الجنرال إسحاق بريك: أي حرب سنخوضها ستدمر إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
#سواليف
حذر الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك من أن أي حرب قد تخوضها إسرائيل ستؤدي إلى دمارها.
وقال بريك، في حديث لصحيفة معاريف وقناة كان الإسرائيليتين، إن خوض حرب مع حزب الله سيكون سببا في دمار إسرائيل.
ويلقب بريك بـ”نبي الغضب” في إسرائيل، لأنه تنبأ بهجوم يشنه آلاف المسلحين الفلسطينيين على مستوطنات غلاف قطاع غزة على غرار معركة طوفان الأقصى، كما أنه يتنبأ بهجوم فلسطيني عارم في المستقبل القريب على المستوطنين في الضفة الغربية.
ودعا الإسرائيليين إلى الاستيقاظ قبل أن يورط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي البلاد في حرب إقليمية شاملة.
وأضاف أن تسبب هؤلاء الثلاثة فيما يشبه حادثا مميتا لإسرائيل هو مسألة وقت فقط، وأنه يجب حرمانهم من رخصة قيادة الحرب، وفق تعبيره.
ووفقا “لنبي الغضب الإسرائيلي”، فإن التحذير من الحرب ضد لبنان جاء بسبب أن “الجيش منهك ولا توجد ذخائر، والآليات متهالكة، ونحن نفقد جنود احتياط يرفضون الالتحاق بالخدمة”.
وأشار بريك، خلال المقابلة، إلى أن إسرائيل خسرت بشكل كبير في غزة، مشيرا إلى أن القول بالاستمرار في الحرب “حتى نقوّض حماس هي شعارات” على حد وصفه.
موضحا أنه في حال دخول الجيش الإسرائيلي لبنان برا وهو منهك فإنه “من الصعب عليه الوصول إلى نهر الليطاني”، وستكون هذه “هزيمة إستراتيجية” لإسرائيل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أستاذ العلوم السياسية خالد الشنيكان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات عسكرية في قطاع غزة من أجل دفع حركة حماس إلى تسليم المحتجزين الإسرائيليين، مشيرًا، إلى أن الاحتلال سيستمر في حربه حتى النهاية ولن يتوقف.
وأضاف الشنيكان في مداخله هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن القضاء على حماس ونزع سلاحها والسيطرة على قطاع غزة وتنفيذ مخطط التهجير من أهداف الاحتلال من حربه على الفلسطينيين، مشيرًا، إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية شرعت بإنشاء وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة.
وتابع، التغيير في الداخل الإسرائيلي لن يحدث دون انتخابات، مفسرا ذلك، بأن المعارضة فشلت في حشد التأييد والدعم عبر المظاهرات.
وذكر الشنيكان أن الولايات المتحدة لم تفرض عبر تاريخها على إسرائيل شيئا لا تريده، ولن تجبرها على فعل أي شيء، ولن تغامر بالأمن الإسرائيلي في المنطقة، فوجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطى ميزة إضافية لنتنياهو، بالإضافة إلى الدعم الكلي الذي قدمته إدارة بايدن مسبقا.