صحيفة أمريكية: زوارق اليمن المسيرة لم يسبق لها مثيل في المواجهات البحرية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يمانيون../
عبرت صحيفة أمريكية عن اشادتها بالتطور الهائل الذي تشهده القدرات العسكرية للجيش اليمني، مؤكدة في الوقت ذاته عن قلق واشنطن بشأن الزوارق المسيّرة الجديدة للقوات المسلحة اليمنية.
وأكدت صحيفة “بيزنز انسايدر” الأمريكية، في عددها الصادر الثلاثاء، أن زوارق اليمن المسيرة لم يسبق لها مثيل في المواجهات البحرية.
ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين أمريكيين قولهم، إن تزايد مشاركة الزوارق المسيرة في العمليات العسكرية التي يشهدها البحر الأحمر والنجاح الذي تحقق لها، يشير إلى تعلم اليمنيين من النتائج السابقة، وأنهم قادرون على تعديل عملياتهم وفقاً لذلك.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أزاحت الأحد الماضي، الستار عن زورق (طوفان المدمر) الذي يتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة، حيث يعد هذا الكشف هو الرابع خلال شهر يونيو المنصرم لسلاح نوعي دخل معركة الإسناد لغزة، ابتدأ من صاروخ (فلسطين) الباليستي، مروراً بزورق (طوفان1)، ثم صاروخ (حاطم2) الباليستي الفرط صوتي.
و “طوفان المدمر” هو زورق حربي مسيّر محلي الصنع، له قدرة تدميرية عالية، ويحمل رأساً حربياً يزن 1000 – 1500 كجم، وهو مزود بتكنولوجيا متقدمة، وبتحكم يدوي وتحكم عن بعد، وتبلغ سرعته 45 ميلاً بحرياً في الساعة، ويعمل في جميع الظروف البحرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تتسلم القطاع النفطي 5 شرقي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية أن شركة “جنة هنت” الأمريكية ستتسلم القطاع 5، بعد استقالة شركة بترومسيلة مطلع نوفمبر الجاري.
وقالت الشركة اليمنية في بيان صحفي، إن جنة هنت ستتولى دور المشغل لقطاع 5 ابتداء من 1 يناير 2025م، وستنتقل جميع مسؤوليات وواجبات بترومسيلة إلى جنة هنت على أن تتم إجراءات الاستلام والتسليم في أقرب وقت.
وأشارت الشركة أن القرار جاء بعد اجتماع عقدته في 18 نوفمبر الجاري، للنظر في تعيين مشغل بديل بعد استلام استقالة بترومسيلة؛ واستعرضت رسالة شركة جنة هنت بتاريخ 11 نوفمبر الجاري الذي عرضت فيه القيام بدور المشغل، وجرى الموافقة على ذلك.
قطاع جنة أو القطاع 5 هو أحد القطاعات المنتجة للنفط والغاز في اليمن، بدأ الإنتاج والتصدير من القطاع في 1996م .
ويعتمد اليمن على صادرات النفط الخام في تمويل 70 بالمئة من إنفاق الميزانية العامة للدولة، حيث كان انتاج البلاد من النفط حتى قبل هذه الحرب يتراوح ما بين 150 و200 ألف برميل يوميا.