الخارجية الصينية: الناتو بحاجة لمعرفة سبب أزمة أوكرانيا بدلا من إلقاء اللوم على الآخرين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينج" أن حلف الناتو يحتاج إلى معرفة السبب الجذري للأزمة الأوكرانية بدلا من تحويل الانتباه وإلقاء اللوم على الآخرين.
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج قد صرح بأن الحلف يرى أن تصرفات الصين تشكل تحديا لقيم الحلف ومصالحه وأمنه، مضيفا أن روسيا تصنع الصواريخ والطائرات المسيرة بدعم من التكنولوجيا المتقدمة الواردة من الصين.
وردا على استفسار ذي صلة، قالت "ماو" - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن الحقيقة هي أن الناتو يتحدى الصين، ويتدخل في شؤون الصين الداخلية، ويشوه سياساتها الداخلية والخارجية، ويتحدى مصالح الصين وأمنها على نحو خطير.
وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، أكدت ماو التزام الصين بتعزيز محادثات السلام، وإيجاد حل سياسي للأزمة، مشيرة إلى أن الناتو بحاجة إلى معرفة السبب الجذري للأزمة، وإلقاء نظرة على طبيعة الدور الذي يلعبه من أجل تحقيق السلام لأوروبا والعالم بدلا من تحويل الانتباه وإلقاء اللوم على الآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية الناتو الصين
إقرأ أيضاً:
السويد تتهم الصين بالوقوف وراء أزمة قطع الكابلات البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّهت السويد انتقادات شديدة إلى الصين لرفضها السماح للمحقق الرئيسي في الدولة الاسكندنافية بالصعود على متن سفينة صينية يشتبه في قيامها بقطع كابلين في بحر البلطيق، وذلك بحسب فاينانشيال تايمز.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن السفينة الصينية "يي بينج 3" أبحرت بعيداً عن مرساها في المياه الدولية بين الدنمارك والسويد، السبت، ويبدو أنها متجهة إلى مصر بعد أن صعد المحققون الصينيون على متن السفينة.
وسمح الفريق الصيني لممثلين من السويد وألمانيا وفنلندا والدنمارك بالصعود على متن السفينة كمراقبين، لكنه لم يسمح بدخول هنريك سودرمان، المدعي العام السويدي، وفقاً للسلطات في ستوكهولم.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرجارد، في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "إنه أمر تأخذه الحكومة على محمل الجد"، موجهة انتقادات إلى السلطات الصينية، التي سمحت بمغادرة السفينة دون منح المدعي العام الفرصة لتفتيشها، واستجواب الطاقم في إطار تحقيق جنائي سويدي".
وكانت الحكومة السويدية، مارست ضغوطاً على السلطات الصينية، لحمل سفينة الشحن على التحرك من المياه الدولية إلى الأراضي السويدية للسماح بإجراء تحقيق كامل بشأن قطع كابلات البيانات السويدية الليتوانية والفنلندية الألمانية، الشهر الماضي.
وقال أشخاص مقربون من التحقيق، إن الصعود إلى متن السفينة، أظهر عدم وجود أيّ شك في تورطها في الحادث.
وسفينة "يي بينج 3" مملوكة لشركة Ningbo Yipeng Shipping، وهي شركة تمتلك سفينة أخرى واحدة فقط ومقرها بالقرب من مدينة نينجبو الساحلية بشرق الصين. وقال ممثل الشركة لصحيفة "فاينانشيال تايمز"، في نوفمبر الماضي، إن "الحكومة طلبت من الشركة التعاون مع التحقيق".
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن هناك انقساماً بين الدول بشأن الدافع وراء قطع الكابلات. وقال بعض المقربين من التحقيق إنهم يعتقدون أن سوء الإدارة البحرية ربما أدى إلى جر مرساة السفينة "يي بينج 3" على طول قاع البحر في بحر البلطيق.
ومع ذلك، قالت حكومات أخرى بشكل خاص إنها تشتبه في أن روسيا كانت وراء الأضرار وربما دفعت أموالاً لطاقم السفينة.
ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه في 13 شهراً، إذ تسببت سفينة الحاويات الصينية Newnew Polar Bear في إتلاف خط أنابيب الغاز في أكتوبر 2023 بسحب مرساتها على طول قاع بحر البلطيق لمسافة كبيرة أثناء عاصفة.