جامعة الإمارات و”تريندز” يطلقان كتاب “الأمن المائي في دولة الإمارات”
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، أمس عن إطلاق كتاب بعنوان “الأمن المائي في دولة الإمارات: التحديات والفرص في ظل ظروف التغير المناخي”.
حضر الإطلاق، معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى للجامعة، والدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والأستاذ الدكتور أحمد مراد مدير جامعة الإمارات بالإنابة، بجابن عدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام والقيادات الإدارية في الجهتين.
وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد، إن إطلاق الكتاب، الذي عمل عليه فريق من الباحثين في المركز الوطني للمياه والطاقة في الجامعة بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والمركز والتي أطلقت في يونيو 2022 وتضم 11 مبادرة ، مؤكدا أن قضية الأمن المائي، باتت تشكل واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم، حيث تولي الدولة اهتماماً كبيراً لقضايا الأمن المائي والتغير المناخي من أجل تحقيق رفاهية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن إجمالي الاستهلاك في القطاعات المختلفة لعام 2023 بلغ قرابة 5.4 مليار متر مكعب موزعة كما يلي: 40 في المائة مياه محلاة، و12 في المائة مياه معالجة، و48 في المائة مياه جوفية ، لافتا إلى أن الدراسة تؤكد على إيجاد الحلول الابتكارية كاستخدام النمذجة الرقمية لتقييم مصادر المياه الجوفية ورفع كفاءة تغذية الخزانات الجوفية من بحيرات السدود.
وقال: “بهذه الدراسة نعلن تحقيق 100 في المائة من المبادرات الاستراتيجية التي تم إطلاقها بين الجامعة ومركز تريندز والتي تهدف إلى دعم الإنتاج الفكري والعلمي وبناء القدرات الوطنية في البحث العلمي في المجالات ذات الأولوية الوطنية”.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد العلي إن إطلاق الكتاب يعد من ثمار الشراكة العلمية والبحثية مع جامعة الإمارات، معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في المجالات البحثية والأكاديمية، بما يحقق الأهداف التي نصبو إليها معًا.
من جهته قدم الأستاذ الدكتور محسن شريف، مدير مكتب البحوث والمشاريع الممولة في جامعة الإمارات عرضاً تفصيلياً لموضوع الكتاب وأهميته، إذ تناولت الدراسة التي نتج عنها الكتاب المصادر المائية التقليدية وغير التقليدية، وتأثير مياه العواصف المطرية على كميات ونوعية المخزون الجوفي، ومدى تأثير التغييرات المناخية على مصادر المياه، وأوصت الدراسة بالعمل على زيادة شحن وتغذية مخزون المياه الجوفية المتجمعة في البحيرات والسدود، بهدف زيادة المخزون الجوفي والاستغلال الأمثل لمياه الصرف والمياه لمعالجة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئاسة التركية تصدر كتاب “دبلوماسية أردوغان للسلام: سوريا نموذجا..”
أنقرة (زمان التركية) – أصدرت الرئاسة التركية كتابا، يحمل عنوان ” دبلوماسية رجب طيب أردوغان للسلام: سوريا نموذجا، بثلاث لغات بينها العربية”.
وذكر رئيس وحدة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، في تغريدة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، أن التاريخ الحديث شهد أحد أضخم الكوارث الإنسانية على مدار 13 سنة في سوريا، مفيدا أن تركيا، التي ساندت العدالة والحق ضد هذا الظلم، اتخذت اليوم الجانب الصواب من التاريخ مثلما فعلت بالأمس تماشياً مع سياستها الخارجية المرتكزة على الإنسان والحلول.
وأضاف ألتون أن تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان لم تتراجع أبدا عن البحث عن حل للأزمة السورية على محور السلام والعدالة والحرية انطلاقا من شعار “سوريا للسوريين”، قائلا: “على مدار الصراع السوري الممتد ل13 عاما، قدمنا نموذج مؤاخاة وتضامن سيكتب في التاريخ بحروف من ذهب بلعبنا دور الأنصار لأشقائنا السوريين. لم نترك أي من أشقائنا السوريين لرحمة التنظيمات الإرهابي ولم نسمح أبدا بأي مبادرة ستهدد أمننا القومي. فُتحت صفحة جديدة في سوريا بالإطاحة بنظام البعث. وفي المرحلة الجديدة، ستواصل تركيا دعم وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسة والإرادة الحرة للشعب”.
وأعلن ألتون عن طرح الكتاب الذي تم إعداده بثلاث لغات ألا وهى التركية والعربية والإنجليزية، ويتناول الدور المحوري الذي تولته تركيا بقيادة أردوغان في هذه العملية لإرساء السلام والاستقرار كعنصر إقليمي ودولي.
Tags: التطورات في سورياالرئاسة التركيةالعلاقات التركية السوريةرجب طيب أردوغانفخر الدين ألتون