الحوثيون يقولون إنهم أجروا مباحثات مع مبعوث بوتين بشأن عملياتهم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قالت جماعة الحوثي المسلحة، الأربعاء، إنها أجرت مباحثات مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط حول العلميات العسكرية في البحر الأحمر.
وقال رئيس الوفد المفاوض باسم الجماعة محمد عبدالسلام، إنه بحث مع المبعوث الروسي ميخائيل بوغدانوف تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة، وضرورة العمل على وقف العدوان على فلسطين وإيقاف الغارات الأمريكية البريطانية على الجماعة”.
وأشار ناطق الحوثيين، إلى أنه “تم التطرق لعملية البحر الأحمر وأنها لا تمثل تهديدا للملاحة الدولية أو استهدافا لأحد، بل عمليات إسناد للوظائف الفلسطينية”.
كما تناول اللقاء، “استعراضات آلات حالة خفض التصعيد في البلاد، وضرورة الوصول إلى حل شامل يضمن وحدة ولاية اليمن”.
والاثنين، كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية عما وصفتها بالمؤشرات على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفكر في تزويد جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران بصواريخ كروز باليستية مضادة للسفن.
وقالت المجلة في تقرير لها إن توثيق التعاون بين روسيا والحوثيين في اليمن قد يؤدي إلى تفاقم المعضلة الاستراتيجية التي تواجه القوى الغربية في سعيها لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر وما وراءه.
وأشارت إلى أن موسكو تنسق مع الحوثيين كجزء من تحالفها المتزايد مع إيران، حيث يسعى الكرملين إلى تحالفات جديدة وأعمق بين القوى المعادية للغرب بعد غزوه الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
وأكدت أنه في وقت سابق من هذا العام، وافق الحوثيون على عدم استهداف السفن الروسية أو الصينية، وفي مارس / آذار، قال عضو المكتب السياسي للحوثيين علي القحوم إن هناك “تعاونا وتطورا مستمرا في العلاقات بين اليمن وروسيا والصين ودول البريكس، فضلا عن تبادل المعرفة والخبرة في مختلف المجالات”.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن العسكرية الأميركية أو السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقد أغرق الحوثيون سفينتين، بما في ذلك روبيمار في مارس/آذار، وناقلة الفحم توتور المملوكة لليونان والتي أصيبت في مؤخرتها الأسبوع الماضي بسفينة سطحية مملوءة بالمتفجرات.
وفي مارس/آذار أيضا، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن، مما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة “ترو كونفيدنس” التي ترفع علم بربادوس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر بوتين روسيا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يكشف نتائج الاجتماعات مع حماس
قال آدم بولر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، اليوم الأحد، إن الاجتماعات الأمريكية مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة كانت مفيدة جداً.
ولم يستبعد بولر عقد لقاءات إضافية مع حماس.
وقال بولر إن اجتماعاته مع قادة حماس في الأيام القليلة الماضية كانت تسعى إلى تحديد الغاية النهائية للحركة بهدف إنهاء القتال.
وأضاف بولر، في مقابلة مع برنامج (حالة الاتحاد) على شبكة (سي إن إن): "أعتقد أنه كان اجتماعاً مفيداً جداً. كان من المفيد للغاية سماع بعض الأخذ والرد".
وقال إنه يتفهم الفزع والقلق الذي عبر عنه المسؤول الإسرائيلي رون ديرمر بشأن التواصل المباشر مع حماس، لكنه أكد أنه كان لديه هدفاً واضحاً في محادثاته.
وقال بولر: "نحن الولايات المتحدة. نحن لسنا عملاء لإسرائيل، لدينا مصالح محددة في اللعبة، وتواصلنا ذهاباً وإياباً".
وأضاف: "ما أردت إنجازه هو بدء بعض المفاوضات، التي كانت في وضع هش للغاية، وأردت أن أقول لحماس، ما هي الغاية التي تريدونها؟".
وتعارضت المناقشات بين بولر وحماس مع سياسة واشنطن التي استمرت لعقود ضد التفاوض مع الجماعات، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
ومن المقرر أن يصل مبعوثون أمريكيون إلى المنطقة هذا الأسبوع لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بولر إنه يعتقد أنه يمكن تحقيق شيء بشأن الرهائن المحتجزين في غزة في غضون أسابيع، دون أن يوضح تفاصيل. وقال إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى اتفاق يسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن، وليس فقط الأمريكيين المحتجزين في القطاع.
وفي سياق منفصل، قال إنه لا يعرف ما إذا كان الصحافي الأمريكي أوستن تايس لا يزال على قيد الحياة في سوريا.
وقال بولر: "سأذهب إلى سوريا، وسأبذل قصارى جهدي لمعرفة ذلك. إذا كان هناك. سأعيده إلى بلاده".