ضياء رشوان: من خرجوا من الحكومة لهم التحية وكلهم اجتهدوا بقدر استطاعتهم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن الحكومة المنصرفة ضمت عددا كبيرا من الوزراء الذين أدوا مهامهم، وبعضهم أدى مهامهم لسنوات طويلة أو أقل لكن في النهاية ينطبق عليهم القول الشرعي بأنهم اجتهدوا فبعضهم أصاب فحصل على أجرين، وبعضهم لم يصب فحصل على أجر واحد.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، "لم يتوقف أحد عن الاجتهاد، اجتهاد خاطئ أو في غير محله أو متأخر أو اجتهاد جيد جدا، العمل العام صعب للغاية بما فيه تولي مناصب وزارية، بالتالي من خرجوا من الحكومة لهم التحية وحاولوا كل في مجاله، وكلهم اجتهدوا قدر المستطاع".
وتابع: "هناك مؤشرات عن الحكومة الجديدة، وأسماء ومواقع ومناصب تم دمجها، والكلام العام حتى الآن يتضمن تغيير من 60 إلى 65% من الحكومة السابقة وهذه نسبة كبيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الدكتور ضياء رشوان ضياء رشوان وزراء الحكومة الحكومة السابقة الكاتب الصحفى
إقرأ أيضاً:
بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟
الأحداث المتسارعة لم تعد تترك للمشاهد متسعا من الوقت لالتقاط أنفاسه، فكل عنوان عاجل بات يحمل معه جرعة جديدة من التوتر والقلق، وكل صورة مأساوية باتت تعمق الشعور بالعجز.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بين القلق والتوتر.. هل تحول استهلاك الأخبار إلى أزمة نفسية؟»، مسلطا الضوء على الضغوط النفسية التي قد تحدث دراء الأحداث المتسارعة والأخبار السلبية التي تصيب الفرد بالقلق والتوتر.
وأشار التقرير إلى أن الضغط النفسي لم يعد مقتصرا على ضغوط الحياة اليومية فحسب، بل صار يتسرب من الشاشات محاصرا الأذهان بمزيج من القلق والحيرة.
وتشير دراسات حديثة من بينها تقرير أصدرته جمعية علم النفس الأمريكية إلى أن التعرض المفرط للأخبار السلبية يزيد من مستويات التوتر بنسبة قد تصل إلى 62% وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات القلق، واضطراب ما بعد الصدمة لدى بعض الأفراد.
وأوضح التقرير أن المفارقة في ذلك أن محاولة تجنب الأخبار تمامًا تخلق على الجانب الآخر عزلة معرفية قد تضر بالوعي الاجتماعي، فيما يؤدي الانغماس غير المدروس إلى انهاك ذهني وعاطفي.
في ظل هذا التحدي يوصي الخبراء باتباع استراتيجيات ذكية للتعامل مع الأخبار مثل: الحد من وقت المتابعة، وتجنب المصادر المثيرة للذعر، فضلا عن التركيز على التحليلات العميقة بدلا من التحديثات المتواصلة، فالتوازن هو المفتاح، إذ لا يمكن الهروب من الواقع لكن استيعابه دون أن يتحول إلى عبء نفسي هو ما يحفظ للإنسان اتزانه في عالم مضطرب لا يعرف التوقف.