علاء فاروق وزير الزراعة الجديد صاحب الـ30 عاما خبرة في المجال المصرفي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
بدأ علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي في التغيير الوزاري الجديد، وفقا لـ«إكسترا نيوز»، عمله المصرفي عام 1982، من خلال بنك باركليز مصر، وعمل به حتى عام 2008، خلال هذه الفترة تدرج في كل القطاعات المصرفية.
معلومات عن وزير الزراعة الجديدوفقا لمصادر حكومية مطلعة، فان السيرة الذاتية لوزير الزراعة الجديد علاء فاروق، جاءت على التالي:
في عام 2008، التحق بالبنك الأهلي المصري كمدير لمنطقة الإسكندرية، ثم انتقل للعمل بالقاهرة كنائب لرئيس قطاع الفروع، ثم رئيسا للمنتجات والتجزئة المصرفية، ثم رئيسيا لمجموعة المنتجات، وصولا لمنصب الرئيس التنفيذي المصرفية والفروع.
تولى علاء فاروق منصب رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري في فبراير 2020، إذ ساهم خلال فترة توليه في دعم الجهود الحكومية بالقطاع الزراعي والمبدرة الرئاسية حياة كريمة.
كما طور «فاروق» البنك وغير هويته القديمة، فضلاً عن الدور الوطني الذي لعبه في الفترة الأخيرة من خلال تبني مبادرات وطنية شاملة.
يتمتع فاروق بأكثر من 30 عامًا من الخبرة العملية المصرفية القوية، إذ ساهم في تقديم حلول مبتكرة وصارمة للتحديات المصرفية الاستراتيجية، وتغطي خبرته مجموعة واسعة من الأعمال والصناعات، بما في ذلك التسويق والمبيعات وخدمة العملاء والاستشارات.
عمل «فاروق» على قيادة عملية تحويل البنك من متخصص في القطاع الزراعي إلى «متكامل»، يقدم خدماته للجميع، مع تحقيق دور رائد في تطوير قطاع الزراعة.
نجح البنك الزراعي المصري في عهد علاء فاروق، في تحقيق طفرة في مؤشرات نتائج الأعمال خلال العام المالي السابق، وتنفيذ الدور المطلوب منه في خدمة القطاع الزراعي والتنمية الريفية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة وزير الزراعة الجديد وزارة الزراعة علاء فاروق
إقرأ أيضاً:
صاحب مخبز لـ باب رزق: العيش المصري «الألذ» عالميًا لهذا السر
أكد مصطفى القوصي، أحد أفراد أقدم العائلات العاملة في صناعة العيش البلدي بمصر، أن الرغيف المصري يتميز بمذاق فريد يجعله الأفضل عالميًا، مشيرًا إلى أن سر الطعم الأصيل يكمن في طريقة العجن التقليدية وجودة الخَبز داخل الأفران البلدية.
وأوضح القوصي، خلال لقائه في برنامج «باب رزق» على قناة DMC، أن عائلته تعمل في صناعة العيش البلدي منذ أكثر من 115 عامًا، بدايةً من شارع المعز وحتى حي الحسينية، لافتًا إلى أن الحفاظ على جودة الرغيف والسمعة الطيبة مسؤولية كبيرة تتوارثها الأجيال.
وأضاف أنه، رغم استكمال دراسته، قرر الاستمرار في إدارة المخبز الذي بدأ العمل به منذ طفولته، حيث تعلم أساسيات المهنة تدريجيًا، بدايةً من التعامل مع الطاولة والسحب، وصولًا إلى مراحل العجن والخَبز.
وأشار القوصي إلى أن المخبز يعتمد على تقنيات خاصة لضمان جودة الرغيف، موضحًا أن هناك أنواعًا مختلفة مثل «الرغيف الطري»، و«المُفَقَّع»، و«الملدن (الناشف)»، حيث يتميز الأخير بقدرته على الجمع بين القوام الطري والصلب، مما يجعله خيارًا مفضلًا لكثير من الزبائن.
وأكد القوصي أن العيش البلدي سيظل الأفضل بفضل نكهته المميزة التي تناسب مختلف الأطعمة، مشيرًا إلى أن نوع «الطاقة» يتمتع بمذاق خاص لا يقارن بالأنواع الأخرى مثل السياحي.
وفيما يتعلق بطبيعة العمل خلال شهر رمضان، أوضح أن التحضيرات تبدأ مبكرًا لمواكبة الإقبال المتزايد قبل موعد الإفطار، حيث يشهد المخبز زحامًا كبيرًا خلال هذا الشهر الكريم.
واختتم القوصي حديثه بالإشارة إلى استمرار الجيل الرابع من العائلة في هذه المهنة، حيث يعمل ابن شقيقته عثمان، وهو طالب في كلية الآداب، في المخبز بجانب دراسته، في نموذج يعكس الحفاظ على المهنة العائلية عبر الأجيال.