طالب إماراتي في جامعة خليفة ينضم لفريق مهندسين “توكاماك إنيرجي” العالمية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، و”توكاماك إنيرجي”، الشركة العالمية المتخصصة بطاقة الاندماج التجارية، ومقرّها المملكة المتحدة، انضمام أول طالب إماراتي إلى فريق من المهندسين الذين يصممون أول محطة تجريبية لطاقة الاندماج في “أُكسفورد شاير”، في إطار برنامج تدريب عملي.
وأصبح جاسم الحمادي، طالب البكالوريوس المقبل على التخرّج، والذي يتخصص في الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة مع تخصص فرعي في الهندسة النووية، أول متدرب إماراتي ينضم إلى فريق توكاماك إنيرجي، حيث سيقضي شهرين في مدينة أُكسفوردشاير في المملكة المتحدة، يتعرف أثناءها على مهمة الشركة في توفير طاقة نظيفة وآمنة بتكلفة مناسبة.
ويأتي برنامج التدريب عقب فعالية ناجحة تم تنظيمها في سبتمبر 2023 في الحرم الجامعي الرئيس لجامعة خليفة، واستمرّت ثلاثة أيام تحت عنوان “التركيز على الاندماج” وشملت معرضًا، وشاركت فيها الجهات المعنيّة في عالم الاندماج وقطاع الطاقة، وقدم خلالها فريق “توكاماك إنيرجي” المكوّن من باحثين في العلوم ومهندسين روّاد، سلسلة من المحاضرات التي تطرّقت إلى منهجيات مختلفة تسهم في تحقيق الاندماج في القطاع التجاري وفيزياء الاندماج وكيف أسهم الجيل الجديد من تكنولوجيا المغناطيس فائق التوصيل عند درجات حرارة عالية، في تسريع عملية التقدّم في هذا المجال.
واختير جاسم لهذا التدريب العملي ضمن شراكة مستمرة بين “توكاماك إنيرجي” وجامعة خليفة تهدف إلى تثقيف الجيل القادم من المهندسين في مجال طاقة الاندماج؛ إذ سيكتسب مهارات عملية في إدارة وقود الاندماج، كما سيلعب دورًا هاما في البحوث المتطورة في مجال الطاقة النظيفة.
وقال جاكي دالزييل، رئيس قسم المواهب في “توكاماك إنيرجي”: “ساعدتنا فعالية ومعرض “التركيز على الاندماج” في جامعة خليفة على زيادة الوعي بالاندماج داخل دولة الإمارات والمنطقة، وسلطت الضوء على فوائد هذا المصدر الأساسي للطاقة النظيفة والآمنة وميسورة التكلفة، والذي من المقرر أن يغير المشهد العالمي للطاقة، وفي إطار تعاوننا المستمر، يسعدنا أن نرحب بجاسم الحمادي في المملكة المتحدة من خلال هذه الفرصة المميّزة للعمل مع فريقنا، ودعم جزء أساسي من عملية تصميم أول محطة تجريبية للاندماج”.
من جهته قال الدكتور سعيد العامري، مدير مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية في جامعة خليفة، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والنووية: “يشهد هذا التدريب على التعاون المتنامي بين جامعة خليفة وشركة “توكاماك إنيرجي”، الأمر الذي يعكس التزامنا المشترك بتطوير تكنولوجيا الاندماج، ونحن فخورون بإنجاز جاسم، وعلى ثقة بأن تجربته في المملكة المتحدة لن تعزز فهمه لعمليات الاندماج فحسب، بل ستلهم أيضًا الطلبة الإماراتيين الآخرين لمواصلة مسيرتهم المهنية في هذا المجال التحويلي، حيث تسلّط هذه الشراكة الضوء على تفانينا في تعزيز الابتكار والاستدامة، وهما أمران أساسيان للنهوض بمستقبل قطاع الطاقة في الإمارات”.
