أكد الإعلامي أسامة كمال، أن الشعب المصري اليوم بانتظار التعديل الوزاري تشكيل الحكومة الجديدة، موضحا أننا أمام تغيير وزاري وليس تعديل وزاري، حيث إنه عندما يكون تعديل وزاري يستمر رئيس الوزراء في منصبه ويحدث تعديل بمغادرة بعض الوزراء، ولكن التغيير الوزاري هو عندما يتقدم رئيس الوزراء باستقالته وبعدها يكلف الرئيس نفس رئيس الوزراء أو شخص آخر بتشكيل الحكومة، مضيفًا: "هذا التغيير يشمل عدد كبير من الوزارات والتعديل سيتخطى الـ75% وهناك وزارات سيتم ضمها لوزارات أخرى وهناك وزارات سيتم إلغاءها".

عاجل - حركة المحافظين 2024.. "الفجر" تنشر أسماء المحافظين الجدد ضمن التشكيل الوزاري حلف اليمين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي

وأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي ام سي"، المٌذاع عبر شاشة "دي ام سي"، أن كل التفاصيل بشأن الحكومة الجديدة والوزراء الجدد ستكون واضحة غدًا مع حلف اليمين أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن الحديث الآن دائر عن أن هناك تغييرات كبيرة عددًا في الحكومة.

شريف فاروق سيكون وزيرا للتموين 

واستعرض أسماء الوزراء الجدد ومناصبهم السابقة، مفيدا بأن شريف فاروق سيكون وزيرا للتموين وهو كان رئيسًا للهيئة القومية للبريد وكان لديه القدرة على تحقيق إنجازات كبيرة، بالإضافة إلى أن من الأسماء المؤكدة هو تولي الشيخ أسامة الأزهري حقبة وزارة الأوقاف وهو شخص يميزه فكر راقي ومميز ويصل للمواطنين في أكثر من موقف، وتتولى الدكتورة مايا مرسي وزارة التضامن الاجتماعي وهو اسم ليس بغريب عن الشعب المصري ولديها نشاط كبير، وايضا يتولي الدكتور بدر عبدالعاطي وزارة الخارجية والهجرة، وشريف الشربيني يتولي وزارة الإسكان وله العديد من الإنجازات، وتم التأكد أيضًا من تولي أحمد كوجك وزارة المالية وهو من الشباب وله خبرات كبيرة جدًا، وتولي حسن الخطيب وزارة الاستثمار والتجارة الداخلية، ويتولى المستشار محمود فوزي وزارة الشئون النيابية والجميع تعرف عليه من خلال الحوار الوطني وحملة الرئيس السيسي في الانتخابات الأخيرة.

الدكتور هاني سويلم وزير الري مستمر في عمله

وعن الوزراء المستمرين في الحكومة الجديدة، شدد على أن الدكتور هاني سويلم وزير الري مستمر في عمله كوزير وله الخبرات والنجاحات الكبيرة، وأيمن عاشور وزير التعليم العالي مستمر أيضا، ومستمر وزير الشباب والرياضة في منصبه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسامة كمال الوزراء رئیس ا

إقرأ أيضاً:

معالى الوزير

التصريحات التى أطلقها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء ردًا على ما أثير حول مؤهلات وزير التعليم الجديد وقال فيها إن أى وزير خاضع للتقييم، وإذا ثبت عدم كفاءته يتم تغيره.. ذكرتنى هذه التصريحات بفيلم معالى الوزير الذى كتبه بعبقرية الراحل وحيد حامد حول وزير تشابه الأسماء وفى حوار بين من قام بدور رئيس الوزراء الفنان عمر الحريرى مع مدير مكتبه عقب اكتشاف أنه ليس الوزير المطلوب قال مدير مكتب رئيس الوزراء: يا فندم هو راجل مهم فى الحزب، ولو منجحش «يتنتر» فى أول تعديل، وظل وزير تشابه الأسماء حتى مع كل حكومة جديدة رغم فساده.

الشاهد هنا ليس الفيلم، ولا حتى الوزير، وإنما تصريحات الدكتور مصطفى مدبولى ولى عليها عدد من الملاحظات رغم الجهد الكبير الذى قام به فى اختيار تلك الحكومة.

