مسؤولة أممية: ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكدت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيغريد كاغ أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى حدوث أزمة إنسانية كبيرة.
مشددة على ضرورة تدفق المساعدات بشكل مستمر إلى قطاع المنكوب.
وقالت كاغ في إحاطة لمجلس الأمن اليوم حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية :” إن الحرب لم تخلق أزمة إنسانية فحسب، بل أطلقت العنان أيضاً لدوامة من البؤس الإنساني، حيث انهار نظام الصحة العامة ودُمِرت المدارس”.
وأشارت كاغ إلى نزوح أكثر من مليون فلسطيني في القطاع في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على رفح في السادس من أيار الماضي معربة عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بإصدار أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة في منطقة خان يونس جنوب القطاع.
وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة تدفق المساعدات بشكل مستمر إلى مختلف أنحاء القطاع عبر جميع المعابر ولا سيما معبر رفح جنوب القطاع وعلى إعادة الإعمار وقالت:”في حين أن المساعدات الإنسانية ستكون مطلوبة لسنوات قادمة، فإن التخطيط والإعداد للتعافي وإعادة الإعمار المبكر أمر ضروري”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أزمة جديدة في وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة.. عصابات مسلحة ونهب منظم
تواصل إسرائيل فرض قيودها المشددة على إدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت يعاني فيه المدنيين من أزمة جوع طاحنة مع قلة المواد الغذائية والإغاثية خلال فصل الشتاء، وليس هذا فحسب، بل تنتشر العصابات المنظمة بشكل واسع وتقوم بسرقة المواد والمساعدات.
نقلًا عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية والتي تحدثت إلى أحد سائقي الشاحنات الفلسطينيين، قال إنه أثناء مروره جنوبي قطاع غزة، نصب لصوص مسلحون كمينًا له ونهبوا كل المواد الغذائية والمساعدات بشاحنته وقافلته.
وأضاف سائق الشاحنة «مسلحون اقتحموا شاحنتي وأجبروني على القيادة إلى حقل قريب وتفريغ آلاف الأرطال من الدقيق المخصصة للفلسطينيين، وبحلول صباح اليوم التالي، كانت العصابة قد جردت فعليًا جميع الإمدادات من القافلة المؤلفة من حوالي 100 شاحنة من مساعدات الأمم المتحدة، ما يكفي لإطعام عشرات الآلاف من الأشخاص».
عمال الإغاثة يتهمون إسرائيلواتهم عمال الإغاثة الدوليون، إسرائيل بتجاهل مشكلة سرقة الشاحنات والسماح للعصابات بالعمل دون عقاب في غزة، كما تعمل هذه العصابات بحرية في المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن تقرير سابق عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ومع انتشار اللصوص في المناطق التي ينتشر فيه جيش الاحتلال ويزعم السيطرة عليها، أشار سائقو الشاحنات وعمال الإغاثة إلى أن الجيش الإسرائيلي يغض الطرف في الغالب عن تلك الجرائم، بحسب الصحيفة الأمريكية.
نهب منهجي وتكتيكي ومسلحوقال جورجيوس بتروبولوس، أحد كبار مسؤولي الأمم المتحدة، إن سرقة المساعدات تحول إلى نهب منهجي وتكتيكي ومسلح من قبل عصابات إجرامية ومنظمة، كما يقول أصحاب شركات النقل في غزة وسائقو الشاحنات ومنظمات الإغاثة، إن عصابات متعددة شاركت في عمليات النهب خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف أنه شاهد مسلحين يحرسون مستودعات تحتوي على صناديق مسروقة من المساعدات التي تحمل علامة الأمم المتحدة، وعندما ذهب إليهم ليشتري الدقيق لإطعام أطفاله، رفعوا السلاح نحوه، وفقًا لما قاله.