ضياء رشوان: الحكومة ليست إدارة شركة.. ورضا الشعب شرعية الحكم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن الحكومة ليست في خصومة مع أي جهة دستورية أو معارضة أو أي رأي في الإعلام، والنقد يهدف لإنارة الطريق، والمعارضة تمثل "كشافات" الحكومة لتنير أمامها، بالتالي على الحكومة الانفتاح مع الآخرين خاصة البرلمان.
ضياء رشوان: الاعتراف بفلسطين كدولة معلق على شرطين.. والرئيس السيسي طرح نموذجا ثالثا ضياء رشوان يكشف الهدف من تقرير الـ CNN عن الدور المصري الحكومة والإعلاموأضاف "رشوان"، خلال لقائه مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، أن البرلمان كان يشكو بأن الحكومات السابقة لم تكن تستجيب حتى لحضور الجلسات، خاصة أن البرلمان يمثل السلطة الرقابية والتشريعية وسلطة ووضع الموازنة وخطة تنمية البلاد، بالتالي مراعاة رأي نواب البرلمان المعبرين عن المواطنين شيء مهم.
وتابع "يجب أن تدرس الحكومة أي حديث يدور داخل الإعلام بشكل جيد، وتضعه في الاعتبار، فالحكومة ليست إدارة شركة، ولا تعمل بهذه الطريقة، لكن العنصر الرئيس لأي استقرار هم المواطنين، ورضا الشعب هو شرعية الحكم، وعليها أن تجعل الشعب يفهم ما هي المصالح العامة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة البرلمان ضياء رشوان نواب البرلمان الحكومات تنمية البلاد الحكم الحكومات السابقة الدكتور ضياء رشوان ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
البرلمان الأوروبي: "غزة تعيش كارثة إنسانية ويجب وضع حد لإسرائيل"
دعا السكرتير العام للجنة السياسات العربية والإفريقية في البرلمان الأوروبي، السفير الحبيب النوبي، المستشار السابق بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما رئيس النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك، المجتمع الدولي ودول العالم الحر ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه ما يحدث في فلسطين، مجدداً التأكيد أن الشعوب العربية والإسلامية لن تسكت أمام الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، داعيا الحكام العرب إلى تبني موقف يكتبه التاريخ إزاء صلف وإجرام هذا الكيان الغاصب.
وشدد السفير الحبيب النوبي، في بيان له الثلاثاء، على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه حرب إبادة جماعية وتطهيرا عرقيا وتهجيرا قسريا في قطاع غزة من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأكد النوبي، أهمية أن ينعكس التضامن مع الفلسطينيين من خلال مسؤولية دولية قانونية وإنسانية وأخلاقية، وأبرز أن الشعب الفلسطيني يتمتع بحق تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
مناشدة للأمم المتحدة
طالب النوبي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتحويل تضامنها إلى خطوات عملية حقيقية، داعيًا الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الاعتراف بها.
واعتبر أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو حل القضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، والضغط لوقف العدوان ووقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى إنهاء انتهاكات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية.
تأكيد حقوق الفلسطينيين
أشاد السفير النوبي بنضال الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة الجيش الإسرائيلي، مؤكدًا تضامن شعوب العالم العربي والإسلامي مع فلسطين. كما جدد تأكيده تصدي هذه الشعوب لكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق الفلسطينيين.
وأكد ضرورة أن يتمكن الفلسطينيون من نيل كافة حقوقهم المشروعة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
مع استمرار التصعيد في المنطقة، يبقى الحل الشامل والعادل للقضية الفلسطينية هو السبيل الوحيد للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
يظل المجتمع الدولي مطالبًا بتحمل مسؤولياته الإنسانية والقانونية لإنهاء هذه المعاناة المستمرة وتطبيق القرارات الدولية التي تضمن حقوق الفلسطينيين.