وزير الخارجية يصل إلى إستونيا في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله إلى تالين (عاصمة جمهورية إستونيا)، اليوم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الأميركي أوضاع المنطقةوفي وقت سابق، تلقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، إذ جرى في أثناء الاتصال بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة على غرار الحرب في قطاع غزة، واليمن، والسودان.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد بحث في وقت سابق مع بلينكن سبل دعم الجهود الرامية إلى وقف تصعيد العمليات العسكرية في غزة ومحيطها، بالإضافة إلى الجهود المبذولة تجاه إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، بما يمنع تفاقم الأزمة الإنسانية.
إلى ذلك، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، أهمية تنفيذ القرارات الصادرة مؤخرًا من مجلس الأمن الدولي، بشأن مقترح الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا: تجدد السعودية دعوتها للمجتمع الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية، لتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقوقه المشروعة، وليتحقق السلام الشامل والعادل والدائم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين وزير الخارجية السعودي القدس الشرقية الشعب الفلسطيني ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
قصة أول زيارة خارجية للملك فيصل: مهمة دبلوماسية في سن الرابعة عشرة .. فيديو
الرياض
كشف الباحث أحمد العيدي، عن تفاصيل أول زيارة خارجية قام بها الملك فيصل – رحمه الله – عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، حيث توجه إلى الهند عام 1919 بعد انتصار بريطانيا في الحرب العالمية الأولى.
وأوضح العيدي خلال لقائه في برنامج “الليوان”، أن ملك بريطانيا آنذاك وجه دعوة لعدد من الدول الصديقة لزيارة لندن، وكان من بينها الكويت والبحرين وسلطان نجد في تلك الفترة، الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه.
غير أن الملك عبد العزيز وجد نفسه في موقف صعب، إذ لم يكن يستطيع مغادرة نجد بسبب الأوضاع السياسية المعقدة، بالإضافة إلى وفاة ابنه الأكبر الأمير تركي الأول، ما جعله يقرر إرسال الأمير فيصل ممثلًا له في هذه الرحلة المهمة.
ورافق الأمير فيصل في هذه المهمة عبدالله حسن القصيبي، رغم معارضة البريطانيين لمشاركته، إلا أن الملك عبد العزيز أصر على ضمه إلى الوفد.
وكشفت التقارير الإنجليزية آنذاك أن القصيبي كان يتمتع بذكاء حاد وذهن متقد، وهو ما لم يرق للبريطانيين.
تلك الزيارة كانت نقطة تحول في مسيرة الملك فيصل، حيث اكتسب خلالها خبرة دبلوماسية مبكرة شكلت جزءًا من شخصيته القيادية في المستقبل.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/3MAbQevqZAKKCtGx.mp4إقرأ أيضًا
صورة نادرة للملك عبدالعزيز على يخت المحروسة خلال زيارته لمصر قبل 79 عامًا