أول اقتراح برلماني للحكومة الجديدة.. ربط إقامة المنشآت والمنازل بترخيص عمل بالطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، بأول اقتراح موجه لوزير التنمية المحلية، بعد التشكيل الحكومي الجديد، وذلك بشأن إلزام استخراج تصريح إقامة المنشآت والعمارات السكنية بالعمل بالطاقة الشمسية.
ولفتت أمل سلامة، إلى أن المعطيات الأخيرة تنذر بكارثة عدم توافر الغاز الكافي لتشغيل محطات الكهرباء في مصر، وانفجار أزمات متتابعة نظرا لما تشكله الطاقة من أساسيات البنى التحتية والفوقية لأي دولة، وخاصةً مصر التي تشهد عدد كبير من السكان واستهلاك كميات كبيرة من الطاقة.
وتابعت عضو مجلس النواب، أنه في ظل هذه الأزمة نكون في حاجة ملحة لتوفير مصادر بديلة غير الغاز الطبيعي لتوفير الكهرباء، وحلول علمية وخطط واضحة، مثل ضرورة التوجه إلى حلول الطاقة الشمسية، واستيراد ألواح الطاقة الشمسية وهي قليلة الثمن، ضمن خطة واضحة من الحكومة، ووضع تسهيلات للشركات والمنازل التي ستعمل بالطاقة الشمسية، وقبل ذلك إعفاء تلك الألواح ومشتملاتها من الجمارك، للتوسع في مجال الطاقة الشمسية حتى تصل كل بيت في مصر.
واقترحت إصدار قرار حكومي بعدم استخراج أي تصريحات بناء منشآت أو أبراج أو منازل أو عمارات سكنية لأي شخص أو جهة، إلا في حالة إرفاق مع التصريح بند يُلزم هذه الأماكن بالعمل بالألواح الشمسية على أسطحها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بالألواح الشمسية قرار حكومي لتوفير الكهرباء الطاقة الشمسية الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في الظلام: أزمة الكهرباء تتفاقم
شمسان بوست / خاص
تشهد العاصمة عدن أزمة حادة في التيار الكهربائي تسببت في انقطاع مستمر للكهرباء عن أحياء المدينة، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين وأدى إلى تزايد المعاناة، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة خلال النهار. تأتي هذه الأزمة في ظل تزايد الطلب على الكهرباء، والنقص في المحروقات التي تعتمد عليها محطات توليد الطاقة.
أسباب أزمة الكهرباء في عدن
تعود أسباب أزمة الكهرباء في عدن إلى عدة عوامل، منها ضعف البنية التحتية لمنظومة الطاقة، وتأخر عمليات الصيانة للمحطات الرئيسية، بالإضافة إلى نقص الإمدادات من الوقود، وهو ما دفع المواطنين إلى الاعتماد على مولدات خاصة مكلفة لتغطية احتياجاتهم اليومية.
كما أن التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها البلاد ساهمت في تعقيد الأوضاع، مما جعل من الصعب تنفيذ مشاريع تحسين قطاع الطاقة بالشكل المطلوب، رغم الوعود التي أطلقتها الجهات الحكومية في هذا الصدد.
تأثير الأزمة على حياة المواطنين
أدى انقطاع الكهرباء إلى تدهور جودة الحياة في المدينة؛ حيث تعطل الأعمال التجارية، وأصبحت المدارس والمستشفيات تعاني من صعوبة في تقديم خدماتها بالشكل المطلوب، كما زادت تكلفة الحياة على المواطنين بسبب الاضطرار للاعتماد على مصادر طاقة بديلة مرتفعة التكلفة.
إضافة إلى ذلك، أصبح المواطنون في عدن يعانون من تأثيرات انقطاع الكهرباء على صحتهم النفسية والجسدية؛ حيث تضطر العائلات للبقاء دون تبريد في أوقات الحرارة ، مما يجعل الحياة اليومية تحديًا إضافيًا للكثيرين.
مطالبات المواطنين بحل جذري
في ظل هذه الأزمة، يطالب المواطنون في عدن الحكومة والجهات المسؤولة باتخاذ خطوات عاجلة لحل مشكلة الكهرباء. تنصب مطالبهم على تحسين البنية التحتية وتوفير الوقود لمحطات التوليد، بالإضافة إلى تفعيل مشاريع جديدة لتوليد الطاقة بشكل مستدام.