ميتا تُحدث تحولا كبيرا.. السماح باستخدام كلمة 'شهيد' على فيسبوك وإنستغرام
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ميتا: الشركة قبلت توصية مجلس الإشراف بالسماح باستخدام كلمة "شهيد"
أعلنت شركة ميتا الثلاثاء، عن تعديل سياستها بحيث سيتم اعتبار كلمة "شهيدة" كلمة محايدة، مما سيسمح باستخدامها على منصتي فيسبوك وإنستغرام دون أن يؤدي ذلك بالضرورة إلى إزالة المحتوى. كانت السياسة المتبعة سابقًا تنص على أن كلمة "شهيد" ترتبط بمن تعتبرهم ميتا "إرهابيين"، مما جعل استخدامها مخالفًا للسياسات.
اقرأ أيضاً : تحديث من واتساب.. إجراء مكالمات دون حفظ جهات الاتصال
وأوضح الإعلان أن الشركة قبلت توصية مجلس الإشراف بالسماح باستخدام كلمة "شهيد" في جميع المواقف والحالات، باستثناء المحتوى الذي يخالف سياسة الشركة أو يتضمن واحدة أو أكثر من ثلاثة إشارات عنف. هذه الإشارات تتضمن عرضًا مرئيًا لسلاح أو تسليح، أو تصريحًا يشجع على تسليح أو استخدام السلاح، أو إشارة إلى حدث عنيف معين.
المجلس الإشرافي لشركة ميتا، الذي يضم عضوة إسرائيلية والمديرة العامة السابقة لوزارة القضاء، إيمي بالمر، كان قد أوصى في آذار/مارس الماضي بالسماح باستخدام كلمة "شهيد". وفي رأيه، أشار المجلس إلى أن "نهج ميتا في إدارة المحتوى الذي يشير فيه استخدام عبارة 'الشهيد' إلى الأشخاص الذين تم تعريفهم على أنهم خطرون يقيد بشكل كبير وغير متناسب حرية التعبير".
وأكد المجلس، وهو الهيئة التي تقدم المشورة لميتا بشأن تغييرات السياسة، أن "ميتا كانت تفسر جميع استخدامات كلمة 'شهيد' على أنها تشير إلى الأشخاص الذين حددتهم على أنهم 'خطرون'، وتزيل المحتوى بناءً على ذلك. وعلى الرغم من أن كلمة 'شهيد' تُستخدم أحيانًا بطريقة متطرفة لتمجيد الأشخاص الذين ماتوا أثناء تنفيذ أعمال عنف، إلا أن رد ميتا على هذا التهديد يجب أن يسترشد أيضًا باحترام جميع حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية التعبير".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شركة ميتا فيسبوك انستغرام مواقع التواصل باستخدام کلمة على أن
إقرأ أيضاً:
السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا
كشف برنامج الغذاء العالمي، أمس الأحد، أن السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا، فيما بين المجلس النرويجي للاجئين إن الأزمة في هذا البلد، أسوأ من أزمات أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين، وأكد البرنامج الأممي، زيادة عملياته في جميع أنحاء السودان، كجزء من جهود توسيع النطاق للوصول إلى ملايين الأشخاص في المناطق الأكثر احتياجا وعزلة في السودان.
وقال إن أكثر من 700 شاحنة تحمل مساعدات غذائية للبرنامج في طريقها إلى المجتمعات المحلية في أنحاء السودان، وتستهدف إطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد.
وأوضح أن السودان يضم نصف سكان العالم الذين يواجهون جوعا كارثيا (المستوى الخامس للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي).
وزاد، يعاني ما يقدر بنحو 4.7 مليون طفل دون سن الخامسة، والنساء الحوامل والمرضعات، من سوء التغذية الحاد، مما يؤكد الحاجة إلى تقديم المساعدات دون انقطاع والدعم الدولي المستمر.
في السياق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة في السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد جرّاء النزاع الدائر منذ أبريل /نيسان 2023.
وأضاف أن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، لافتا إلى أن “أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا إلى الداخل والخارج منذ بداية الصراع”.
إلى ذلك، قال إيان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، إن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعين.
وأوضح في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية بعد زيارته لمنطقة دارفور غرب السودان ومناطق أخرى “حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان”.
كما أضاف: “نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها”.
وأكد أن الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط لا يجب أن تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان.
وأضاف: “إذا اتفقنا أن حياة الإنسان ذات قيمة متساوية في أي مكان في العالم، إذن ستكون السودان على قمة قائمة الأمور المهمة الآن”. وأوضح أنه شهد تداعيات الصراع، المستمر منذ 600 يوم.
وقال إنه رأى في الكثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل فيها المجلس سابقا ” دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة. منزل بعد منزل ومنطقة بعد منطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب”.
وحذر من أن الوضع “على وشك الانفجار” مثلما حدث عام 2015، عندما عبر الملايين من اللاجئين من مناطق مزقتها الحرب، بما فيها سوريا، البحر المتوسط، ووصلوا إلى عتبات الدول الأوروبية.
وقال “لا أعتقد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي والدول الاسكندنافية وفرنسا يرغبون في ذلك”.
وأضاف أن الاستثمار في السودان لن يساعد فقط في إثناء المواطنين عن السعي نحو فرص أفضل في أماكن أخرى، ولكن أيضا هو ” الأمر الوحيد” الذي يتوافق مع القيم والمصالح الأوروبية.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان العام الماضي، دخل السودان دوامة حرب مستعرة خلفت آلاف القتلى وملايين النازحين، إلى جانب عمليات تخريب واسعة طالت المشاريع الزراعية والبنية التحتية مما أدى إلى واقع اقتصادي ومعيشي في غاية التردي والسوء.
الخرطوم – «القدس العربي»: