لغز «بحيرة الموتى» يحير العلماء.. العثور على 500 قطعة من الهياكل العظمية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
لغز حير العلماء، موجود داخل إحدى البحيرات في جبال الهيمالايا الهندية، بعد العثور على 500 قطعة من الهياكل العظمية داخل البحيرة، ما جعل الباحثون يطلقون عليها لقب بحيرة الموتى، فما قصة تلك البحيرة؟
تقع بحيرة روبكوند في ولاية أوتاراخاند الهندية، على الحدود مع دولة نيبال، وعند ذوبان الجليد الموجود فيها، تظهر بقايا العظام البشرية، التي ما زال العلماء يبحثون عن سبب وجودها.
صحيفة ذا صن البريطانية، نقلت إحدى النظريات، والتي تقول إنّ المشاهد المخيفة التي تم اكشتفاها أول مرة عن طريق أحد حراس الغابات في عام 1942، ترجع إلى قيام الهندوس بممارسة بعض الطقوس الدينية في تلك المنطقة، خاصة أن تلك المنطقة تعتبر الطريق إلى معبد «ناندا ديفي راد دات».
وزعمت بعض التقارير أن الهندوس تعرضوا لعاصفة شديدة وتساقط عليها برد شديد، لدرجة أن الجميع لقوا حتفهم بجانب البحيرة وتحولوا تدريجيا إلى هياكل عظمية، وجميعهم كانوا من السكان المحليين.
تحليل الحمض النووي لـ37 شخصلمجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» نشرت دراسة توصلت إلى أن الموتى يرجع تاريخهم إلى ألف عام، وذلك بعد تحليل الحمض النووي لـ37 شخصا، لكن المثير للدهشة أن هناك بعض الأشخاص ماتوا في القرن التاسع عشر، مما يعنى أن الجميع لم يموتوا في الوقت ذاته.
وتوصلت الدراسة إلى الأمر الأكثر غرابة، هو أن الباحثين وجدوا أن الغالبية العظمى من الحمض النووي الخاص بهم، جاءوا من البحر الأبيض المتوسط على بعد آلاف الأميال من جبال الهند.
هل تسببت الانهيارات الأرضية في وفاتهم؟ديفيد رايش عالم الوراثة بجامعة هارفارد، قال إن الأمر قد يكون الأمر أكثر غموضًا من قبل، حيث إن بقايا الجثث ربما تكون سقطت في البحيرة أثناء الانهيارات الأرضية مع مرور الوقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهياكل العظمية هيكل عظمي بحيرة
إقرأ أيضاً:
عباس داهوك: الهجمات الأميركية قد تستمر حتى القضاء على الحوثـ.يين أو تحقيق مكاسب في ملف إيـ.ران النووي
السبت, 15 مارس 2025 11:57 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
صرّح المستشار العسكري السابق لوزارة الخارجية الأميركية، عباس داهوك، بأن الضربات الأميركية ضد الحوثيين قد تستمر لفترة طويلة، مشيرًا إلى أنها تهدف إما إلى تدمير قدرات الجماعة بشكل كامل أو استخدامها كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية في المفاوضات النووية مع إيران.
وأضاف داهوك أن التصعيد في المنطقة يعكس استراتيجية أميركية تهدف إلى تقويض النفوذ الإيـ.راني، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية مرهون بالنتائج التي تحققها واشنطن على الجبهتين العسكرية والدبلوماسية.