من ناحيته قال جاسم الحمادي: “يسرّني أن أصبح جزءًا من فريق “توكاماك للطاقة”، وأنا حريص على اكتساب الخبرة العملية وتعميق فهمي لعمليات الدمج مع المساهمة في ابتكار حلول للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة المستدامة، حيث سيسمح لي هذا التدريب بتطبيق معرفتي الأكاديمية واكتساب مهارات عملية”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة وجود طوارئ مناخية؟.. وزير كندي أسبق يتحدث عن “صنم زائف”
مقالات مشابهة سعر مثقال الذهب اليوم في العراق 21 تتراجع نسبيًا مع بدء التعاملات
32 دقيقة مضت
“قرار رسمي” تحديد اسعار تذاكر مباراة العراق والاردن 2024 النهائية بعد أنباء عن زيادتها41 دقيقة مضت
الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة تتصدر أولويات حكومة حزب العمالساعة واحدة مضت
الكيلو بكام.. بورصة الدواجن اليوم أسعار الفراخ البيضاء الجمعة 8 نوفمبر 2024ساعتين مضت
موعد مباراة الليفربول وآستون فيلا ترتيب الريدز في الدوري الإنجليزيساعتين مضت
البصمة الكربونية لأصحاب السيارات الكهربائية أعلى من غيرهم.. الأغنياء محل اتهام (دراسة)ساعتين مضت
اقرأ في هذا المقال
1960 عالمًا يوقّعون إعلان عدم وجود طوارئ مناخية، منهم فائز بجائزة نوبل5 علماء يؤكدون: ارتفاع طفيف للاحترار العالمي رغم زيادة الانبعاثات إلى أكثر من الضعفالمحافظون الكنديون يستميلون المصوتين بإلغاء ضريبة الكربونالكنديون قلقون بشأن تغير المناخ، لكنهم غير مستعدين لتحمُّل تكلفتهكان عالم الفيزياء الأميركي الحائز على جائزة نوبل عام 2022، جون فرانسيس كلوزر، بين 1960 عالمًا من أنحاء العالم وقّعوا إعلان “كلينتل وورلد كليمت”، الذي يركّز على رسالة تفيد بأنه لا وجود لما يسمى “طوارئ مناخية”.
وكتب أول وزير كندي للموارد الطبيعية في حكومة ستيفن هاربر السابقة في كندا، جو أوليفر، مقالًا طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، ناقش فيه وجهة نظر مخالفة للزخم المناخي في السنوات الأخيرة، وعبّر عن وجهة نظر مغايرة للمطالبين بالتصرف حيال تغير المناخ، واصفًا إياه بـ”الصنم الزائف”.
واستشهد أوليفر في مقاله بموقف العالِم جون فرانسيس كلوزر تجاه هذه القضية، الذي شاركه فيه 146 عالمًا كنديًا وقّعوا إعلانًا لا يعترف بوجود “طوارئ مناخية”.
ويرى الوزير الكندي أن مسألة “التهويل” التي يُحيط بها السياسيون قضايا المناخ لإقناع الناخبين في أنحاء العالم في أوروبا وأميركا بوجود طوارئ مناخية، أصبحت محط شك كبير من هؤلاء المصوّتين، وتسلَّل القلق إلى صدورهم بسبب التكاليف المرتفعة والمتزايدة لسياسات الحياد الكربوني.
كما يواجه هذا التهويل بشأن المناخ، وضرورة وجود طوارئ مناخية، تحديات اقتصادية وسياسية وعلمية هائلة تهدد مصداقيته لدى الجمهور، وتأثيره بالسياسة الحكومية في أميركا وأوروبا وكندا.
حقيقة وجود طوارئ مناخيةوزير الموارد الطبيعية الكندي السابق جو أوليفر – الصورة من cbc.caتحدَّث وزير الموارد الطبيعية الكندي السابق جو أوليفر عن التحذيرات المتواصلة من خطورة ارتفاع الحرارة منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي، نتيجة لزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناجمة عن النشاط البشري. في مقاله بصحيفة “فايننشال بوست“، يوم الإثنين 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024،
غير أنه أشار إلى مقال حديث راجعه مؤخرًا 5 أكاديميين متخصصين في علم المحيطات والرياضيات والإحصاء يتناقض مع هذه الفرضية.
ووجد هؤلاء العلماء أنه على أرض الواقع لم تتغير معدلات الاحترار العالمي بنسبة كبيرة منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي، رغم أن كمية انبعاثات غازات الدفيئة زادت بنسبة 121% من 24 مليار طن متري في 1970 إلى 53 مليار طن متري في 2023.
“وهؤلاء لم يكونوا وحدهم”، وفق الوزير الكندي السابق، بل انضم إليهم مئات العلماء، بمن فيهم عالم الفيزياء الأميركي جون فرانسيس كلوزر.
ويوجِد هذا الرفض لفكرة وجود طوارئ مناخية -خاصة من علماء بارزين مثل كلوزر- تحدّيين رئيسين، ينطلقان من تساؤلين، هما: إذا كان الاحتباس الحراري لم يتوسع في نصف القرن الماضي، فأين تكمن الأزمة؟، وإذا كانت الانبعاثات التي تضاعفت في هذه المدة تؤثّر في ارتفاع الحرارة، فلماذا لم ترتفع الحرارة؟
والتساؤل الثاني يتشابه مع تساؤل انطلق في سبعينيات القرن الماضي، مع قدر كبير من التهويل -أيضًا- من قبل وسائل الإعلام والسياسيين، حول إمكانات العودة إلى العصر الجليدي، رغم أن غازات الاحتباس الحراري تضاعفت في 30 سنة.
توقف النمو الاقتصادي في أوروباتوقّف النمو الاقتصادي الأوروبي بسبب ارتفاع تكلفة الطاقة بصورة أساسية؛ ما يجعل الصناعة غير قادرة على المنافسة، ويدفع الشركات المعتمدة على الطاقة نحو الانتقال إلى الولايات المتحدة، وفق وزير الموارد الطبيعية الكندي السابق جو أوليفر، في مقاله الذي طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقّرها واشنطن).
