشؤون الاستراتيجية والعسكرية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه في لبنان، لافتًا إلى أن حزب الله طالب برفع الظلم على قطاع غزة، ووقف الاعتداءات عليها وتطبيق بنود القرار 1701، الذي ينص على انسحاب الاحتلال من مزارع شبعا وتلال كفر شوبا واحترام الحدود.
وأضاف «حمية» في لقاء مع الإعلامي تامر حنفي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي أعلن هدفه بعد الاعتداء على لبنان وهو تدميره وتصفية قادة حزب الله ونزع سلاحه، واحتلال لبنان ومن ثم، إعلان الشرق الأوسط الجديد.
الاحتلال الإسرائيلي يفشل في تحقيق أهدافه داخل لبنانوأردف «نرى أن الاحتلال الإسرائيلي قد نجح إلى حد ما باغتيالات قادة حزب الله، لكنه لم ينجح في الميدان أو فرض الشروط، حيث أنه لا شرق أوسط جديد يستطيع أن يحكمه ولا بنزع سلاح حزب الله، وأين المنطقة العازلة التي طالما تغنى بها؟».
وتابع «التصريحات الإسرائيلية العملية اختلفت عن التصريحات والمواقف الأولية، فلا نزع للسلاح، ولا منطقة عازلة ولا شرق أوسط جديد ولا احتلال للبنان، وعند المقارنة بالحرب العالمية الثانية، فإن قدرات هتلر مساوية لقدرات نتنياهو، ومع ذلك، فقد احتل هتلر فرنسا كليا في 4 أيام، أما نتنياهو فلم يستطع خلال شهرين من الوصول إلى 300 متر كحد أقصى في لبنان وحتى أنه لم يستطع السيطرة عليها».
لا منطقة عازلة في لبنان ولا نزع لسلاح حزبوتساءل «أين الحركة التي قال نتنياهو إنه سيتحرك بها؟ الآن نرى بأن التحرك بما يرى الطرفين مناسبا وحق الدفاع عن النفس من كلال الطرفين ولا منطقة عازلة ولا نزع لسلاح حزب الله، بل إن كل أهل الجنوب ينتمون إلى المقاومة».