أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، و”توكاماك إنيرجي”، الشركة العالمية المتخصصة بطاقة الاندماج التجارية، ومقرّها المملكة المتحدة، انضمام أول طالب إماراتي إلى فريق من المهندسين الذين يصممون أول محطة تجريبية لطاقة الاندماج في “أُكسفورد شاير”، في إطار برنامج تدريب عملي.

وأصبح جاسم الحمادي، طالب البكالوريوس المقبل على التخرّج، والذي يتخصص في الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة مع تخصص فرعي في الهندسة النووية، أول متدرب إماراتي ينضم إلى فريق توكاماك إنيرجي، حيث سيقضي شهرين في مدينة أُكسفوردشاير في المملكة المتحدة، يتعرف أثناءها على مهمة الشركة في توفير طاقة نظيفة وآمنة بتكلفة مناسبة.

ويأتي برنامج التدريب عقب فعالية ناجحة تم تنظيمها في سبتمبر 2023 في الحرم الجامعي الرئيس لجامعة خليفة، واستمرّت ثلاثة أيام تحت عنوان “التركيز على الاندماج” وشملت معرضًا، وشاركت فيها الجهات المعنيّة في عالم الاندماج وقطاع الطاقة، وقدم خلالها فريق “توكاماك إنيرجي” المكوّن من باحثين في العلوم ومهندسين روّاد، سلسلة من المحاضرات التي تطرّقت إلى منهجيات مختلفة تسهم في تحقيق الاندماج في القطاع التجاري وفيزياء الاندماج وكيف أسهم الجيل الجديد من تكنولوجيا المغناطيس فائق التوصيل عند درجات حرارة عالية، في تسريع عملية التقدّم في هذا المجال.

واختير جاسم لهذا التدريب العملي ضمن شراكة مستمرة بين “توكاماك إنيرجي” وجامعة خليفة تهدف إلى تثقيف الجيل القادم من المهندسين في مجال طاقة الاندماج؛ إذ سيكتسب مهارات عملية في إدارة وقود الاندماج، كما سيلعب دورًا هاما في البحوث المتطورة في مجال الطاقة النظيفة.

وقال جاكي دالزييل، رئيس قسم المواهب في “توكاماك إنيرجي”: “ساعدتنا فعالية ومعرض “التركيز على الاندماج” في جامعة خليفة على زيادة الوعي بالاندماج داخل دولة الإمارات والمنطقة، وسلطت الضوء على فوائد هذا المصدر الأساسي للطاقة النظيفة والآمنة وميسورة التكلفة، والذي من المقرر أن يغير المشهد العالمي للطاقة، وفي إطار تعاوننا المستمر، يسعدنا أن نرحب بجاسم الحمادي في المملكة المتحدة من خلال هذه الفرصة المميّزة للعمل مع فريقنا، ودعم جزء أساسي من عملية تصميم أول محطة تجريبية للاندماج”.

من جهته قال الدكتور سعيد العامري، مدير مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية في جامعة خليفة، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والنووية: “يشهد هذا التدريب على التعاون المتنامي بين جامعة خليفة وشركة “توكاماك إنيرجي”، الأمر الذي يعكس التزامنا المشترك بتطوير تكنولوجيا الاندماج، ونحن فخورون بإنجاز جاسم، وعلى ثقة بأن تجربته في المملكة المتحدة لن تعزز فهمه لعمليات الاندماج فحسب، بل ستلهم أيضًا الطلبة الإماراتيين الآخرين لمواصلة مسيرتهم المهنية في هذا المجال التحويلي، حيث تسلّط هذه الشراكة الضوء على تفانينا في تعزيز الابتكار والاستدامة، وهما أمران أساسيان للنهوض بمستقبل قطاع الطاقة في الإمارات”.

