“الدار ” راعياً رئيسياً لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أعلن اتحاد الإمارات للجوجيتسو عن توقيع اتفاقية شراكة مع مجموعة الدار العقارية لرعاية بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، البطولة الأضخم والأحدث ضمن أجندة بطولات الجوجيتسو المحلية والتي انطلقت فعاليات جولتها الأولى يوم الجمعة الموافق 28 يونيو 2024 في مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية.
ووقع الاتفاقية من جانب اتحاد الإمارات للجوجيتسو فهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحاد، وبيان الحوسني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والاتصال ممثلةً عن الدار.
وبموجب الاتفاقية، تقدم الدار دعماً متعدد الأوجه للفعالية الرياضية البارزة، والأنشطة المجتمعية المتنوعة والفعاليات الجانبية المصاحبة لجولاتها الخمس، بما يعزز من مكانتها كمنصة رائدة لنشر وتطوير رياضة الجوجيتسو على المستوى المحلي ومحطة أساسية داعمة لقيم الرياضة النبيلة والمشاركة المجتمعية والابتكار والتميز الرياضي.
ويُنظم اتحاد الإمارات للجوجيتسو بالتعاون مع الدار في إطار الاتفاقية سلسلة من الفعاليات المجتمعية في عدد من المراكز التجارية والمجمعات السكنية والمدارس التابعة لها على مدار الموسم، ما يتكامل مع جهود وأهداف الاتحاد في توسيع قاعدة الممارسين. كما تهدف هذه الفعاليات إلى التعريف بالرياضة وتعزيز الوعي المجتمعي بفوائدها وقيمها الأساسية، وإشراك أفراد المجتمع في مبادرات وتجارب عملية تشجع على تبنّي أسلوب حياة الصحي وممارسة رياضة الجوجيتسو لما لها من دور في تطوير تقنيات الدفاع عن النفس والقدرة على التحمل البدني من جهة، وتعزيز قيم الاحترام والالتزام والانضباط والتصميم والروح الرياضية من جهة أخرى.
وأثنى فهد علي الشامسي، الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو على الدور الكبير للشركاء في دعم وتعزيز خطط وبرامج الاتحاد، لترسيخ ريادة الدولة على ساحة رياضة الجوجيتسو العالمية، مؤكداً على أن الشراكة الجديدة مع الدار ستسهم في الارتقاء بمشهد الرياضة المحلي إلى آفاق جديدة.
وأضاف:” يسرنا التعاون مع الدار كراعٍ رئيسي لبطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو. كما أننا فخورون بمؤسساتنا الوطنية التي تسعى باستمرار لدعم الرياضيين الشباب وتمكنينهم من تحقيق التميز في مختلف المجالات، فضلاً عن تعزيز ثقافة الرياضة وأهمية الحفاظ على أسلوب حياة صحي”.
وتهدف البطولة إلى ترسيخ مكانة رياضة الجوجيتسو ونشر ثقافتها وغرس قيمها النبيلة في المجتمع. كما تسعى أيضاً إلى توفير بيئة تنافسية وفق أعلى المعايير التنظيمية، بما يدعم تطور الرياضة ورعاية المواهب الواعدة القادرة على مواصلة مسيرة إنجازات الدولة في المحافل القارية والعالمية”.
ومن جانبها، عبّرت بيان الحوسني عن سعادة الدار بدعم بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، مؤكدةً أن هذه الشراكة تعكس التزام الشركة بدعم المبادرات الرياضية التي تسهم في تعزيز الرفاه والصحة واللياقة البدنية لشرائح المجتمع المختلفة”.
