قصواء الخلالي: محمود فوزي متمرس سياسيا.. ويعلم كيف تدار الأمور
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قالت الاعلامية قصواء الخلالي، إن المستشار محمود فوزي، وفقا للمصادر حتى الآن، سيكون وزيرا للشؤون البرلمانية والقانونية والتواصل السياسي.
وأضافت خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن «فوزي» يشغل رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وهو من الكوادر التي تتحدث بشكل جيد، مضيفة: «رجل لديه خبرة وواعد، يدرك ما يقول ولمن».
وأشارت إلى أن هذا الرجل تمرس في هذا النظام سياسيا وقانويا، ويعلم كيف تدار الأمور، مشيرة إلى أنه يمتلك سيرة علمية وقانونية، واختياره في هذا المنصب أمر مقدر، لأنه رجل يستحق التقدير وهذه المكانة، وبجانب دوره كوزير له دور كبير في الحوار الوطني.
وأوضحت أنه يوجد تفاؤل كبير بوجود أسامة الأزهري على رأس وزارة الأوقاف، وسيكون له دور محوري في ملف تجديد الخطاب الديني.
وقالت الاعلامية قصواء الخلالي، إنه جرى الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة، وغدا ستؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
وتابعت «الخلالي»: أننا في حاجة لبرنامج قوي من الوزراء، منوهة بأنه جرى المطالبة سابقا في برنامج «في المساء مع قصواء» بتعديلات حكومية كبيرة، وبات لزاما أن تأتي حكومة جديدة في ظل الولاية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاعلامية قصواء الخلالي قصواء الخلالي محمود فوزي الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
فيبي فوزي: أهمية الأمن الغذائي تزداد في ظل التوترات الجيوسياسية
قالت فيبي فوزي، وكيل مجلس الشيوخ، إن الأمن الغذائي من القضايا الحيوية التي تزداد أهميتها في ظل التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على سلاسل الإمداد العالمية.
وأضافت “فوزي”، خلال كلمتها في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: “ومع الزيادة السكانية الكبيرة في مصر، يتزايد الضغط على الموارد الغذائية، ما يستلزم تعزيز الإنتاج المحلي، كما أن التعدي المستمر على الأراضي الزراعية يقلل من الرقعة الزراعية المنتجة، ما يهدد قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي”.
وتابعت: “ويزيد التغير المناخي من تعقيد الأزمة من خلال تأثيره السلبي على جودة وكمية المحاصيل، لذا فإن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب سياسات شاملة تحافظ على الأراضي الزراعية، وتدعم الفلاح، وتواجه آثار المناخ”.
وأوضحت وكيل مجلس الشيوخ: “وللحقيقة، فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالما وجه بضرورة أن تبذل الدولة جهودًا كبيرة لضمان الأمن الغذائي، وهو الأمر الذي تجسد في تنفيذ مشروعات زراعية عملاقة في عديد من المناطق على مستوى الجمهورية، إذ تهدف هذه المشروعات إلى زيادة الرقعة الزراعية وتوفير منتجات غذائية بأسعار مناسبة”.
واستطردت: “كما تعمل الدولة على تطوير نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وزيادة كفاءة الإنتاج، وتشجع التوسع في الزراعة التعاقدية ودعم صغار المزارعين لضمان استدامة الإنتاج”.
وأكدت أن هذه المشروعات تعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وقالت: “يرتبط بذلك ويكمله ضرورة العمل على إنشاء منظومة زراعية صناعية إنتاجية متكاملة لتعزيز القيمة المضافة للنشاط الزراعي عبر تحويل المواد الخام إلى منتجات مصنّعة ذات عائد اقتصادي أعلى".
وذكرت أن هذه السياسات تسهم في تحسين كفاءة سلسلة الإمداد، وتقليل الفاقد، وخلق فرص عمل في مجالات التصنيع والتسويق.
وأضافت: “كما تساعد في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تحسين جودة المنتجات وزيادة قدرتها التنافسية محليًا وعالميًا، وأتصور أن هذه الجهود التي نطالب بها هي أفضل استجابة للتحديات الراهنة مثل تغيّر المناخ، ونقص الموارد، والضغوط السكانية. لذلك، يُعدّ التكامل بين الزراعة والصناعة خطوة استراتيجية نحو تنمية اقتصادية مستدامة”.