116 قتيلا بحادثة تدافع مأساوية في الهند
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وأظهرت مقاطع مصورة، سجلتها وكالة (إيه.أن.آي) للأنباء، جثثا مكدسة في مؤخرة شاحنات وفي مركبات.
التغيير: وكالات
حدثت الواقعة في قرية بمنطقة هاثراس، على بعد نحو مئتي كيلومتر جنوب شرق العاصمة نيودلهي، حيث قالت السلطات إن الآلاف تجمعوا في طقس شديد الحرارة بعد ظهر اليوم.
وقال أشيش كومار، مسؤول منطقة هاثراس بولاية أوتار براديش، وهي أكثر ولايات الهند سكانا، للصحفيين “وقع الحادث نتيجة الازدحام في أثناء مغادرة المكان”.
وأظهرت مقاطع مصورة، سجلتها وكالة (إيه.أن.آي) للأنباء، جثثا مكدسة في مؤخرة شاحنات وفي مركبات.
وقال أحد الشهود الذين حضروا التجمع لوسائل إعلام محلية “كان هناك نحو 50 ألف شخص.. عند البوابة على الطريق السريع، كان بعض الناس يتجهون إلى اليسار وبعضهم يتجه إلى اليمين، وكان التدافع نتيجة لهذا الارتباك”.
ووقعت حوادث تدافع وغيرها وسط حشود كبيرة في تجمعات دينية في أوقات سابقة، عادة ما يُلقى باللوم فيها على سوء الإدارة.
وأمر رئيس وزراء ولاية أوتار براديش يوجي أديتياناث بفتح تحقيق في الحادث.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن الحكومة الاتحادية تساعد الولاية، وأعلن عن تعويضات لأسر القتلى والمصابين.
الوسومالهند ضحاياالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على مخيم جنين: قطع للكهرباء وتهجير جماعي وسط أوضاع إنسانية مأساوية
يمانيون../
واصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على مخيم جنين ومحيطه لليوم الثالث على التوالي، حيث قطع التيار الكهربائي عن المخيم وأجزاء واسعة من محيطه، بما في ذلك مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، مما زاد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وأكد محافظ جنين، كمال أبو الرب، أن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات، ما يهدد قدرتها على تشغيل المولدات الكهربائية، مشيراً إلى أن المستشفيات تعتمد حالياً على الكميات المحدودة المتوفرة في مولداتها لتشغيل غرف الطوارئ وأقسام غسيل الكلى والحضانات. وأضاف أن طواقم الكهرباء تواجه صعوبات كبيرة في الوصول لإصلاح الأعطال بسبب منع الاحتلال.
وفي تطور خطير، أجبرت قوات الاحتلال أهالي المخيم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح، مما أدى إلى نزوح مئات العائلات إلى مناطق أخرى. وفتح الاحتلال ممراً وحيداً للنازحين، حيث يخضعون لإجراءات تفتيش تشمل فحص بصمات العين والوجه قبل وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم.
وأوضح أبو الرب أن محافظة جنين قامت بفتح مراكز لاستقبال النازحين، مثل مركز الكوري، ومراكز أخرى في المدينة، إلا أن الاحتلال يعرقل وصولهم، مجبراً إياهم على سلوك طرق وعرة. كما أصدرت البلديات تعليمات بفتح مراكز وشقق لإيواء النازحين وتزويدهم بالاحتياجات الضرورية.
وأشار أبو الرب إلى أن العدوان أسفر حتى الآن عن استشهاد 12 شخصاً، من بينهم قتيبة وليد أحمد شلبي (30 عاماً) ومحمد أسعد محمود نزال (25 عاماً)، اللذان استشهدا صباح اليوم في بلدة برقين غرب جنين.
العدوان المستمر خلّف دماراً هائلاً في البنية التحتية، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية ونقص حاد في المواد الأساسية، ما يجعل الوضع في مخيم جنين ومحيطه كارثياً على جميع المستويات.