أخنوش في “مقهى المواطنة”: نحن حكومة تسعى لإيجاد الحلول لا البحث عن الأعذار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قال عزيز أخنوش، إن الحكومة التي يرأسها عملت على تعزيز تواصلها مع الرأي العام، حيث جعلت من نصف الولاية الحكومية فرصة لإطلاع المواطنات والمواطنين على ما تحقق من منجزات رغم صعوبة الظرفية، واصفا حكومته بأنها “حكومة تسعى لإيجاد الحلول لا البحث عن الأعذار”.
وأثنى رئيس الحكومة، عبر عدد من مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لرئيس الحكومة، والتي تتعلق بمروره ضيفا في “مقهى المواطنة” بفاس، بدعوة من شباب حركة “مواطنون”، على مساهمة الحكومة في إرساء دينامية إيجابية في الاقتصاد، وبإنجازاتها في مختلف القطاعات، مشيرا إلى التزام الحكومة بحل مختلف الإشكاليات العالقة وفق الإمكانيات المتاحة للدولة.
وذكر أخنوش، أن حكومته خصصت ما يناهز 79 مليار درهم لتنفيذ مخرجات الحوار الاجتماعي وتنزيل ورش التغطية الصحية، مبرزا أنه تم تخصيص 44 مليار درهم للحوار الاجتماعي سواء في القطاعين العام والخاص، وتعبئة 35 مليار للتغطية الصحية.
في سياق منفصل، شدد رئيس الحكومة على أننا نعيش “سنة غير عادية”، إذ يحتفل المغاربة هذا العام بمرور 25 سنة على اعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه المنعمين، وهي مدة شهدت خلالها بلادنا نهضة كبيرة على كافة الأصعدة.
ولفت أخنوش، إلى أن المملكة المغربية حققت مكتسبات حقوقية وتنموية في جميع المجالات بفضل جلالة الملك، مسترسلا بالقول إن مغرب اليوم هو “مغرب مونديال 2030، وصناعة الطائرات والسيارات، والسياحة، وإعطاء الفرص للشباب، وإحداث تغيير جذري في التعليم والصحة وفق منطق يعزز كرامة المواطنين”.
وأضاف أن الحكومة تواصل بكل جدية ومسؤولية تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، تنفيذا لرؤية جلالة الملك، مع التأكيد على حرص الحكومة على مواصلة تنزيل مختلف الالتزامات الحكومية ومواجهة المشاكل الآنية كالتضخم، دون اللجوء إلى وقف الاستثمار العمومي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يبعث برقية تهنئة إلى ولد الغزواني
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
وقال جلالة الملك في هذه البرقية: "على إثر تجديد الشعب الموريتاني ثقته في شخصكم رئيسا للدولة، يسعدني أن أتقدم إليكم بتهانئي الحارة، راجيا لكم كامل التوفيق في مواصلة قيادتكم الرشيدة لبلدكم الشقيق لتحقيق ما يصبو إليه من مزيد التقدم والرخاء والتنمية الشاملة".
وأضاف جلالته "وإنها لمناسبة سانحة لأؤكد لفخامتكم عزمي القوي على العمل سويا معكم للسير قدما في تعزيز وتطوير علاقات التعاون المتميزة القائمة بين بلدينا الجارين، والتي يحذونا حرص مشترك للارتقاء بها إلى مستوى شراكة نموذجية تجسد متانة روابط الأخوة والتضامن المتجذرة التي تجمع شعبينا الشقيقين، وتستجيب لطموحاتهما المشتركة".
ومما جاء في برقية جلالة الملك أيضا "وإذ أجدد لكم تهانئي الحارة، مقرونة بصادق متمنياتي لكم بموفور الصحة والسعادة وطول العمر، أرجو أن تتفضلوا، فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات مودتي وتقديري".