رئيس بيلاروسيا: سنرد بقوة على أي استقزازات قد تقع على حدودنا مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الثلاثاء، أن جيش بلاده سيرد بقوة على أي استفزازات قد تقع على الحدود مع أوكرانيا.
وحذر لوكاشينكو، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "بيلتا-نيوز" البيلاروسية، الجانب الأوكراني من القيام بأي استفزازات ضد بلاده، قائلًا: "أطلب من الأوكرانيين ألا يلعبوا بالنار.
كما أكد لوكاشينكو عدم تدخل بلاده في أي أعمال عدوانية، موضحًا: "لن نقحم أنفسنا في أي عمليات مواجهة بساحة القتال".
وأشار رئيس بيلاروسيا إلى أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" لا يسعى إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، بل يرغب في إطالة أمد الصراع وإقحام الجانب البيلاروسي في الحرب.
وأوضح أن الاشتباكات الحدودية لن تكون في مصلحة بيلاروسيا ولا في مصلحة أوكرانيا نفسها، تحديدًا في ظل التطورات الطارئة على ساحة القتال حاليًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن كيفية استفزاز بيلاروس لمهاجمة أوكرانيا
حول عمليات إرهابية واستفزازات يتوقع تنفيذها ضد بيلاروس لجرها إلى الحرب، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
قد يحتدم الوضع على الحدود البيلاروسية الأوكرانية بشدة نتيجة لاستفزازات القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب. صرح بذلك رئيس الأركان العامة البيلاروسية بافل مورافيكو، مشيراً إلى أن مينسك سجلت في الأسابيع الأخيرة نشاطًا عسكريا من جانب أوكرانيا بالقرب من الحدود البيلاروسية. ولهذا السبب، قبل بضعة أيام، وُضعت القوات البرية ووحدات الصواريخ والطيران في بيلاروس في حالة تأهب.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، ضابط القوات الخاصة السابق، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، إنه لا يستبعد استفزازات أوكرانية بواسطة المرتزقة الأجانب، الذين تعتزم فرنسا إرسالهم إلى المناطق الحدودية القريبة من بيلاروس. وبحسب ماتفيتشوك، فإن الأجانب هم "سادة الأعمال الاستفزازية الإرهابية".
لأي غرض يمكن لأوكرانيا حشد قواتها على الحدود مع بيلاروس؟
أرى مهمتين أمام كييف: الأولى، تخويف بيلاروس حتى لا تساعد روسيا في التحايل على العقوبات، والأهم من ذلك، عدم توريد المعدات العسكرية إلى روسيا؛ والمهمة الثانية، أظنها تتعلق بطلب غربي. بولندا ودول البلطيق، تضع خططًا لعزل بيلاروس اقتصاديًا وعسكريًا. لذلك، يقومون بتهيئة الظروف للقلق مما يجري على الحدود، ليقولوا: ليس الناتو فحسب، بل وأوكرانيا تنقل قواتها إلى الحدود.
كيف يمكن أن يبدو الاستفزاز؟
لا حاجة للقيام بأي شيء خاص، ما عليهم سوى إحضار قذيفة هاون وإطلاق نار على الأراضي البيلاروسية من أجل الحصول على رد. وبمجرد رد بيلاروس، سيقولون إن العمل العسكري بدأ، الأمر الذي سيترتب عليه فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي...
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب