بوتين يلتقي برئيسي تركيا والصين على هامش قمة منظمة شنغهاي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غدًا الأربعاء، اجتماعين مع الرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وذلك خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في آستانة عاصمة كازاخستان، حسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة "تاس" الروسية للأنباء.
والتقى بوتين بـ"شي" آخر مرة في مايو الماضي، عندما زار الصين في أول رحلة خارجية له بعد تنصيبه لولاية رئاسية خامسة.
يذكر أن منظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة سياسية واقتصادية وأمنية دولية ودفاعية أنشأتها الصين وروسيا في عام 2001، والأعضاء الآخرين بالمنظمة هم الهند وإيران وكازاخستان وقرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
وتركيا ليست عضوًا بالمنظمة لكنها غالبًا ما تشارك في اجتماعاتها باعتبارها "شريكًا في الحوار".
اقرأ أيضاًبوتين: سنصدر خدماتنا الفضائية لدول منظمة شنغهاي للتعاون و«بريكس»
رئيس الوزراء الهندي: على منظمة شنغهاي للتعاون ألا تتردد في إدانة الدول التي تدعم الإرهاب
لافروف: منظمة شنغهاي للتعاون اتفقت على إحياء عمل مجموعتها بأفغانستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الصين تركيا الهند فلاديمير بوتين كازاخستان بوتن منظمة شنغهاي استانة منظمة شنغهای للتعاون
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران