قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إنّ إرضاء المواطن هو الهدف الأول من اختيار الحكومة الجديدة والوزراء المعنيين بالملفات المهمة المطروحة الآن، مشيرًا إلى أنه على رأس هذه الاهتمامات قضية الكهرباء والتعامل مع قضايا الوضع الاقتصادي والسعي إلى التخفيف من حدة التضخم وزيادة الأسعار والعمل على تحسين الخدمات المقدمة في التعليم والصحة.

تغيير 20 وزارة

وأضاف داوود، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هشام عبد التواب، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الحكومة الجديدة شهدت تغيير عدد كبير من الوزارات، إذ أشارت التقارير إلى ما يقترب من 20 وزارة سيتم تغيير المسؤولين عنها في ظل بقاء رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وهذا سيضمن نوعا من التواصل مع المهام العاجلة التي كانت تضطلع الحكومة بها في الفترة المقبلة.

الملف الاقتصادي في الحكومة الجديدة

وتابع الكاتب الصحفي: «الملف الاقتصادي يأتي على رأس قائمة أولويات المواطنين ومطالبهم، وبخاصة أننا مررنا بظروف شديدة الصعوبة على مدى السنوات الأخيرة القليلة الماضية، والعالم مرّ بأزمات مثل جائحة كورونا، ونحن نتحدث عن 5 سنوات من المشكلات والتحديات الإقليمية التي أدت في النهاية إلى أن المواطن يشارك بصبر وجلد في دفع ثمن التغيرات التي تحدث عالميا مثل الحرب الروسية الأوكرانية وحرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على الفلسطينيين في غزة، وكل هذه الأمور تتطلب تعاملا عاجلا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خالد داوود إكسترا نيوز الحكومة الجديدة

إقرأ أيضاً:

رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة

توفي عن 83 عاما الكاتب النرويجي داغ سولستاد الذي أرّخ للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله لصحيفة "في جي" اليوم السبت.
وقالت إنغيري إنغيلستاد للصحيفة "كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا. وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاما"، مشيرة إلى أنه "كان يعمل باستمرار على تجديد نوع الرواية وتوسيعه".
وأوضحت إنغيلستاد أنه توفي، مساء أمس الجمعة، إثر سكتة قلبية بعد دخوله المستشفى لفترة قصيرة.
ولد داغ سولستاد عام 1941 في ساندفيورد (جنوب شرق البلاد) في كنف عائلة مثقلة بالديون وقد توفي والده بعد 11 عاما، وانطلقت مسيرته الأدبية في منتصف ستينات القرن العشرين.
حقق سنة 1969 شهرة واسعة بفضل روايته "إرر! غرونت!"("زنجار! أخضر!")، التي تستنتج الشخصية الرئيسية فيها أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضويا في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
وسرعان ما تلاشت صورة المؤلف الداعم للصراع الطبقي. وفي روايتين نشرتا في الثمانينات، تنظر الشخصيات الرئيسية بأسلوب المزاح والسخرية إلى ماضيها داخل الحزب.
إلا أنّ ذلك لم يمنع داغ سولستاد من البقاء مخلصا حتى وفاته لمنطلقاته.
وقال لصحيفة "داغينز نارينغسليف" (DN) في العام 2021 "إذا تمت مراجعة أعمالي، آمل ألا ينسى الناس أنني كنت شيوعيا، فهذا مهم جدا لي".
في تسعينات القرن العشرين، أطلق سولستاد مرحلة جديدة في مسيرته سُميت "الوجودية الأخلاقية"، فرواياته ولا سيما "العار والكرامة" (1994) و"تي سينغر" (1999)، تصوّر أفرادا محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.

أخبار ذات صلة إينجبريجتسن.. «الثنائية الثالثة» المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • توجه العراق نحو الليبرالية الجديدة - السيطرة على المواطن
  • بالأرقام.. إعلامي يكشف تفاصيل عرض خرافى من الأهلى لضم زيزو
  • كاتب صحفي: مصر تمكنت من مواجهة محاولات زعزعة استقرارها بفضل وعي المواطنين
  • الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة يزور مؤسسة البوابة نيوز الإعلامية
  • رحيل الكاتب والمفكر الكوردي عبدالله حمه باقي في السليمانية
  • نائبة تستعرض طلب مناقشة حول سياسة الحكومة في أدوات التمكين الاقتصادي
  • داوود الهاجري: «رواد الطاولة» فرصة لتلاقي الأجيال
  • متحدثاً عن إحياء التحالف الكوردستاني.. الحزب الديمقراطي: مناصب الحكومة الجديدة قريبة من الحسم
  • بارزاني وطالباني يؤكدان أهمية تشكيل الحكومة الجديدة بأقرب وقت
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة