بوابة الوفد:
2025-01-18@08:54:14 GMT

ثورة ٣٠يونيو عمادها شعبها

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

ستظل ثورة ٣٠يونيو خالدة فى قلب كل مصري؛ فهى ثورة الكرامة والوطنية المصرية التى تجرى فى دماء شعب مصر الأصيل، فقد خرجت طوائف الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣م لتصحيح المسار وتمردا على حكم فئة طاغية باغية كادت أن تجرف البلاد إلى موارد الهلاك والضياع.

خرج أبناء مصر فى هذا اليوم المجيد لتسطير ملحمة وطنية عظيمة عمادها شعبها ؛ فقد كان أبناء مصر الأوفياء على قلب رجل واحد، وامتلأت بهم الميادين والشوارع ليعلنوها صريحة ومدوية لا لحكم جماعة إخوانية إرهابية.


وقد خرج من بين صفوف أبناء مصر الأوفياء رجل حمل على عاتقه مع أبناء شعبه لواء تصحيح المسار قبل أن تنجرف مصر إلى مرحلة اللاعودة، ومن غير فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى يستطيع حمل تلك المسؤولية الوطنية فى ظرف تاريخى استثنائي، فقد حمل روحه على كفيه فداء لمصر وشعبها، ولتخليص مصر من براثن جماعة مارقة لا ترى إلا نفسها دون مراعاة لحقوق البلاد والعباد.


إن ثورة ٣٠يونيو بدلت وغيرت تاريخ مصر المعاصر وخلقت لأبناء مصر الأوفياء مسارات وطنية جديدة وفريدة قائمة على الاصطفاف والوحدة واللحمة بين أبناء الوطن مصر.
ولقد فضحت تلك الثورة أكاذيب وأباطيل جماعة مارقة كادت أن تعصف بالبلاد، فالثلاثون من يونيو ثورة تصحيح وثورة استعادة كرامة شعب، ومهدت تلك الثورة لإعادة بناء اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصرى لبناء دولة قائمة على المؤسسات.
إن يوم ٣٠ يونيو بات عيدا قوميا ووطنيا لكل مصرى ومصرية، وحق لكل مصرى أن يفخر به ويباهى خاصة إذا نظر كل واحد منا إلى مجريات الأمور و الأحداث فى الدول المجاورة لنا فى المنطقة وكيف حافظت تلك الثورة المجيدة على تراب ووحدة أرض مصر من التفكك والضياع.
فانهصوا يا مصريين لتلبية نداء مصر للعمل والبناء والارتقاء يدا بيد وكتفا بكتف.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لحظة سكينة ثورة ٣٠يونيو فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أبناء مصر

إقرأ أيضاً:

بريئة ومدانة!

احترامى للدستور يمنعنى من أن أقول عن ثورة 25 يناير ما تستحقه بعد أن أوصلتنا إلى قيام فصيل إرهابى بالقفز إلى سدة الحكم، ودلدل رجليه حتى كاد أن يسقط البلاد فى جحيم من التخلف والتقهقر وصولا إلى عصور الجاهلية.

هذا الفصيل لا يؤمن بفكرة الوطن ولا يغير على الأرض ولا يعتبرها كما نعتبرها نحن العرض الذى نموت دون قيام غازٍ بامتطائه. قالوها بصراحة على لسان كبيرهم «طظ فى مصر» والوطن حفنة تراب. قد تكون ثورة 25 يناير التى أوشكت ذكراها الرابعة عشرة تفوح فى الأركان بريئة من خطط الخرفان، ولكنهم ركبوها، امتطوها، خطفوها، قضوا على براءتها ولوّثوا سمعتها، ومرغوها فى التراب، وطغوا، وكذبوا، ونكصوا، وخانوا العهود والوعود، ومارسوا الدجل والتدليس، واستغلوا حاجة الناس، ووصلوا إلى السلطة التى كانوا يراودونها سرا، أما جهرا فهم جماعة دينية، وأخفوا أنهم تنظيم عصابى مسلح، عملاء لأجهزة أجنبية ساعدتهم فى الوصول إلى الحكم لإسقاط مصر مقابل منح الجماعة قطعة أرض يقيمون عليها إمارة دينية يمارسون فيها خزعبلاتهم وطقوسهم التى تعود إلى القرون الوسطى.

