قربالة في الندوة الصحفية لمدرب الجيش الملكي نابي بعد نهائي كأس العرش وهذا ما حدث (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في واقعة غريبة، انسحب مدرب فريق الجيش الملكي، التونسي نصر الدين نابي، من الندوة الصحفية التي أعقبت مواجهة الرجاء الرياضي، اليوم الإثنين، في نهائي كأس العرش، وذلك بعد دخوله في جدال حاد مع الصحفيين حول "عدم احترامه للجسم الصحفي المغربي.
وحضر نابي، الذي خسر اللقب بعد خسارته بهدفين مقابل هدف لصالح الفريق الأخضر إلى الندوة الصحفية للإجابة على أسئلة الصحفيين، قبل أن يجيب على سؤال أحد الزملاء بطريقة غير لبقة اقتضت تنبيهه لضرورة احترام الصحفيين الحاضرين.
وقال نابي بعد سؤال أحد الصحفيين حول تحمله مسؤولية خسارة الفريق العسكري للقب، بسبب تأخره في القيام بالتغييرات اللازمة أثناء المباراة: "بطبيعة الحال كل مدرب يتحمل مسؤولية الانتصار والهزيمة، لا تقل لي التغيير متأخر"، قبل أن يوجه سؤالا عكسيا بغضب شديد: "هل أنت مدرب؟ هل لديك شهادة تدريب لتقول لي أنني أتحمل المسؤولية".
وتدخل أحد الصحفيين الحاضرين منبها المدرب التونسي إلى ضرورة احترام الصحفيين، ليغادر الأخير الندوة الصحفية غاضبا، وسط ارتفاع أصوات الحاضرين بضرورة احترام المدرب للجسم الصحفي المغربي، ليعود نابي متوجها للصحفي المذكور متسائل: "ألم أحترمك أنت؟" ودخلت القاعة في جدال بين الصحفيين ومدرب الجيش الملكي، انتهى بتدخل شخص توجه للأخير ليخبره بأنه لا يحترم الآخرين، قبل ان يتهمه التونسي بأنه سكران وينسحب من الندوة قبل أن يعود لإتمامها بعد تدخل أطراف لتهدئة الأمور .
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الندوة الصحفیة
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: الجيش المصري عقدة لدولة الاحتلال.. فيديو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الجيش المصري يمثل عقدة لدولة الاحتلال الصهيوني.
محافظ الجيزة يتابع استعدادات تنفيذ التدريب العملى لمجابهة الأزمات والكوارثحزب الله يكشف عن "المعادلة الوحيدة" التي تحمي لبنانوأضاف وسيم السيسي، خلال حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، خلال تقديمها برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد،: الجندي المصري مرعب وأسد لا يهاب الموت، ومصر شاركت بـ 1.1 مليون جندي في الحرب العالمية الأولى مات منهم 600 ألف ومقابرهم في عواصم الدول الأوروبية".
وأشار: "مصر أعطت ذريعة للعدوان الثلاثي 1956 حينما قامت بتأميم قناة السويس ما دفع بالدول الثلاث فرنسا وإنجلترا وإسرائيل للهجوم على مصر".
وأوضح: "الأمر تكرر في حرب 1967 بغلق خليج العقبة، وغلق خليج العقبة يعني خنق إسرائيل ولم تكن مصر مستعدة للحرب.
واسترسل الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أن ما حدث في 1967 سطو وليس حرب، لأن الأخيرة تكون متكافئة شيء مقابل شيء.