من ناحيته قال جاسم الحمادي: “يسرّني أن أصبح جزءًا من فريق “توكاماك للطاقة”، وأنا حريص على اكتساب الخبرة العملية وتعميق فهمي لعمليات الدمج مع المساهمة في ابتكار حلول للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة المستدامة، حيث سيسمح لي هذا التدريب بتطبيق معرفتي الأكاديمية واكتساب مهارات عملية”. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للحكومات.. “روبلوكس” تعلن توفير الدعم باللغة العربية عبر حزمة برمجياتها

 

أعلنت منصة ألعاب الفيديو والإبداع التفاعلية “روبلوكس” عن إضافة الدعم باللغة العربية عبر كامل حزمة برمجياتها وذلك لجميع المستخدمين حول العالم على أجهزة الكمبيوتر المكتبية، والأجهزة اللوحية، والهواتف المحمولة التي تعمل بنظامي “أندرويد” وiOS، بالإضافة إلى أجهزة الألعاب PlayStation و Xbox.
جاء ذلك خلال حوار أجراه ديفيد بازوكي الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمنصة “روبلوكس”، ضمن مشاركته في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 .
وقال بازوكي إن رسالتنا تتمثل في ربط ملايين الأفراد حول العالم ببيئة إيجابية تعزز الإبداع والتواصل، ولتحقيق ذلك، من الضروري أن تكون منصتنا متاحة للجميع، ومع التوسع المستمر لمجتمعنا في دولة الإمارات والمنطقة عموماً، يسعدنا أن نعلن عن دعم اللغة العربية لكامل حزمة برمجياتنا على منصة “روبلكس”، ما يتيح للملايين من الناطقين بالعربية في مختلف أنحاء العالم الوصول إلى ميزات المنصة والاستمتاع بتجربة غامرة عبر جميع الأجهزة.
ويبلغ عدد المستخدمين النشطين لمنصة “روبلكس” 88.9 مليون مستخدم حول العالم، وهي منصة تفاعلية تجمع الأفراد للاستمتاع باللعب والإبداع والاستكشاف والتعلم من خلال ملايين التجارب الافتراضية والألعاب الغامرة، التي يصممها مجتمع عالمي من المبدعين وتهدف الشركة لابتكار أسلوب تواصل جديد بين الأشخاص في عالم آمن وإيجابي.
ويعكس ذلك النمو المتزايد لشعبية “روبلكس” في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث أصبحت اللغة العربية واحدة من 16 لغة تدعمها المنصة.
ويشمل دعم اللغة العربية توفير أدوات الترجمة التلقائية، التي تتيح للمبدعين تصميم الألعاب والتجارب الغامرة وتقديمها بأي من اللغات الـ 16 المتاحة على المنصة، بما في ذلك العربية، دون الحاجة إلى الإشراف اليدوي على عملية الترجمة.
كما تتوفر تقنية تصنيف الدردشة النصية باللغة العربية، والتي تعمل على كشف الكلمات والعبارات غير الملائمة وحظرها.
وتعد هذه التقنية واحدة من العديد من الأدوات التي تعتمدها “روبلكس” لدعم الإشراف البشري وتعزيز الالتزام بمعايير مجتمع المنصة، بما ينسجم مع نهجها الهادف إلى توفير بيئة آمنة تلقائياً.وام


مقالات مشابهة

  • لحل أزمة “مشروبات الطاقة”.. لوغان بول يتحدى ميسي بنزال للملاكمة
  • بن طالب: “أتمنى اللعب مجددا في أقرب فرصة”
  • بن طالب: “عدم تأكدي من إمكانية عودتي للمنافسة كان الجزء الأصعب”
  • شركة تكشف عن مشروع “لبيع ضوء الشمس”
  • أوليفي ليتانغ: “سعداء جدا بعودة بن طالب”
  • نجل جراف وأجاسي ينضم إلى فريق البيسبول
  • القمة العالمية للحكومات.. “روبلوكس” تعلن توفير الدعم باللغة العربية عبر حزمة برمجياتها
  • رئيس التكرير والكيميائيات في “أرامكو” ينضم إلى الأكاديمية الوطنية الأميركية للهندسة
  • محمد بن راشد يثني على فريق عمل القمة العالمية للحكومات
  • ياسع يبحث مع رئيس الشركة التركية “رونيكور” تعزيز الاستثمارات في مجال الطاقات المتجددة