الدفاع الأمريكي: نعتزم تقديم مساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.3 مليار دولار
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن بلاده ستعلن قريبا عن مساعدة أمنية إضافية بقيمة 2.3 مليار دولار لأوكرانيا، تشمل أسلحة مضادة للدبابات وصواريخ اعتراضية وذخائر لصواريخ باتريوت وأنظمة دفاع جوي أخرى.
جاءت تصريحات أوستن خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف في مقر وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاجون/، في استجابة قوية لمناشدات كييف المساعدة في قتال القوات الروسية في منطقة دونيتسك، بحسب وكالة أنباء "اسوشيتد برس".
وفي بداية اجتماعه مع عمروف، قال أوستن إن "أوكرانيا ليست بمفردها .. والولايات المتحدة لن تتراجع أبدا عن دعمها".
وأضاف: "إلى جانب نحو 50 حليفا وشريكا، سنواصل توفير القدرات الحيوية التي تحتاجها أوكرانيا لصد العدوان الروسي اليوم وردع العدوان الروسي غدا".
ويأتي هذا الإعلان قبل أيام فقط من استضافة الولايات المتحدة لقمة حلف شمال الأطلنطي /ناتو/ في واشنطن، ومع استمرار أوكرانيا في الضغط من أجل الدعم العسكري وقبولها كعضو في التحالف.
وقال أوستن لعمروف: "سنتخذ خطوات لبناء جسر لعضوية أوكرانيا في الناتو".. ورد الوزير الأوكراني قائلا: "نأمل أن تتلقى أوكرانيا دعوتها قريبا".
وبالإعلان عن التعهد الأخير، يصبح إجمالي قيمة المساعدات الأمنية التي تعهدت بها الولايات المتحدة لأوكرانيا منذ بدء التدخل الروسي في فبراير 2022 أكثر من 53.5 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن كييف الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قرض إماراتي لكينيا بقيمة 1.5 مليار دولار بعد استضافة مؤتمر لـالدعم السريع
تتوقع كينيا الحصول على قرض بقيمة 1.5 مليار دولار من الإمارات بحلول نهاية الأسبوع المقبل، وذلك بعد فترة قصيرة من استضافة نيروبي اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع المدعومة من أبو ظربي بهدف تشكيل حكومة موازية.
وجاء في تقرير لوكالة "بلومبرغ" أن الدولة الواقعة في شرق أفريقيا ستحصل على التمويل دفعة واحدة، مما يعكس خطة سابقة لتقسيط القرض، وفقًا لاثنين من الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المناقشات خاصة.
وأكد التقرير أن كينيا لجأت إلى الإمارات للحصول على الأموال العام الماضي لتنويع مصادر تمويل ميزانيتها خارج سندات اليورو والدائنين الثنائيين التقليديين مثل الصين والمقرضين المتعددين الأطراف.
وقال "سوف يساعد القرض إدارة الرئيس وليام روتو على استقرار وضعها المالي بعد أن أجبرتها الاحتجاجات المميتة في حزيران/ يونيو على التخلي عن الضرائب المخطط لها على كل شيء من الخبز إلى الحفاضات والتي كان من المتوقع أن تحقق إيرادات إضافية قدرها 2.7 مليار دولار".
وأكد أن "الإمارات تستخدم بشكل متزايد دولاراتها النفطية لبناء النفوذ في أفريقيا، مع تقليص الصين للقروض المقدمة للقارة، وتقليص أوروبا لوجودها، وزيادة تركيز الولايات المتحدة على الداخل".
وأشار إلى أنه وفي كانون الثاني/ يناير وقعت الإمارات اتفاقا مع كينيا لتعزيز التجارة وتشجيع الاستثمارات، وفي العام الماضي وافقت شركة أبوظبي الوطنية للثروة (ADQ) على استثمار 35 مليار دولار في مصر، معظمها لتطوير الأراضي الرئيسية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا.
وأوضح أن "الصرف سيعزز الاحتياطيات الأجنبية لكينيا مع دخولها في محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج جديد حيث ينتهي ترتيبها الحالي البالغ 3.6 مليار دولار في الأول من نيسان/ أبريل".
وأضاف أن صندوق النقد الدولي حث كينيا في تشرين الثاني/ نوفمبر على النظر في تأثير قرض الإمارات العربية المتحدة على أهدافها المالية والديون.
وقامت أكبر شركة لشحن الشاي الأسود في العالم بمراجعة عجزها المالي للعام حتى حزيران/ يونيو وترى أنه سيبلغ 4.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بدلا من 4.3 بالمئة.
والخميس، اتهم السودان الرئاسة الكينية بأنها تحتضن وتشجع مؤامرة تأسيس حكومة لقوات الدعم السريع.
وطالب السودان، كينيا بالتراجع عمّا وصفه "التوجه الخطير" الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية السودانية، على خلفية استضافة كينيا اجتماعا ضم قوى سياسية وقيادات من قوات الدعم السريع، بهدف ما اعتبرته الخرطوم "إقامة حكومة موازية".