فى السلطة، مارس الإخوان كل ما هو حرام، أو محرم، أو مجرم، داسوا على الدستور، وعلى كل القوانين، من أجل تطبيق قانونهم الذى يقوم على السمع والطاعة، علم وينفذ، لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم، لا أناقش! من يطبق قانون الجماعة هو من العشيرة والقبيلة، ومن يعص لهم أمرا فهو خارج حدود الرعاية والحماية.

تقييم ثورة 25 يناير، البعض قال إنها ثورة، والبعض اعتبرها عورة، والجميع اتفق على إزالة آثارها عن طريق ثورة الكرامة فى 30 يونيو التى أسقطت حكم المرشد وحاكمت قيادات الجماعة بعد أن حاولوا حرق البلد وجاهروا بالعداء لرجال القوات المسلحة والشرطة، ولمؤسسات الدولة، تحول الإخوان بعد إسقاط حكمهم إلى الإرهاب، لم يكونوا مصدقين أن ما جنوه فى عام، سوف تذروه الرياح فى يوم واحد وهو يوم 30 يونيو، أصر الشعب على أن 25 يناير سيظل كما هو عيدا للشرطة المصرية التى وقفت فى وجه الاحتلال البريطانى فى معركة الإسماعيلية، وتلقى الجنود البواسل نيران المدافع البريطانية فى صدورهم، وسقط منهم الشهداء، ولكن لم يسقط إيمانهم بكرامة الوطن، وانتصرت إرادة الأبطال كما انتصرت فى الدفاع عن البلد عندما انكشف أمر الإخوان الذين ناصبوا العداء لرجال الجيش والشرطة ليثنوهم عن الدفاع عن الأمن وعن المواطنين. تحمل جهاز الأمن عنف جماعة الإخوان، وتحمل مسئولياته عندما تحولوا عن أمن المواطن وتأمين ممتلكاته، وعلى طريقة يموت الزمار ولسانه بيلعب مازال لسان الإخوان يلعب ويحرض ضد المصريين، يريدون هدم الوحدة الوطنية وضرب الاقتصاد القوى وتهديد السلام الاجتماعى عن طريق نشر الشائعات، وواجب المصريين حتى يستمر البناء لإقامة الجمهورية الجديدة هو الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، وعدم تصديق الشائعات التى يطلقها أهل الشر لأن الهدف منها الإحباط ووضع الشعب فى مواجهة مع الحكومة، ورفع درجة الوعى مطلوب فى المرحلة الحالية لأنه يجعل كيد أهله الشر فى تضليل، ومطلوب أيضا أخذ العظة من الجزء الثانى من ثورة 25 يناير عندما خرج الإخوان من تحت الأرض لزرع الفتنة والانقضاض على الثورة البريئة، وعلى طريقة العيار الذى لا يصيب يدوش فإننا ما زلنا نحاسب على فواتير أخطاء ثورة 25 يناير.

 

 

مقالات مشابهة

  • أحمد سيف المهيري: دولتنا رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان
  • رئيس الدولة: 17 يناير يوم نستذكر فيه النخوة وتماسك شعب الإمارات وتضامنه
  • قائد عام شرطة أبوظبي: 17 يناير يجسد تاريخاً في النهج الاستباقي لمواجهة التحديات
  • أبناء المحجزة في صرواح يؤكدون الجهوزية لمواجهة أي تصعيد
  • العقل الإخوانى «المركوب»
  • أبناء منطقة المحجزة بمأرب يؤكدون الجهوزية لمواجهة تصعيد العدو
  • مسير ووقفة مسلحة في الحيمة الداخلية نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة صمود شعبنا الأسطوري ومقاومته الباسلة
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار ثمرة صمود شعبنا الأسطوري ومقاومته الباسلة
  • بريئة ومدانة!