حزب مصر أكتوبر: التشكيل الوزاري يعتمد على الكفاءات لتحقيق آمال المواطن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن أسماء الوزراء ضمن التشكيل الوزاري الجديد، تمتلك الكفاءة والقدرة على تحقيق آمال المصريين فى استكمال مسيرة التنمية والبناء، موضحة أن جميعهم يشهد لهم بالكفاءة ومهارات القيادة وأثروا ايجابا في مناصبهم السابقة، مشددة على أن الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي تتخذ مسارًا ونهجًا واضحين وفق رؤية شاملة وملموسة لعملها متمثلة في محاور بناء الإنسان، جذب الاستثمارات، وتخفيف الأعباء عن المواطنين كأولويات حيوية تتطلب تنسيقاً وتخطيطاً دقيقاً لضمان تحقيقها، فضلا عن تنفيذ توصيات المرحلة الأولى من الحوار الوطني والتي تمثل خارطة طريق لتحقيق إصلاحات شاملة ومستدامة.
وأوضحت مديح في تصريحات لها اليوم، أن مخرجات توصيات الحوار الوطني تعمل للدفع نحو صياغة مشروعات قوانين لتنظيم انتخابات مجلسي النواب والشيوخ، بما يضمن نزاهتها ويمكّن المواطنين من ممارسة حقوقهم الدستورية بكل حرية، إضافة إلى إعادة تفعيل المجالس الشعبية المحلية من خلال تشريع قانون جديد، والذي يعتبر خطوة هامة لتعزيز الديمقراطية التشاركية والرقابة الشعبية على أداء الحكومة، لافتًة إلى ضرورة الاستفادة من مخرجات الحوار الوطني وتضمينها في برنامج الحكومة أمر حيوي لضمان أن البرنامج يعكس طموحات وآمال المواطنين.
وفي ضوء عمل الحكومة الجديدة على لجذب الاستثمارات، أكدت أنه يقع على عاتقها توفير بيئة تنظيمية محفزة للاستثمار، وتخفيف الإجراءات البيروقراطية، وتقديم حوافز مالية وتشجيع الابتكار، بالتزامن مع تنفيذ للإصلاح الإداري والهيكلي كضروري لزيادة كفاءة العمل الحكومي وتحسين تقديم الخدمات العامة، ليس فقط من الناحية المالية، ولكن أيضا من خلال تبسيط العمليات، وتحسين الشفافية، ومكافحة الفساد.
لا يمكن تجاهل أهمية الصحة والتعليموشددت على أنه لا يمكن أيضًا تجاهل أهمية الصحة والتعليم، إذ يجب أن تكون هذه الملفات على رأس أولويات الحكومة الجديدة، حيث إن الاستثمار في التعليم يساهم في بناء جيل واعٍ ومؤهل لسوق العمل، بينما يضمن الاستثمار في الصحة توفير الرعاية الصحية للجميع، مما يعزز الإنتاجية ويساهم في استقرار المجتمع، لافتًة أيضاً إلى ضرورة دعم الفئات الأكثر احتياجاً من خلال تقديم دعم مادي ومعنوي لها، والعمل على خفض تكاليف الحياة اليومية مثل السكن والنقل والطاقة رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة مصر أكتوبر حلف اليمين
إقرأ أيضاً:
من محام إلى مستشار.. شتوكر يتولى رئاسة الحكومة النمساوية الجديدة
أدى كريستيان شتوكر، زعيم حزب الشعب (ÖVP)، اليمين الدستورية كمستشار جديد للنمسا، بعد نجاحه في تشكيل حكومة ائتلافية ثلاثية، ضمت الاشتراكيين الديمقراطيين من يسار الوسط (SPÖ) وحزب نيوس الليبرالي. وجاء ذلك بعد خمسة أشهر من الانتخابات العامة التي شهدت تعثرا في المفاوضات، ما جعلها الأطول في تاريخ البلاد.
وشهدت مراسم أداء اليمين لحظة طريفة عندما قال الرئيس ألكسندر فان دير بيلين ممازحا: "الأشياء الجيدة تأتي لمن ينتظرون"، في إشارة إلى طول أمد تشكيل الحكومة.
وقد صوت أكثر من 94% من حوالي 2000 عضو من أعضاء حزب نيوس، الأحد، لصالح الاتفاق. وبهذه الموافقة، أزيلت العراقيل وتمكنت الأحزاب الثلاثة من تشكيل الحكومة بشكل رسمي اليوم الاثنين، منهية حالة الجمود السياسي.
وشتوكر (64 عاما)، الذي لم يكن اسمه مدرجا على بطاقات الاقتراع في الانتخابات الماضية، تولى زعامة حزب الشعب بعد استقالة المستشار السابق كارل نيهامر في يناير، إثر انهيار محادثات الائتلاف مع حزب الحرية اليميني المتطرف (FPÖ)، الذي تصدر الانتخابات بنسبة 28% لكنه بقي في المعارضة بعد فشل زعيمه هيبرت كيكل في تشكيل تحالف.
وقد أدى زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي أندرياس بابلر اليمين الدستورية كنائب للمستشار.
Relatedالنمسا: ثلاثة أحزاب تتفق على تشكيل ائتلاف حكومي مع استبعاد اليمين المتطرفقصر أثري في النمسا معروض للبيع على الإنترنت بـ4.99 مليون يورو تعثر محادثات الائتلاف الحكومي في النمسا بين اليمين المحافظ واليمين المتطرفمن محام إلى مستشار جديد للنمساوبدأ كريستيان شتوكر مسيرته كمحام قبل أن يدخل البرلمان النمساوي عام 2019، ثم يتولى منصب الأمين العام لحزب الشعب (ÖVP) في 2022، وصولا إلى قيادة الحزب ومنصب المستشار بعد استقالة كارل نيهامر.
في حديث لصحيفة "دي بريسه"، كشف شتوكر عن مفاجأته الشخصية بتوليه المنصب، قائلا: "عندما اتخذ القرار، كنت في فيينا مرتديا بنطال جينز وسترة برقبة ملفوفة، ولم أكن أتوقع هذا القرار"، مضيفا أنه اضطر إلى طلب إحضار بدلة وربطة عنق فورا.
ويتبنى المستشار الجديد موقفا مؤيدا للاتحاد الأوروبي ومنتقدا لروسيا، ما يضعه في مواجهة سياسية مع زعيم حزب الحرية اليميني المتطرف، هيبرت كيكل، الذي أخفق في تشكيل ائتلاف حكومي.
ويعد هذا الائتلاف الثلاثي الأول من نوعه في النمسا منذ أواخر الأربعينيات، ويتضمن اتفاقه سياسات جديدة تشمل تشديد قوانين اللجوء، ومراجعة قوانين الإيجار، وتقليص بعض الإعانات الحكومية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المنفذ لاجئ سوري والمنقذ لاجئ سوري أيضًا.. إليكم تفاصيل عملية الطعن المأساوية في فيلاخ النمساوية وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرغ يؤدي اليمين مستشارا مؤقتا للبلاد بعد استقالة نيهامر النمسا وفرصة تاريخية لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. تكليف اليمين المتطرف بتشكيل حكومة جديدة حكومةالسياسة النمساويةانتخاباتالنمسا