بوابة الوفد:
2024-07-05@22:27:33 GMT

ثورة ٣٠يونيو عمادها شعبها

تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT

ستظل ثورة ٣٠يونيو خالدة فى قلب كل مصري؛ فهى ثورة الكرامة والوطنية المصرية التى تجرى فى دماء شعب مصر الأصيل، فقد خرجت طوائف الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣م لتصحيح المسار وتمردا على حكم فئة طاغية باغية كادت أن تجرف البلاد إلى موارد الهلاك والضياع.

خرج أبناء مصر فى هذا اليوم المجيد لتسطير ملحمة وطنية عظيمة عمادها شعبها ؛ فقد كان أبناء مصر الأوفياء على قلب رجل واحد، وامتلأت بهم الميادين والشوارع ليعلنوها صريحة ومدوية لا لحكم جماعة إخوانية إرهابية.


وقد خرج من بين صفوف أبناء مصر الأوفياء رجل حمل على عاتقه مع أبناء شعبه لواء تصحيح المسار قبل أن تنجرف مصر إلى مرحلة اللاعودة، ومن غير فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى يستطيع حمل تلك المسؤولية الوطنية فى ظرف تاريخى استثنائي، فقد حمل روحه على كفيه فداء لمصر وشعبها، ولتخليص مصر من براثن جماعة مارقة لا ترى إلا نفسها دون مراعاة لحقوق البلاد والعباد.


إن ثورة ٣٠يونيو بدلت وغيرت تاريخ مصر المعاصر وخلقت لأبناء مصر الأوفياء مسارات وطنية جديدة وفريدة قائمة على الاصطفاف والوحدة واللحمة بين أبناء الوطن مصر.
ولقد فضحت تلك الثورة أكاذيب وأباطيل جماعة مارقة كادت أن تعصف بالبلاد، فالثلاثون من يونيو ثورة تصحيح وثورة استعادة كرامة شعب، ومهدت تلك الثورة لإعادة بناء اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصرى لبناء دولة قائمة على المؤسسات.
إن يوم ٣٠ يونيو بات عيدا قوميا ووطنيا لكل مصرى ومصرية، وحق لكل مصرى أن يفخر به ويباهى خاصة إذا نظر كل واحد منا إلى مجريات الأمور و الأحداث فى الدول المجاورة لنا فى المنطقة وكيف حافظت تلك الثورة المجيدة على تراب ووحدة أرض مصر من التفكك والضياع.
فانهصوا يا مصريين لتلبية نداء مصر للعمل والبناء والارتقاء يدا بيد وكتفا بكتف.
حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لحظة سكينة ثورة ٣٠يونيو فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أبناء مصر

إقرأ أيضاً:

السوبر باشاوات!!

قبل ثورة 1952 كان يملك السياسة والجاه والصدارة طبقة من الباشوات منهم من إنحاز للأغلبية ومنهم من إنحاز إلى السرايا والمحتل، كانت المجموعة الأولى تُضحى بأموالها لصالح الشعب، والآخرين يحافظون على الجاه والقصور والأموال. وعندما جاءت الثورة أخذت من الجميع كل هذه الصدارة والريادة وتظهر طبقة جديدة سلبت كل شئ ممن سبقهم فأخذوا الأموال والألقاب والأرض، وقاموا بوضع سلك شائك بينهم وبين الشعب، هؤلاء أخذوا وقت للظهور والتمكين، يُطلق عليهم الأن "السوبر باشوات" لا يستطيع أحد من أبناء الشعب الإقتراب منهم، رغم أنهم منذ وقت ليس طويلًا كانوا ناس عاديين من أبناء هذا الشعب، ومازلنا نتذكر هذا الباشا عندما قيل له إن أبن عامل نظافة حاصل على أعلى الدرجات العلمية وأصبح مرشح لنيل وظيفة تساوى لوظيفة حضرتك فى بداية عملك، فرفض وشجب وقال عبارته العنصرية" إزاى أبن الزبال يكون مثلى " وهناك منهم من كان والدهم يعمل "حلاق" فنحن دائمًا نفتخر بأبائنا مهمًا كانت طبيعة وظائفهم لأنها لا تُعيبهم ولا تُعيبنا فى شئ مُخجل.

لم نقصد أحدًا!!

 

مقالات مشابهة

  • السامرائي يشارك في إحتفالية إستذكار ثورة العشرين
  • صحيفة الثورة السبت 30 ذو الحجة 1445- 6 يوليو 2024
  • لقاء عن "سينما ثورة يوليو" ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
  • صحيفة الثورة الجمعة 29 ذو الحجه 1445 الموافق 5 يوليو 2024
  • لقاء عن "سينما ثورة يوليو" ضمن أنشطة قصور الثقافة بالفيوم
  • بعد قليل.. كلمة لقائد الثورة حول آخر التطورات والمستجدات الإقليمية
  • وقف الحرب والقرار الإنتحاري
  • صحيفة الثورة الخميس 28 ذو الحجة 1445- 4 يوليو 2024
  • السوبر باشاوات!!
  • هل هي ثورة على حكم الإخوان.. أم ثورة مضادة لثورة يناير؟!