علماء يبتكرون روبوتات تحتوي على أدمغة بشرية.. هل يتفوق الإنسان الآلي؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
محاولات العلماء لدمج الروبوتات في حياتنا العادية لا تتوقف عند حدٍ ولا تنتهي، فبعد عدة تعديلات على تصميماتها جعلت الآلة تشبه البشر من حيث الملامح والقدرة على التفكير والإحساس، وتمكن باحثون في الصين من ابتكار روبوتات متطورة تحمل أدمغة مكونة من خلايا بشرية حية، ما يمنحها قدرات استشعار وتفاعل متقدمة تلغي الفارق بينها وبين الإنسان العادي.
تجمع التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع تلك الروبوتات بين الرقائق الكهربائية والمادة البيولوجية، وجرى تطويرها بالتعاون بين جامعة «تيانجين» وجامعة العلوم والتكنولوجيا الجنوبية في الصين، حيث يتم دمج نوع من الخلايا الجذعية الموجودة في الدماغ البشري مع شريحة إلكترونية تعمل على التحكم في الروبوت، بحسب ما نشره موقع «Future Zone».
وأوضح الموقع، أن هناك شبكات عصبية تتشكل من هذه الخلايا، وعن طريق التفاعل فيما بينها مثلما يحدث في العقل، ويمكن للإنسان الآلي القيام بالكثير من المهام والعمليات المعقدة، خاصةً تلك التي تحتاج إلى تفكير إبداعي، بالاستناد على الهياكل الدماغية المسماة «الأورجانويدات»، والتي يتطلع الباحثون إلى الاستفادة من تلك التكنولوجيا المتقدمة في زراعة أنواع مختلفة من الأعضاء بواسطة خلايا جذعية بشرية.
فائدة التكنولوجيا الحديثة على البشرمصطلح «الأورجانويدات الدماغية» يعني الهياكل الصغيرة التي تُنتج في المختبر بشكل مشابه لبنية الأدمغة البشرية إلى حد ما، وتتكون تلك الهياكل من خلايا عصبية وغيرها من الخلايا الدماغية، التي يمكن زراعتها لفهم الأمراض العصبية، وتطوير العلاجات الجديدة، وأيضًا لاختبار التأثيرات الدوائية على أنظمة الأعصاب، إذ تحاكي تلك «الأورجانويدات» الشبكات العصبية الحقيقية في الدماغ بما في ذلك التفاعلات بين الخلايا العصبية وتواصلها، مما يساعد العلماء على دراسة الوظائف العقلية والسلوكية بشكل أفضل، وبالتالي استخدامها في صناعة الروبوتات وعلاج بعض الأمراض لدى البشر على حدٍ سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الروبوتات روبوت الإنسان الآلي الدماغ الخلايا الجذعية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: هدفنا إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية وإيجابية
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، ضرورة إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية وإيجابية، وتزويد الواعظات بكل التقنيات، وتمكن أئمة وواعظات الوزارة من اللغة فهي الوعاء الذي يحتوي العصارة الفكرية للمجتمع والدولة، مع بيان الفارق الدقيق بين الهواية والاحتراف، وأهمية تعلم أساسيات التقديم التليفزيوني، والاستخدام الأمثل للهاتف الشخصي، بما يضع الواعظات على الطريق الصحيح للوصول إلى أفضل نتائج في مجال العمل الدعوي.
وبحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة، اليوم السبت، فقد جاء هذا خلال انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الأولى من نوعها في المهارات الإعلامية المختلفة للمتدربات من واعظات وزارة الأوقاف، بعنوان «دورة صحافة الموبايل»، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، برعاية الدكتور أسامة الأزهري.
من جهته، أكد محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤون الإعلام - في كلمته خلال افتتاح الدورة - أن هذه الدورة التي وجه بها الوزير تحظى بعناية خاصة وفائقة من أجل إعداد كوادر بشرية ذات مهارات إعلامية عالية، بما يؤكد أثرها الإيجابي على أدائهن وتفاعلهن مع التطورات العصرية والقضايا المجتمعية في ظل الرؤية الإصلاحية والمؤسسية للدولة المصرية في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح أن صحافة الموبايل تأتي مسايرة لأدوات التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي وتماشيا مع المستجدات الحديثة، مشيرًا إلى أن الهاتف الشخصي أصبح وسيلة مهمة وحديثة لنقل الخبر بصورة يسيرة وسريعة.
وأشار إلى أن الهدف من تلك الدورة هو تزويد المتدربات بكل التقنيات والمهارات المرتبطة باستخدام الهاتف الشخصي من تصوير فوتوغرافي، وتسجيل مقاطع محتوى مرئي، وتمكين المتدربات من تلك الأدوات وتنمية وصقل مهاراتهن ليتمكَّنَّ من إعداد محتوى مرئي يبرز الجهد الدعوي للواعظات ويسهم في إيصال رسالتهن لأكبر عدد من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تحظى بإقبال جميع المراحل العمرية، مع تعلم أساسيات التقديم التلفزيوني.
وقال، إن الدورة تشمل برامج للتعريف بالتقنياتِ والمهارات التي ترتبطُ باستخدام الهاتف الشخصي للتَّصوير والفيديو بما يتماشى مع التحديث التقني لأجهزة المحمول، وكيفية الاستفادة المثلى من الوسائل المتعددة للتواصل الاجتماعي مثل «تيك توك، فيسبوك، إنستجرام، وواتساب» وغيرها من الصَّفحاتِ والمنصَّاتِ والمواقعِ بفكر ابتكاري إبداعي مؤثر.
وحاضر في هذه الدورة نخبة متميزة من الإِعلامِيينَ والصحفِيين ومخرجي البرامج التليفزيونية والقنوات الفضائيةِ ومدربي “المالتي ميديا.
وفي ختام الدورة، تم توزيع شهادات التكريم على المتدربات، واللاتي أعربن عن عميق امتنانهن وشكرهن للدكتور أسامة الأزهري، وزيرالأوقاف، لما يوليه من اهتمام ورعاية كبيرة للواعظات، وما يبذله من جهود مخلصة للنهوض بالدعوة والدعاة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضاًمنحه لقب «الإمام المثالي».. وزير الأوقاف يشيد بخطيب رد 264 ألف جنيه حصل عليها بالخطأ
وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة وعميقة في وجدان كل مصري