4 أطعمة ومشروبات ممنوعة لمرضى بطانة الرحم المهاجرة.. ما علاقة الدورة الشهرية؟
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تعاني بعض النساء من آلام شديدة خلال فترة الدورة الشهرية، وأحيانًا تنزفن كميات كبيرة من الدم، مما يجعلهن غير قادرات على ممارسة حياتهن بشكل طبيعي، الأمر الذي يتضح فيما بعد إنه بسبب إصابتهن بمرض بطانة الرحم المهاجرة.
ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث شوت" الطبي، يعتبر مرض بطانة الرحم المهاجرة من الحالات التي تبدأ فيها الأنسجة المشابهة لبطانة الرحم في النمو خارج الرحم.
تشير دراسة حديثة إلى أنه خلال الدورة الشهرية، تتحلل هذه الأنسجة مثل الأنسجة الطبيعية لبطانة الرحم، وتنزف. ولكن نظراً لوجودها خارج الرحم، لا يمكن للدم أن يخرج من الجسم مثل دم الحيض، مما يؤدي إلى التهاب، ألم، وتكوين أنسجة ندبية أو التصاقات.
الأعراض المرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة
تشمل الأعراض الرئيسية لبطانة الرحم المهاجرة ما يلي:
- ألم الحوض.
- ألم أثناء حركات الأمعاء أو التبول.
- نزيف غير طبيعي.
- صعوبة في الإنجاب.
أطعمة ممنوعة لمرضى بطانة الرحم المهاجرة
يوضح التقرير أن هناك بعض الأطعمة التي يجب على النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة تجنبها لتقليل الأعراض والالتهابات. ومن بين هذه الأطعمة:
اللحوم المصنعة والغنية بالدهون لاحتوائها على نسبة عالية من الدهون المشبعة التي تساهم في تفاقم الالتهاب والاضطرابات الهرمونية.
الأطعمة الغنية بالدهون والمقلية، لأنها غير صحية بشكل عام، وتزيد من نسبة الدهون في الجسم مما يعزز الالتهابات.
الكربوهيدرات المكررة والأطعمة الغنية بالسكريات، لانها تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يؤثر سلباً على الصحة ويزيد من فرص الإصابة بالالتهابات.
المشروبات الغنية بالكافيين، لأنها تعطل مستويات الهرمونات ويؤدي إلى تفاقم الأعراض.
ينصح التقرير بتناول الأطعمة الخالية من الدهون الغير صحية والمشبعة بمضادات الأكسدة، مثل:
- الزبادي
- الفواكه
- الخضروات
هذه الأطعمة تساعد في التمتع بصحة جيدة وتقليل الأعراض المرتبطة ببطانة الرحم المهاجرة. إضافة إلى ذلك، يمكن للأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة أن تساهم في تقليل الالتهابات وتحسين الحالة العامة للجسم.
بشكل عام، فإن الاهتمام بنوعية الأطعمة المتناولة يمكن أن يكون له تأثير كبير على تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة للنساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة. لذا، من المهم أن يتبعن نظاماً غذائياً صحياً ومتوازناً، مع التركيز على الأطعمة الطبيعية والخالية من الدهون المشبعة والسكريات المكررة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدورة الشهرية بطانة الرحم المهاجرة الدم دراسة بطانة الرحم المهاجرة
إقرأ أيضاً:
أطعمة قد تساعد في الوقاية من السرطان.. أبحاث تكشف السبب
السرطان هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، وفي هذا الصدد توصلت الأبحاث إلى مركبا طبيعيا موجودا في العديد من الأطعمة الشائعة يمكن أن يمنع تكوّن الأورام في الأمعاء التي قد تتحول إلى سرطان، من خلال إضعاف الخلايا السرطانية.
وتم الترويج سابقا لمركب "الريسفيراترول" لفوائده في الوقاية من مرض السكر من النوع 2 ومقاومة الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن الاعتماد على الأطعمة فقط لتوفير كميات كافية من هذا المركب ليس عمليا أو صحيا، حيث يتطلب الأمر تناول كميات كبيرة من هذه الأطعمة للحصول على الفوائد المطلوبة.
ريسفيراترول
هو مركب كيميائي من مركبات الستلبينويد، ينتج طبيعياً في النباتات عند تعرضها للإصابة أو لخطر العوامل الممرضة مثل البكتريا أو الفطريات، وذلك كوسيلة دفاعية
تشير الأبحاث إلى أن ريسفيراترول قد يساعد أيضًا فيما يلي:
مكافحة الشيخوخة
الالتهاب
الربو
اعتلال المرارة (المغص المراري)
سرطان القولون
سرطان الثدي
سرطان الكبد
سرطان الرئة
وفيما يلي أبرز الأطعمة الغنية بالريسفيراترول:
- العنب الأحمر
يعتبر العنب الأحمر وقشوره من أغنى مصادر الريسفيراترول، لكن الوصول إلى الجرعات المطلوبة عن طريق تناول كميات كبيرة من العنب أمر غير عملي.
- التوت الأزرق والتوت البري
يحتويان على كميات معتدلة من الريسفيراترول، بالإضافة إلى فوائد صحية أخرى مثل دعم صحة القلب والدماغ.
- الفول السوداني
يحتوي على كميات صغيرة من الريسفيراترول، لكنه لا يمثل مصدرا رئيسيا كما هو الحال مع العنب أو التوت.
- الشوكولاتة الداكنة
توفر الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على كاكاو نسبة عالية، جرعات صغيرة من الريسفيراترول، إضافة إلى مضادات الأكسدة المفيدة.
- التوت
يحتوي على الريسفيراترول، وإن كانت كمياته أقل مقارنة بالتوت الأزرق والتوت البري.
- الفستق
يعد الفستق أيضا مصدرا بسيطا للريسفيراترول، إلى جانب كونه غنيا بالبروتين والدهون الصحية.
وبهذا الصدد، بدأت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة تجربة كبيرة لاختبار فعالية مركب "الريسفيراترول" في الوقاية من سرطان الأمعاء. وتم الإعلان عن التجربة الشهر الماضي، وستقوم الهيئة بتجنيد 1300 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و73 عاما، والذين أظهرت فحوصاتهم وجود أورام حميدة في الأمعاء، ما يزيد من احتمالية تطور السرطان لديهم.
وسيخضع المشاركون لتناول جرعات مركزة من الريسفيراترول في شكل أقراص، في محاولة لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
وفي حين أن الريسفيراترول يظهر وعدا كبيرا في مجال الوقاية من السرطان وبعض الأمراض الأخرى، ولكن يُنصح بعدم الاعتماد فقط على المكملات أو الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالريسفيراترول دون إشراف طبي مناسب.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف