يجتمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان غداً الأربعاء، في كازاخستان قبل القمة الرابعة والعشرين لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة أستانا، حسبما أفاد الكرملين. وتم التخطيط من قبل لمحادثات بين الرئيسين في تركيا. ومن المقرر أن يلتقي بوتين بعد غد الخميس بنظيره الصيني شي جين بينج في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخية أستانا.

ومن المقرر أيضاً أن يتشاور بوتين مع رؤساء أذربيجان وكازاخستان وبيلاروس. 
 وتتولى كازاخستان حالياً رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون. وتحظى تسع دول بالعضوية الكاملة بالمجموعة التي تم تأسيسها في 2001 لمكافحة الإرهاب، هي الهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان. وتحظى ثلاث دول هي أفغانستان وبيلاروس ومنغوليا بوضع مراقب في المجموعة. 

أخبار ذات صلة بوتين يدلي بتصريحات بشأن الاقتصاد الروسي بوتين: روسيا تعتمد على نفسها لإنتاج أسلحتها العسكرية المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"

طُرد 5 ضبّاط و3 من المسؤولين عنهم من الجيش التركي، الجمعة، بسبب أدائهم في حفل تخرّجهم قسم الولاء لمؤسّس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك، ممّا أثار غضب الرئيس رجب طيب أردوغان، حسبما أعلنت وزارة الدفاع.

وخلال حفل تخريج دفعة من التلامذة الضباط بحضور أردوغان في نهاية أغسطس (آب)، هتف الضبّاط الجدد، بينما كانوا يوجّهون سيوفهم إلى السماء، "نحن جنود مصطفى كمال"، وأقسموا على الدفاع عن "الجمهورية العلمانية والديمقراطية"، التي أسّسها أتاتورك في عام 1923.
وأثارت الصور التي تم تداولها على نطاق واسع عن مشهد أداء القسم جدلاً كبيراً في تركيا، حيث قاد الجيش الذي اعتُبر لوقت طويل حارسا للقيَم "الكمالية"، 3 انقلابات ناجحة (1960، 1971 و1980)، وأجبر رئيس الحكومة نجم الدين أربكان، المرشد السياسي لأردوغان، على الاستقالة في عام 1997.

هل يظهر أتاتورك جديد في بلاد الأناضول؟ - موقع 24لا زالت الصحافة الفرنسية تُبدي اهتمامها بنتائج الانتخابات المحلية، التي جرت يوم 31 مارس (آذار) في تركيا، مُعبّرة عن دهشتها من الفوز الواسع الذي حققته المُعارضة، ومُسلّطة الضوء على تبعات ذلك على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في العام 2027 وتأثيرها على العلاقات الأوروبية التركية.

ومنذ وصول الحكومة المحافظة إلى السلطة في عام 2002، عملت على إخضاع الجيش الذي كان يُعتبر تهديداً لها، وذلك من خلال عمليات تطهير واسعة النطاق بلغت ذروتها، بعد الانقلاب الفاشل في يوليو (تموز) 2016.
وفي بداية سبتمبر (أيلول)، أي بعد أيام قليلة من حفل التخرّج، أكد أردوغان الذي يتهمه معارضوه بالرغبة في أسلمة المجتمع، أنّه يحرص على "أن يتلقّى المتورّطين جميعهم في هذه القضية العقوبة التي يستحقّونها".
وأضاف "لن نسمح بأن يُستخدم جيشنا لتصفية حسابات سياسية".

مقالات مشابهة

  • سيفي غريّب يجتمع بالمتعاملين العموميين والخواص الناشطين في الصناعة الصيدلانية
  • اليوم.. الحوار الوطني يجتمع لمناقشة خطوات دعم الأمن القومي
  • إدانة أكاديمية تركية بتهمة إهانة أردوغان
  • اكتشاف عدوى خطيرة في دجاج من كازاخستان
  • طرد ضباط من الجيش التركي بسبب "قسم أتاتورك"
  • وزير الخارجية يجتمع مع رئيس حزب القوات اللبنانية
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع مع رئيس حزب القوات اللبنانية
  • أوغندا تؤكد تفشي الإيبولا في العاصمة كمبالا وتسجيل أول وفاة 
  • ترامب: الاتصالات مع بوتين وشي جين بينج تحقق نتائج جيدة
  • شرفة يترأس مع نائب رئيس الوزراء الروسي الدورة الـ 12 للجنة الحكومية المشتركة للتعاون