ويقول الكاتب إن ألمانيا، التي كانت حتى وقت قريب أكبر اقتصاد أوروبي، في طريقها إلى أن تصبح “الرجل المريض” في أوروبا الآن، حيث تتجه إلى خفض النشاط الصناعي بسبب تخلّي المستشارة السابقة أنجيلا ميركل عن الطاقة النووية، واعتماد بلادها على الغاز الروسي. كما يعاني قطاع السيارات الألماني من أزمة، إذ خسر في رهان فاشل على المركبات الكهربائية، وفق الوزير الكندي السابق.
ولفت الوزير إلى غياب قضية تغير المناخ وأهمية وجود طوارئ مناخية عن الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية، على الرغم من أن المرشحَين (الرئيس الأسبق دونالد ترمب ونائبة الرئيس الديمقراطي الحالي كامالا هاريس) لديهما وجهات نظر متعارضة حول هذه القضية.
وحقّق ترمب بعض التقدم في إدانة هاريس بسبب سياساتها الخضراء غير المبررة التي تضرّ بالاقتصاد وتؤذي العمال.
وكانت القضية المناخية الوحيدة البارزة هي التكسير الهيدروليكي، ففي تراجع دراماتيكي عن موقفها في عام 2019، تدعم هاريس الآن هذا الأمر، وهو أمر مهم في ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية حاسمة لفرصها الانتخابية.
وفوز هاريس يعني دعم الطاقة المتجددة وتقليص تطوير الوقود الأحفوري، لكن فوز ترامب، يعني مزيدًا من نشاط الوقود الأحفوري ورفض التهويل المناخي والتراجع عمّا يسمى قانون خفض التضخم، “وكل هذا من شأنه أن يتردد صداه على مستوى العالم”.*
*(كتب الوزير الكندي هذا المقال قبل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بفوز دونالد ترمب وعودته مجددًا إلى البيت الأبيض).
دونالد ترمب وكامالا هاريس – الصورة من theaustralianقلق الكنديينرغم أن معظم الكنديين قلقون بشأن الاحترار العالمي، فإنه لم يعد من ضمن الأولويات لديهم، ولم يكونوا يومًا مستعدين لتحمّل تكلفة التعامل معه، وفق وزير الموارد الطبيعية الكندي الأسبق جو أوليفر.
وبات إلغاء ولاية أوتاوا سياسة المناخ المتمثلة في ضريبة الكربون، من عوامل الجذب الرئيسة التي يُغري بها المرشحون المحافظون المصوّتين للفوز بالانتخابات في جميع أنحاء البلاد.
كما أعلن وزير الطاقة والكهرباء في أونتاريو، ستيفن ليتشي، تأييده استعمال كل مصدر للطاقة لتوليد الكهرباء، بما في ذلك الطاقة النووية، والغاز الطبيعي؛ لدعم طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وأكد أنه دون الغاز، ستعاني المقاطعة من انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع التكاليف، وقطاع صناعي غير تنافسي.
وعلى الرغم من ذلك، ما يزال الساسة الكنديون غير مستعدين للاعتراف علنًا بـ3 حقائق واضحة ومتنامية تتناقض مع العقيدة المناخية، ووجود طوارئ مناخية.
وتلك الحقائق الثلاث هي: أن تحقيق الحياد الكربوني لن يحدث دون تكاليف اقتصادية واجتماعية مدمّرة، “وقد يكون غير قابل للتحقيق”، وفق الوزير السابق.
والحقيقة الثانية أن كندا لا تستطيع بمفردها إحداث فرق ملموس في المناخ العالمي، كما أن الليبراليين الفيدراليين، الذين أعمتهم الكارثة وجاذبية حلول الحكومة الكبيرة، لن يتراجعوا عن برنامجهم المناخي باهظ التكلفة.
ويرى الوزير السابق أن السياسيين الحاليين سيرحلون في غضون عام، “لذلك على الحكومة المحافظة الجديدة أن تركّز على التكيف والبحث، وهما طريقتان فاعلتان ومعقولتان للتعامل مع الطقس المتطرف وارتفاع درجات الحرارة بشكل معتدل”.
واختتم الوزير الأسبق مقاله قائلًا: “رغم أن العلامات مشجعة، فإنه من المبكر التأكد من أن الذعر المناخي والتهويل بشأن هذه القضية وصلا إلى الذروة، ومع مرور الوقت، وحين تعود الفطرة السليمة والعقلانية إلى الظهور تدريجيًا، سيأتي يوم ننظر فيه إلى الوراء بأسف عميق ونتساءل: كيف استولى الجنون الجماعي على العالم الغربي ودفعه إلى التضحية بمئات التريليونات من الدولارات من أجل صنم زائف؟”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة