“فلتكن علنية وبدون تكهنات”.. مادورو يعلن استئناف المحادثات مع واشنطن
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن المحادثات ستستأنف، يوم الأربعاء المقبل، مع حكومة الولايات المتحدة للامتثال للاتفاقات الموقعة في قطر.
وقال مادورو خلال برنامجه الأسبوعي: “فلتكن الحوارات علنية وlk دون تكهنات”.
تأتي تصريحات مادورو قبيل الانتخابات الرئاسية الفنزويلية المقررة في 28 يوليو التي قال بشأنها: “ليس لدى الولايات المتحدة أي أخلاق للحديث عن النظام الانتخابي الفنزويلي”.
وقال مادورو: “لن يقوم أحد بخصخصة التعليم العام في فنزويلا”.
واقتصادياً، قال مادورو إن “شهر يونيو هو الفترة التي سجل فيها أدنى معدل تضخم منذ 39 عاماً للاقتصاد الفنزويلي، كما أن تحصيل الضرائب كان أكثر بنسبة 160% مقارنة بشهر يونيو من العام الماضي”.
وأضاف مادورو: “إذا كان لدينا نظام تبادل قائم على الاقتصاد الحقيقي، فسنكون مثالاً عظيماً لأميركا اللاتينية والعالم”.
ودولياً، أكد مادورو أن “لفنزويلا تعاوناً مع الصين في اتفاقيات استراتيجية واسعة النطاق”.
وتابع أن بوليفيا حطمت الرقم القياسي، إذ هزم الرئيس لويس آرسي مع الشعب محاولة الانقلاب في ساعة واحدة”، مضيفاً: “في الأرجنتين قفزوا إلى الفراغ، والآن يندمون على اختيار مرشح يميني”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دعماً لإسرائيل.. واشنطن تهدد “الأونروا” بـ”ملاحقات قضائية”
الجديد برس|
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لم تعد تتمتع بالحصانة القضائية التي كانت تحميها سابقا.
وجاء هذا التصريح في وثيقة قانونية قدمتها وزارة العدل الأمريكية للمحكمة الاتحادية في نيويورك يوم الخميس، وذلك في إطار قضية رفعها أهالي ضحايا هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة “حماس” ضد إسرائيل.
ويعكس هذا التحول موقف الإدارة الأمريكية المتشدد تجاه الوكالة الأممية، خاصة في ظل الاتهامات الإسرائيلية المتكررة بمشاركة بعض موظفي “الأونروا” في الهجوم أو التعاون مع “حماس”.
وتشير الدعوى إلى أن الوكالة قدمت دعما غير مباشر لـ”حماس” من خلال السماح باستخدام مرافقها التعليمية والصحية كمواقع لتخزين الأسلحة، بالإضافة إلى توظيف عناصر من الحركة ضمن كوادرها.
ووصف فريق الدفاع القانوني عن “الأونروا” هذه الاتهامات بأنها “غير جدية”، مؤكدا أن الوكالة تتمتع بالحصانة القانونية كإحدى الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وهو الموقف الذي تبنته الإدارات الأمريكية السابقة.