أحمد بن طحنون يزور مجندي الخدمة الوطنية في شرطة أبوظبي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
اطلع اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة يرافقه اللواء الركن علي سيف الكعبي قائد حرس الرئاسة، أمس، على البرنامج التدريبي للمجموعة المخصصة لوزارة الداخلية من الدفعة الـ 20 لمجندي الخدمة الوطنية في إدارة التأهيل الشرطي بمدينة العين التابعة لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، وتضم الدفعة طلبة الصف الثاني عشر خريجي الثانوية العامة لعام 2023م.
وكان في استقبالهما اللواء ثاني بطي الشامسي مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، والعميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي وعدد من الضباط.
وتفقد نائب رئيس أركان القوات المسلحة ميدان الرماية الحديث وعدداً من القاعات التعليمية والتدريبية المزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي ومركز التعليم الشرطي المبتكر ومعرض التدريبي الافتراضي، وتابع التدريبات وسيناريوهات التطبيقات العملية لمجندي الخدمة الوطنية.
واطلع على أهم المشروعات والخطط التدريبية التي تنفذها إدارة التأهيل الشرطي للمنتسبين ومراحل استقبال الطلبة المجندين وتعريفهم بالمعسكر والنظام الداخلي، وتوزيعهم حسب السرية والفصيلة، وتسلم المهام قبل الانضمام إلى التدريبات العسكرية والرياضية ومهارة الميدان والقتال.
وأكدت شرطة أبوظبي اعتزازها بانضمام مجندي الخدمة الوطنية تلبية لنداء الفخر الذي سيساهم في زيادة مخزونهم الوطني والثقافي والفكري، ويجعلهم أكثر قوة وكفاءة وثقة بالنفس، وثمنت المواقف المشرفة لأولياء الأمور في دعم وتشجيع وحث أبنائهم على الالتحاق بالبرنامج، وحرصهم الدائم على غرس محبة الوطن في نفوسهم.
ويأتي البرنامج ضمن اهتمام هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية بتعزيز الشراكة وفق توجيهات حكومة الإمارات العربية المتحدة من أجل الارتقاء بالعمل وتنفيذ الخطط الاستراتيجية وتعزيز العمل المشترك في تبادل الخبرات والمعارف والتي تساهم في صقل مهارات وإمكانات المجندين بما يعزز رسالتهم في خدمة الوطن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الإكوادور يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار فخامة دانيال نوبوا رئيس جمهورية الإكوادور، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، ترافقه معالي غابرييلا سومرفيلد، وزيرة الخارجية والحراك البشري في جمهورية الإكوادور، والوفد المرافق.
واستهل فخامته والوفد المرافق، جولتهم في الجامع بزيارة ضريح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
أخبار ذات صلة واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وقال فخامته، على هامش الزيارة : " هذا الجامع الرائع والأشخاص الذين يعتنون به وينظمونه، يحملون رسالة واضحة عن الوحدة، ورسالة واضحة عن التسامح، إنها رسالة ينبغي للعالم أجمع أن يتبناها ويسعى لتعزيزها، لأجل السلام، ولأجل الوحدة، ولأجل التسامح، ولأجل الاحترام".وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع هدية تعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، الذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: وكالات