"الخارجية الأمريكية": نواصل الجهود مع مصر وقطر لمحاولة سد الفجوة بشأن وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، أن بلاده تواصل جهودها المكثفة مع مصر وقطر لمعرفة إمكانية سد الفجوة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال باتيل، خلال مؤتمر صحفي أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن اقتراح وقف إطلاق النار، الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي، هو أفضل طريقة لإنهاء العنف في غزة وأفضل مسار للتأكد من الإفراج عن الرهائن والتأكد من القدرة على إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مؤكدا في الوقت ذاته أن بلاده لا تقبل عند الحديث عن اليوم التالي أن تبقى حماس مسئولة في غزة.
وأكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، معارضة بلاده لتوسيع إسرائيل للمستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية، مشددا على أن مثل هذه الإجراءات لا تنسجم مع القانون الدولي وتؤثر على أمن إسرائيل في الوقت ذاته.
وحول التقارير الإعلامية باستخدام إسرائيل للفلسطينيين كدروع بشرية، طالب باتيل إسرائيل بالتحقيق السريع والمحاسبة على أي انتهاكات، داعيا إياها للتصرف بطريقة تنسجم مع قوانين النزاع، فضلا عن دعوته لإسرائيل لاتخاذ كافة التدابير الاحترازية لحماية النازحين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية مصر قطر غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم الاثنين إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقاً مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ومع ذلك أوضح شيكلي أن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولاً.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".
وذكر زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لإذاعة الجيش أن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوماً وتتضمن إطلاق سراح رهائن.
1.5% زيادة في إجمالي المساحة المنزرعة عام 2022 / 2023