وأضافت: “نلتزم في الدار بدعم المبادرات الهادفة التي تساهم في إثراء المجتمعات وتحقيق أثر إيجابي في دولة الإمارات. ولا تقتصر رياضة الجوجيتسو على غرس منظومة من القيم النبيلة التي تتماشى مع مبادئ الدار وقيمها فحسب، بل تشجع أيضاً أسلوب حياة صحي ونشط. ويشرفنا في الدار دعم بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، ونتطلع إلى استضافة مجموعة من الفعاليات والأنشطة المتميزة في مراكز التسوق والمجتمعات السكنية والمدارس التابعة للدار لتعزيز التفاعل المجتمعي مع البطولة ورياضة الجوجيتسو بشكل عام”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد ورئيس إفريقيا الوسطى يشهدان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
أبوظبي - وام
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وفوستان آرشانج تواديرا رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى اليوم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين والتي تهدف إلى تعزيز التجارة البينية وفرص الاستثمار خاصة في القطاعات الرئيسة.
وقع الاتفاقية - خلال المراسم التي جرت في قصر الشاطئ في أبوظبي - من جانب دولة الإمارات الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، و باتريك أكولوزا وزير التجارة والصناعة في أفريقيا الوسطى.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “ نتطلع إلى أن يشكل توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مرحلة جديدة في علاقات دولة الإمارات وجمهورية إفريقيا الوسطى في ظل رؤيتهما المشتركة للنمو والتنمية المستدامة؛ لتحقيق منافع اقتصادية ومجتمعية متبادلة” مشيراً سموه إلى أن الاتفاقية تستهدف فتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار والتعاون لتحقيق مصالح مجتمعينا.
من جانبه رحب الرئيس فوستان آرشانج تواديرا بتوقيع الاتفاقية متطلعاً إلى أن تسهم في الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية إفريقيا الوسطى وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للبلدين.
يذكر أن حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى بلغ نحو 252 مليون دولار عام 2024، بنسبة نمواً 75% مقارنةً بالعام السابق.. فيما تشمل الصادرات غير النفطية من دولة الإمارات إلى جمهورية أفريقيا الوسطى السلع الاستهلاكية الأساسية مثل المنتجات الغذائية والمنسوجات والإلكترونيات بجانب الآلات والأدوية التي تدعم القطاعات الحيوية في الدول الأفريقية. بينما تُصدّر جمهورية أفريقيا الوسطى، المنتجات الزراعية كالبن والقطن والكاسافا إلى دولة الإمارات، إضافة إلى الموارد المعدنية القيمة مثل الذهب والماس وغيرهما.
وصول المنتجات إلى أسواق البلدين
ويتوقع أن تزيد الاتفاقية فرص وصول المنتجات المحلية إلى أسواق البلدين من خلال طريق إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية وإزالة الحواجز غير الجمركية أمام التجارة البينية وتعزيز الاستثمارات في القطاعات الرئيسة ومنها القطاع الزراعي والبنية التحتية والتكنولوجيا.
ومع استمرار دولة الإمارات في توسيع نطاق شبكتها التجارية العالمية، تُبّرز الاتفاقية التزام الدولة مع جمهورية أفريقيا الوسطى؛ أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية مع الدول الأفريقية، وذلك إدراكاً من الدولة للأهمية المتنامية للقارة الأفريقية في الاقتصاد العالمي.
ويهدف البلدان من خلال الاتفاقية، إلى إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية وتسهيل التجارة وتمهيد الطريق لتوطيد التعاون في مختلف القطاعات.. ويعد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ركيزة أساسية لتحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في رفع إجمالي التجارة غير النفطية إلى 1.1 تريليون دولار بحلول العام 2031. إذ أدى البرنامج دوراً مهماً في تحسين الوصول إلى الأسواق سريعة النمو، وأسهم بصورة كبيرة في زيادة حجم إجمالي التبادل التجاري للدولة، الذي وصل في العام 2024 إلى أعلى مستوياته عند 816 مليار دولار، بزيادة تبلغ 14.6% عن العام 2023.
كما شهد صاحب السمو رئيس الدولة ورئيس أفريقيا الوسطى خلال المراسم إعلان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين شملت مجالات: حماية وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي والبنية التحية إضافة إلى الموارد المعدنية والتعليم وغيرها.