مُغتربون لبنانيون يدعمون هذا المرفق
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
على أهبة الإستعداد، لا يزال عدد من المغتربين يصرّون على دعم أهاليهم في مناطق عدة في لبنان، وسط شبح الحرب التي تخيم على البلاد.
من هنا، أفادت مصادر وزارة الصحة لـ"لبنان24" بأن كمية من الأدوية قدّمت لعدد من المستشفيات مصدرها مغتربين في الولايات المتحدة الاميركية مخصصة لمساندة المستشفيات في حال تأزمت الأمور أكثر واندلعت الحرب الشاملة.
وحسب مصادر في سلطات محلية مختلفة فقد أخذت مجموعة من المغتربين على عاتقها دعم المستوصفات المحلية، ولا يشمل ذلك القرى الحدودية فقط، إنّما مختلف البلدات حول لبنان، من خلال تأمين صيانة المستوصفات، والادوية والالات الطبية اللازمة.
وتلفت المصادر إلى أن هذه المشاريع كان قد تم البدء بها منذ جائحة كورونا وأخذت المجموعات على عاتقها الاستمرار بتنفيذها.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يستمر في السياسة الممنهجة لتدمير المستشفيات
الجديد برس|
ادانت حركة المقاومة الإسلامية حماس استمرار جيش الاحتلال في سياسة التدمير الممنهج التي ينتهجها بحق القطاع الصحي في قطاع غزة .
وقالت حماس ان جيش الاحتلال الإرهابي اقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة لينضم إلى 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال .
مشيرة الى إنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال تُضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية وتؤكد إصرار هذا الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة الجماعية ومخطط التهجير القسري من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في القطاع .
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل ومحاسبة الاحتلال على جرائمه والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة .