نيويورك-سانا

أكدت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة سيغريد كاغ أن العدوان الإسرائيلي على القطاع أدى إلى حدوث أزمة إنسانية كبيرة.

مشددة على ضرورة تدفق المساعدات بشكل مستمر إلى قطاع المنكوب.

وقالت كاغ في إحاطة لمجلس الأمن اليوم حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية :” إن الحرب لم تخلق أزمة إنسانية فحسب، بل أطلقت العنان أيضاً لدوامة من البؤس الإنساني، حيث انهار نظام الصحة العامة ودُمِرت المدارس”.

وأشارت كاغ إلى نزوح أكثر من مليون فلسطيني في القطاع في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على رفح في السادس من أيار الماضي معربة عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد بإصدار أوامر إخلاء إسرائيلية جديدة في منطقة خان يونس جنوب القطاع.

وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة تدفق المساعدات بشكل مستمر إلى مختلف أنحاء القطاع عبر جميع المعابر ولا سيما معبر رفح جنوب القطاع وعلى إعادة الإعمار وقالت:”في حين أن المساعدات الإنسانية ستكون مطلوبة لسنوات قادمة، فإن التخطيط والإعداد للتعافي وإعادة الإعمار المبكر أمر ضروري”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لتفادي المجاعة.. الجزائر تدعو إلى استعجال وصول المساعدات لقطاع غزة

دعا مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، إلى السرعة في تأمين وصول المساعدات إلى شمال غزة، لتفادي مجاعة تامة بالقطاع.

وقال بن جامع، في كلمة له خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة: "الجوع وسوء التغذية تسببا في أزمة كارثية بغزة".

وأضاف: "لتفادي مجاعة تامة بقطاع غزة، نحتاج إلى السرعة في تأمين وصول المساعدات إلى شمال القطاع".

وأوضح بن جامع، أنه "في شهر ديسمبر اعتمد مجلس الأمن قرارا يقضي بإنشاء آلية لتسيير الإجراءات الخاصة بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكن الأحداث والوقائع أثبتت عدم نجاعة وفعالية هذا القرار".

كما أشار إلى أنه "عندما تم اعتماد هذا القرار بدأت تدخل يوميا إلى قطاع غزة حوالي 100 شاحنة، فيما كانت تدخل يوميا إلى القطاع قبل السابع أكتوبر 500 شاحنة".

ولفت بن جامع، إلى أن "الأطراف الفاعلة في المجال الإنساني تعاني صعوبات في الوصول إلى غزة"، مضيفا أن "سياسة الإحتلال الصهيوني المتعمدة لاستخدام التجويع كإحدى أدوات الحرب حالت دون وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

وشدد بن جامع، على أنه "لا يمكن تبرير تدمير معبر رفح الذي خرج عن الخدمة الآن، ولا يمكن تبرير العوائق البيروقراطية التي تفرضها قوات الاحتلال الصهيوني على وصول المساعدات الإنسانية".

وذكر أن "صور أزيد من 1200 شاحنة للمساعدات الإنسانية مصطفة على الجانب المصري من الحدود الفلسطينية، تؤكد تلك العوائق البيروقراطية والإجراءات الإدارية المعقدة".

وخلص بن جامع، إلى أن "دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أصبح مرتبطا بالضغوطات الدولية وبرغبات المحتل الصهيوني للأسف".

هذا وصرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الرصيف العائم الذي أقامه الأمريكيون قبالة سواحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية لم يرق إلى المستوى المطلوب.

وأكد نيبينزيا أن روسيا تعتقد أنه بدلا من بناء مثل هذه المنشأة باهظة الثمن كان يمكن لواشنطن "أن تطالب إسرائيل بتخفيف حصارها لغزة والسماح بإدخال كميات كبيرة حقا من المساعدات".

مقالات مشابهة

  • «تحرير السودان» بقيادة عبدالواحد تستنكر اتهامات أممية بعرقلة وصول المساعدات في مناطق سيطرتها
  • مفاوضات أممية مع إسرائيل لنشر نظام اتصالات في قطاع غزة
  • لتفادي المجاعة.. الجزائر تدعو إلى استعجال وصول المساعدات لقطاع غزة
  • مسؤولة أممية : يجب إعادة فتح معبر رفح بشكل عاجل
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية: "على المجتمع الدولي توفير الدعم المالي للسلطة الفلسطينية"
  • مسؤولة أممية تبدي قلقها حيال أوامر إجلاء الفلسطينيين من خان يونس
  • مسؤولة أممية تعرب عن قلقها حيال أوامر إجلاء الفلسطينيين من خان يونس بغزة
  • كبيرة منسقي الشئون الإنسانية بغزة تطالب بمساهمات إضافية لإعمار القطاع
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: 17 ألف طفل في القطاع فقدوا أحد والديهم