أولًا: هذه الوزارة هى أطول وزارة أخذت وقتًا فى المشاورات وصلت إلى ثلاثة أسابيع وعلى لسان الدكتور مصطفى مدبولى نفسه انه التقى بأكثر من مرشح لكل وزارة فهل الوزير الذى وقع عليه الاختيار بغض النظر عن مؤهلاته هو الأكفأ خصوصًا فى وزارة مثل وزارة التعليم التى جف لسان الجميع بأنها البداية لأى أمة تسعى للنهوض والتقدم؟

ثانيًا: الأجهزة الرقابية تفحص ملفات أكثر من مرشح وليس مرشحًا واحدًا ورئيس الوزراء هو من يختار وعلى الدكتور مدبولى أن يقول لنا لماذا اختار هذا الوزير بالذات مع كامل الاحترام له، وربما كان هناك من هو أفضل منه؟

ثالثًا: لماذا ننتظر أن نرى أداء الوزير إن كان رئيس الوزراء يرى أنه يمكن تغيير أى وزير إذا ثبت عدم صحة الاختيار، خاصة أن الدكتور مدبولى نفسه قال ليست لدينا رفاهية أن نجرب

الحكومة الجديدة الحقيقة غالبية وزرائها على درجة من الكفاءة ومدعومة بشكل كبير من رئيس الدولة وتنعقد عليها آمال كبيرة للسير للأمام، والبعد عن العجز الذى صاحب الحكومات الجديدة.

هنا نحن لا نستهدف وزير التعليم الجديد أو غيره وإنما نتحدث فى سلامة الوزارة الجديدة بشكل عام.

ووزير التعليم الجديد اضطر لأن يخرج ويدافع عن شهاداته التى طالها التشكيك، ما يؤكد أن الأمر ليس بالبساطة.

كان من الممكن أن يمر هذا الموضوع لو كان الأمر فى وزارة أخرى غير وزارة التربية والتعليم التى تحتاج إلى وزير لديه أعلى المؤهلات المطلوبة، ولديه تجربة أكبر من إدارة مدرسة خاصة أو شهادة دكتوراة حولها لغط وإن كنا حتى الآن لا نعرف القدرات الحقيقية للوزير وقد يفاجئنا بأداء كبير فى الوزارة.

ليس عيبًا بالتأكيد تصويب أى خطأ والاختيار فى النهاية من فعل البشر ولا يمس كرامة الوزير أو رئيس الوزراء إجراء أى تعديل أو تغيير..

أقترح أن يقدم الوزير الجديد رؤية وخطة واضحتين قابلتين للتنفيذ وعلى أساسها يتم البت فى قرار استمراره أو تغيره حتى تستقيم الأمور ويطمئن الجميع.

من الممكن أن يكون الوزير لديه رؤية أفضل ممن سبقوه ولا غضاضة فى عرضها فلا أحد يستهدفه بشكل شخصى والجميع يريد فقط وزير يليق بوزارة مثل التعليم.

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • معالى الوزير
  • حزب المؤتمر: نتمنى أداء مبشرا للحكومة الجديدة.. وضم الهجرة والخارجية «منطقي»
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزير الإسكان رؤية العمل خلال الفترة المقبلة
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ الأزهري بتوليه وزارة الأوقاف
  • وزير الأوقاف يستقبل رئيس جامعة القاهرة لتهنئته بتوليه حقيبة وزارة الأوقاف
  • «المستقلين الجدد» يثمن تصريحات رئيس مجلس الوزراء: ملامح رئيسية لبرنامج الحكومة
  • وزير الأوقاف يستقبل رئيس جامعة القاهرة وأمين مجلس علماء إندونيسيا للتهنئة بمنصبه
  • مصطفى مدبولي للمصريين: اعطوا فرصة للوزراء الجدد للعمل ثم احكموا
  • بعد حلف اليمين.. وزير الأوقاف يستقبل رئيس جامعة القاهرة في مكتبه
  • رئيس الوزراء يعقد أول اجتماع للحكومة الجديدة لمتابعة حل مشكلة الكهرباء