نينتندو تريد إغراق المتاجر بوحدة التحكم Switch 2 لإيقاف السماسرة
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
كان جهاز Nintendo Switch يحظى بشعبية كبيرة عندما تم إطلاقه في عام 2017، وكان من الصعب العثور عليه لفترة من الوقت. عندما ظهرت جائحة فيروس كورونا (COVID-19) وحدث النقص اللاحق في الرقائق، كان من الصعب مرة أخرى العثور على مخزون من وحدة التحكم الشهيرة، حيث قام البائعون بإغراق السوق بوحدات تحكم باهظة الثمن.
خلال جلسة أسئلة وأجوبة مع المستثمرين - تمت ترجمتها بواسطة خدمة Google Translate وتم الإبلاغ عنها في وقت سابق من يوم الاثنين بواسطة IGN - سأل أحد المستثمرين عما إذا كانت Nintendo قد أحرزت أي تقدم في خططها لتجنب البائعين. رد رئيس Nintendo Shuntaro Furukawa بالقول إن الهدف هو إنتاج عدد كافٍ من وحدات Nintendo Switch 2 بحيث لن يتمكن البائعون من احتكار السوق كما فعلوا من قبل.
وقال فوروكاوا: "كإجراء ضد إعادة البيع، نعتقد أن الشيء الأكثر أهمية هو إنتاج عدد كاف من الوحدات لتلبية طلب العملاء، وهذا النهج لم يتغير منذ العام الماضي". "بالإضافة إلى ذلك، نحن ندرس ما إذا كان بإمكاننا اتخاذ أي إجراءات في نطاق القيود القانونية، مع الأخذ في الاعتبار ظروف كل منطقة".
وتابع فوروكاوا موضحًا أن بعض النقص كان بسبب نقص أشباه الموصلات الذي تسبب في حدوث مشكلات في العديد من الصناعات في أعقاب جائحة كوفيد-19: "في العام الماضي والعام الذي سبقه، لم نتمكن من إنتاج كمية كافية من أجهزة نينتندو تبديل الأجهزة بسبب نقص أجزاء أشباه الموصلات، ولكن تم حل هذا الوضع الآن، ولا نعتقد أن النقص في الأجزاء سيكون له تأثير كبير على إنتاج النموذج اللاحق في هذا الوقت.
وأكد فوروكاوا أنه سيتم الإعلان عن الإصدار التالي من Nintendo Switch خلال العام المالي المقبل. تم الإعلان عن جهاز Nintendo Switch الأصلي في عام 2015 وتم إطلاقه في عام 2017، لذلك حتى لو أعلنت Nintendo عنه هذا العام، فقد لا يتم إصداره حتى العام المقبل أو حتى العام التالي.
لم تظهر وحدة التحكم من الجيل التالي في Nintendo Direct لهذا العام، لكن فوروكاوا قال أنها لن تظهر قبل الحدث.
ومع ذلك، كانت هناك تقارير متعددة تفيد بأن Nintendo Switch 2 قد تم تأجيله حتى عام 2025، لذلك لن نحبس أنفاسنا الجماعية لإطلاقه في عام 2024. هذا ممكن، لكنه غير محتمل.
تم أيضًا طرح سؤال حول الإعلان عن جهاز Nintendo Switch 2 وإطلاقه خلال جلسة الأسئلة والأجوبة للمستثمرين، نظرًا لأن إصدار وحدة تحكم جديدة وبيعها سيؤثر بشكل كبير على توقعات أرباح Nintendo للعام المقبل. ورد فوروكاوا بالقول: "في أعمالنا، نحن نقدر مفاجأة عملائنا بطريقة إيجابية، ولكن مشاركة معلومات محددة عن المنتج أو استراتيجيات المبيعات مسبقًا من شأنها أن تقلل من المفاجأة".
باختصار، لم تقم Nintendo بإدراج Switch 2 في توقعات مبيعاتها، لذا إذا تم إصداره هذا العام، فسيكون ذلك مفاجأة للجميع. يعد الانخفاض المفاجئ لـ OLED Switch في عام 2021 دليلاً على أن Nintendo تلعبها باستمرار بالقرب من السترة وأن إطلاق المنتجات المفاجئة أمر شائع.
من المتوقع أن يقوم Nintendo Switch 2 بتحسين الإصدار الأول بكل الطرق تقريبًا. يمتلك المطورون بالفعل الأجهزة اللازمة لصنع ألعاب 4K Switch، لذا على الأقل، يجب أن يقدم المعالج الذي تمت ترقيته دفعة كبيرة مقارنة بسابقه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس كورونا نينتندو كوفيد Nintendo Switch 2 فی عام
إقرأ أيضاً:
مع موسم الخصومات وانتعاش السوق في الإمارات..نصائح للتسوق بذكاء
تشهد أسواق دولة الإمارات، إلى جانب المتاجر الإلكترونية، نشاطاً استثنائياً في ديسمبر (كانون الأول)، إذ تتزامن التخفيضات والعروض الجذابة مع عدد من المناسبات مثل عيد الميلاد، ورأس السنة.
وتتنافس المتاجر في هذا الوقت من العام لتقديم خصومات مغرية تشمل مختلف السلع، من الإلكترونيات إلى الملابس والمستلزمات المنزلية، ما ينعكس إيجابياً على حركة الاقتصاد المحلي، ويجذب المستهلكين من داخل الدولة وخارجها للاستفادة من هذه الفرص التسويقية.أكد الدكتور وضاح الطه، خبير اقتصادي وعضو المجلس الاستشاري الوطني لمعهد الأوراق المالية والاستثمار البريطاني في الإمارات، أن "موسم الأعياد والمناسبات الكبرى مثل رأس السنة ومهرجان دبي للتسوق يمثل فرصة ذهبية لتنشيط الاقتصاد الإماراتي، بفضل مجموعة من العوامل الاقتصادية والبنية التحتية المتقدمة التي تمتلكها الدولة".
وأوضح الطه أن "اعتدال المناخ في هذا التوقيت من العام يلعب دوراً مهماً في تشجيع الناس على الخروج للتسوق والاستمتاع بالفعاليات، إلى جانب العوامل الرئيسية الأخرى، مثل البنية التحتية المتطورة في قطاع السياحة والضيافة، وخطوط الطيران العالمية التي تربط دبي والإمارات بمختلف دول العالم".
وأضاف أن "المراكز التجارية الكبرى (المولات) تلعب دوراً جوهرياً في استقطاب الزوار والمتسوقين من داخل الدولة وخارجها، نظراً لسمعتها العالمية وحجمها الكبير وتنوع العلامات التجارية العالمية التي تقدمها، ما يجعلها وجهة مثالية للتسوق". عزيز الاقتصاد واستعرض وضاح الطه، عدة عوامل رئيسية تساهم في تعزيز النشاط الاقتصادي للإمارات خلال موسم الأعياد، حيث تلعب البنية التحتية المتطورة للدفع الإلكتروني دوراً حيوياً في تسهيل عمليات التسوق وجعلها أكثر أمانًا ومرونة، مما يتيح للمستهلكين خيارات متعددة لإتمام مشترياتهم بسلاسة.
وأضاف أن "العروض الترويجية والخصومات الكبيرة التي تقدمها المتاجر التقليدية والإلكترونية تشكل حافزاً مهماً للمستهلكين، مما يؤدي إلى زيادة معدلات الشراء وارتفاع حجم المبيعات في مختلف القطاعات، وتزامن ذلك مع الإقبال السياحي الكبير الذي تشهده الدولة خلال هذه الفترة، إذ ترتفع نسب إشغال الفنادق إلى مستويات عالية نتيجة توافد الزوار من مختلف أنحاء العالم للاستفادة من العروض والفعاليات.
كما أشار إلى أن "تنوع الفعاليات والأنشطة الترفيهية، مثل مهرجان دبي للتسوق والقرية العالمية ومهرجان الشيخ زايد، يسهم في جذب العائلات والزوار من الداخل والخارج، ما يدعم قطاعي السياحة والترفيه بشكل ملحوظ"، مؤكداً أن هذه العوامل مجتمعة تعكس تكامل المنظومة الاقتصادية في الإمارات، وتبرز قدرة الدولة على الاستفادة من المناسبات الكبرى لتعزيز حيوية الاقتصاد المحلي وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن "هذه النجاحات لم تأتِ بمحض الصدفة، بل هي نتيجة تخطيط طويل الأمد استمر على مدى أكثر من 20 عاماً، بهدف تطوير البنية التحتية، وتنويع الاقتصاد، وتحقيق مكانة رائدة عالميًا في قطاعي السياحة والتسوق". التسوق بذكاء وفيما يتعلق بكيفية التسوق بذكاء خلال موسم الأعياد والتخفيضات، قدم الخبير الاقتصادي مجموعة من النصائح للمستهلكين للاستفادة المثلى من العروض دون التسبب في إنفاق غير مدروس، أبرزها وضع قائمة احتياجات مسبقة: قبل الذهاب للتسوق، من المهم تحديد السلع الأساسية والضرورية، حتى لا يتأثر المستهلك بالعروض المغرية وينفق على أشياء غير ضرورية، وتحديد ميزانية واضحة: يجب وضع سقف محدد للإنفاق، ومراقبة المشتريات لضمان الالتزام بالميزانية، ومقارنة الأسعار: يُفضل مقارنة الأسعار بين المتاجر المختلفة سواء التقليدية أو الإلكترونية للاستفادة من أفضل العروض، إلى جانب الاستفادة من العروض الحقيقية: التركيز على الخصومات التي تقدم تخفيضات فعلية، والابتعاد عن العروض الوهمية أو التضليلية، والتسوق في الأوقات الأقل ازدحاماً: زيارة المتاجر خلال ساعات الصباح أو أيام منتصف الأسبوع لتجنب الازدحام والحصول على تجربة تسوق أفضل.